خلصت دراسة حصل بها المبتعث من جامعة الملك خالد «أحمد على الصغير» على درجة الدكتوراه من جامعة «كنت» الحكومية في أمريكا والتي كان عنوانها: «استخدام الأسلوب التواصلي في تدريس ست لغات أجنبية» إلى أنّ هناك صعوبة في استخدام الأسلوب التواصلي لتدريس بعض التراكيب الصرفية في اللغات عالية التصريف كالعربية والألمانية والروسية والفرنسية.
وكانت الدراسة التي أجريت على ست لغات (العربية، الصينية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، والإسبانية) قد هدفت إلى معرفة كيف يُستخدم الأسلوب التواصلي في تدريس هذه اللغات للمستوى الأول لطلاب الجامعة، وتوصلت إلى نتائج عدة من أهمها صعوبة استخدام الأسلوب التواصلي لتدريس بعض التراكيب الصرفية في اللغات عالية التصريف كــ«العربية، والألمانية، والروسية، والفرنسية» وأعادت الدراسة الأمر في هذه الصعوبة إلى غياب الجانب الصوتي والتغيرات الصرفية التي تطرأ عليه أثناء التدريس، لافتة إلى أهمية لفت انتباه الطلاب للتغيرات الصرفية التي قد تغيب عنهم عند تدريس هذه التراكيب تواصلياً مثل تصريف الأفعال في الأزمنة المختلفة مع الضمائر المختلفة، بينما لا توجد هذه الصعوبة في تدريس اللغة الصينية مع أنها ليست من اللغات عالية التصريف، لكنها تحمل خاصية تنغيمية.
ولفتت الدراسة إلى أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تدريس النطق في هذه اللغة خاصة أن الأسلوب التواصلي يهمل اللغة التنغيمية (Tonal language) في تدريس النطق، كما أوضحت الدراسة أنّ استخدام المعينات البصرية كالصور واستخدام تعابير الوجه وإشارات اليدين بشكل منظم ومستمر يسهم في رفع قدرة الأستاذ على استخدام اللغة الأجنبية والتقليل من الاعتماد على اللغة الأم كلغة وسيطة في التدريس وهذا مهم جداً في تعليم اللغة الأجنبية، إضافة إلى أهمية استخدام إستراتيجية الأسئلة التتابعية لضمان استمرارية مشاركة الطلاب في المحادثات الصفية والتغلب على لجوئهم لإجابات ذات الجملة أو الكلمة الواحدة.
وكانت الدراسة التي أجريت على ست لغات (العربية، الصينية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، والإسبانية) قد هدفت إلى معرفة كيف يُستخدم الأسلوب التواصلي في تدريس هذه اللغات للمستوى الأول لطلاب الجامعة، وتوصلت إلى نتائج عدة من أهمها صعوبة استخدام الأسلوب التواصلي لتدريس بعض التراكيب الصرفية في اللغات عالية التصريف كــ«العربية، والألمانية، والروسية، والفرنسية» وأعادت الدراسة الأمر في هذه الصعوبة إلى غياب الجانب الصوتي والتغيرات الصرفية التي تطرأ عليه أثناء التدريس، لافتة إلى أهمية لفت انتباه الطلاب للتغيرات الصرفية التي قد تغيب عنهم عند تدريس هذه التراكيب تواصلياً مثل تصريف الأفعال في الأزمنة المختلفة مع الضمائر المختلفة، بينما لا توجد هذه الصعوبة في تدريس اللغة الصينية مع أنها ليست من اللغات عالية التصريف، لكنها تحمل خاصية تنغيمية.
ولفتت الدراسة إلى أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تدريس النطق في هذه اللغة خاصة أن الأسلوب التواصلي يهمل اللغة التنغيمية (Tonal language) في تدريس النطق، كما أوضحت الدراسة أنّ استخدام المعينات البصرية كالصور واستخدام تعابير الوجه وإشارات اليدين بشكل منظم ومستمر يسهم في رفع قدرة الأستاذ على استخدام اللغة الأجنبية والتقليل من الاعتماد على اللغة الأم كلغة وسيطة في التدريس وهذا مهم جداً في تعليم اللغة الأجنبية، إضافة إلى أهمية استخدام إستراتيجية الأسئلة التتابعية لضمان استمرارية مشاركة الطلاب في المحادثات الصفية والتغلب على لجوئهم لإجابات ذات الجملة أو الكلمة الواحدة.