«فصيح الحجاز».. أولى ثمار التكامل بين أندية «مكة» الأدبية

احتفت الأندية الأدبية في منطقة مكة المكرمة بالثمرة الأولى لنشاطها المشترك بتكريم الفائزين في مسابقة (فصيح الحجار)، في الخطابة، بحضور رؤساء مجالس إدارات أندية مكة الدكتور حامد بن صالح الربيعي، ونادي جدة الدكتور عبدالله السلمي، ونادي الطائف عطا الله الجعيد. وأعلنت خلال الأمسية أسماء الفائزين في المسابقة، إذ فاز بالجائزة الأولى: باسل الغامدي، وملاك العامري، وبالجائزة الثانية علي الزهراني، ورغد القرشي، وكسب الجائزة الثالثة عبدالحميد هوساوي، ومنال الطلحي.

وكانت الأمسية قد بدأت بتقديم الدكتور عبدالله ردة الحارثي، الذي أشار إلى أن مسابقة فصيح الحجاز، على خطى سحبان وائل، كشفت عن مواهب إبداعية في الخطابة والفصاحة والإلقاء لدى المشاركين من الجنسين، وتم بعدها تقديم عرض مرئي عن المسابقة.

ثم ألقى رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي، كلمة رؤساء الأندية الأدبية المشاركين، أثنى فيها على فكرة المشروع المبارك للتكامل الثقافي بين أندية مكة وجدة والطائف، الذي تقدمت به الدكتورة مشاعل العتيبي، ولقي تجاوباً من مجالس إدارات الأندية الثلاثة، وتطورت الفكرة إلى شراكة تم توقيعها بين أندية منطقة مكة المكرمة في معرض جدة الدولي للكتاب عام 2017.

وكان من الثمرات الأولى لشراكة التكامل الثقافي مسابقة فصيح الحجاز في الخطابة، التي تمثل فعلاً ثقافياً طموحاً يسعى إلى خدمة جانب الخطابة الذي أغفلناه كثيراً رغم أهميته.

ونوّه الدكتور الربيعي بما يلقاه الحراك الفكري والثقافي والأدبي في عهد خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع، وشكر كل من أسهم في مسابقة فصيح الحجاز.

وكانت الكلمة الثانية للمنسق العام لمشروع التكامل الدكتور صالح السهيمي، إذ نوّه بمشروع التكامل الثقافي بين أندية منطقة مكة المكرمة، الذي يدعم الفعل الثقافي وينمي في الشباب الثقافة الوطنية الحقة مع الحرص على تنفيذ مشروع إمارة منطقة مكة المكرمة (كيف نكون قدوة؟).