ومن المتوقع أن تتواصل فعاليات الأيام الثقافية السعودية في باريس من الـ9 وحتى الـ11 من أبريل، المتضمنة عروضاً للموسيقى طوال فترة انعقادها. كما تشمل أيضاً عروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة، ومعرضا حول الفن السعودي المعاصر، وفن القط العسيري، ومعرضاً للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية التي تعكس الدقة العالية في صياغة الفضة، إضافة إلى معرض الورد الطائفي، الذي تشتهر به مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية ويعود إنتاجه وصناعته لأكثر من 500 عام.
وتتضمن أجندة فعاليات الأيام الثقافية السعودية في باريس أيضاً تعاوناً مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتقديم معرض التصوير الفوتوغرافي «الجزيرة العربية» الذي يرصد ملامح المملكة العربية السعودية قبل مرحلة التحديث، وتقتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، كما يشمل التعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إقامة صالة القراءة ضمن الفعالية، توفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، بهدف توسيع فهم المتلقين للمملكة العربية السعودية. وتراوح مواضيع الكتب ما بين الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
وتسهم عروض الأفلام التي ستتضمنها الفعالية في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل بما في ذلك أفلام «فضيلة أن تكون لا أحد»، و«حياة ملونة»، الفيلم الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة، من إنتاج الهيئة العامة للثقافة، إضافة إلى عدد من الأفلام الأخرى بما في ذلك كل من فيلم القَط، وكيكة زينة، وجليد، وروح الشمال، ولا أستطيع تقبيل وجهي.