أكد مؤرخون على ما يمتلكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من عمق تاريخي، عندما أطلق اسم «بخروش بن علاس الزهراني» على أحد شوارع الرياض عندما كان أميرا لها، موضحين في ندوة فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة أن الملك سلمان أشاد بدور البطل «بخروش»، واجتمع بأحفاده وكرمهم احتفاء بمآثر جدهم.
من جانبه، استعاد المؤرخ محمد بن زياد الزهراني الجوانب المضيئة لبخروش، بدءا من تصديه لحملات الأتراك على المنطقة بدافع من انتمائه لأرضه وولائه للإمام ابن سعود، موضحا أن بخروش من أبطال الدولة السعودية الأولى، إذ التحق بالجيش السعودي منذ مطلع القرن الـ13 حتى قبض عليه الترك بعد معركة (بسل) عام ١٢٣٠ في منزله، بخيانة بعض معارفه، ونقلوه للقنفذة ليلحقوه بطامي بن شعيب ويعدموه في ميناء القوز بطريقة انتقامية من خلال أمر الجنود بطعنه بخناجرهم حتى يهلك تدريجياً، ثم نقلوا رأسه للقاهرة والأستانة وطافوا به الأسواق تشهيراً وتنكيلا. وعدّ ابن زياد «بخروش» بطلاً وطنياً دفع حياته ثمنا لكراهية الغزاة الأتراك، لافتاً إلى عبثية الجيش التركي وهمجيته، كاشفا عن غزو الترك لمنطقة الباحة مرتين، والثانية كانت عام ١٣٠٠ انتقاماً مما ألحقه بهم بخروش بن علاس.
أما المؤرخ سعد الكاموخ فتناول جانباً من الوجوه المظلمة للترك وعلاقتهم بالغزو والاستبداد ونهب خيارات البلدان، مشيراً إلى عدائهم التاريخي المتأصل في نفوسهم لجزيرة العرب ومقدساتهم، مؤكداً أن الأتراك لم يعتنوا بالتنمية ولم يقدموا للجزيرة العربية ما يدل على تحضرهم وتمدنهم.
وأجمع المشاركون في الندوة التي تداخل فيها عبدالناصر الكرت والدكتور عبدالواحد الزهراني والدكتور ناصر قمش وعلي البيضاني، على أن الأتراك قدموا للجزيرة العربية غزاة وجباة زكاة وتعاملوا مع الناس بصلافة واستبداد وظلم، ما دفع غامد وزهران للحاق بخروش ومساندته حتى تم القبض عليه بعد معركة بسل. وأكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي البيضاني، أن دور الجمعية الثقافي يقوم على استعادة جوانب مشرقة من حياة رجالات المنطقة وشخصياتها النادرة، موضحاً أن الجمعية تتبنى عرض وتأصيل السير الذاتية باعتبارها رافداً للفنون والإبداع، متطلعاً إلى حضور ومشاركة فاعلة من عشاق تاريخ المنطقة وطلاب الجامعة والمثقفين لإثراء المحاضرة والإسهام فيها بما يعزز الدور الحضاري للجمعية.
من جانبه، استعاد المؤرخ محمد بن زياد الزهراني الجوانب المضيئة لبخروش، بدءا من تصديه لحملات الأتراك على المنطقة بدافع من انتمائه لأرضه وولائه للإمام ابن سعود، موضحا أن بخروش من أبطال الدولة السعودية الأولى، إذ التحق بالجيش السعودي منذ مطلع القرن الـ13 حتى قبض عليه الترك بعد معركة (بسل) عام ١٢٣٠ في منزله، بخيانة بعض معارفه، ونقلوه للقنفذة ليلحقوه بطامي بن شعيب ويعدموه في ميناء القوز بطريقة انتقامية من خلال أمر الجنود بطعنه بخناجرهم حتى يهلك تدريجياً، ثم نقلوا رأسه للقاهرة والأستانة وطافوا به الأسواق تشهيراً وتنكيلا. وعدّ ابن زياد «بخروش» بطلاً وطنياً دفع حياته ثمنا لكراهية الغزاة الأتراك، لافتاً إلى عبثية الجيش التركي وهمجيته، كاشفا عن غزو الترك لمنطقة الباحة مرتين، والثانية كانت عام ١٣٠٠ انتقاماً مما ألحقه بهم بخروش بن علاس.
أما المؤرخ سعد الكاموخ فتناول جانباً من الوجوه المظلمة للترك وعلاقتهم بالغزو والاستبداد ونهب خيارات البلدان، مشيراً إلى عدائهم التاريخي المتأصل في نفوسهم لجزيرة العرب ومقدساتهم، مؤكداً أن الأتراك لم يعتنوا بالتنمية ولم يقدموا للجزيرة العربية ما يدل على تحضرهم وتمدنهم.
وأجمع المشاركون في الندوة التي تداخل فيها عبدالناصر الكرت والدكتور عبدالواحد الزهراني والدكتور ناصر قمش وعلي البيضاني، على أن الأتراك قدموا للجزيرة العربية غزاة وجباة زكاة وتعاملوا مع الناس بصلافة واستبداد وظلم، ما دفع غامد وزهران للحاق بخروش ومساندته حتى تم القبض عليه بعد معركة بسل. وأكد مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي البيضاني، أن دور الجمعية الثقافي يقوم على استعادة جوانب مشرقة من حياة رجالات المنطقة وشخصياتها النادرة، موضحاً أن الجمعية تتبنى عرض وتأصيل السير الذاتية باعتبارها رافداً للفنون والإبداع، متطلعاً إلى حضور ومشاركة فاعلة من عشاق تاريخ المنطقة وطلاب الجامعة والمثقفين لإثراء المحاضرة والإسهام فيها بما يعزز الدور الحضاري للجمعية.