حصد الروائي والناقد الروماني مرسيا كارتاريسكو (61 عاما) «جائزة فورمينتور للأدب العالمي» (2018) عن مجموع أعماله الأدبية (30 كتابا مترجمة إلى 23 لغة).
وتشكل أعمال كارتاريسكو أهمية أدبية بالغة، إذ يسلط الضوء في رواياته على واقع خريطة الذاكرة، وحرية الخيال، ومحفزات الرغبات، كما أكدت لجنة التحكيم.
ولد مرسيا كارتاريسكو في يونيو 1956، وتخرج في كلية الآداب في جامعة بوخارست عام 1980، واشتغل حتى عام 1989 أستاذا للغة الرومانية في العاصمة. وحسب تصريح أوردته دار نشر أمبيدينتا، التي تنشر أعماله باللغة الإسبانية، يعتبر من قبل النقاد الأدبيين الكاتب الأكثر أهمية في بلاده. وسبق أن رشح لجائزة نوبل للآداب، وحصل على جوائز عديدة من النمسا وأمريكا وإيطاليا وبلغاريا.
من بين أهم أعماله الروائية: لولو، وحنين، وثلاثيته الشهيرة «أروبيتو»، والجناح المحترق، والجناح الموشوم، ويعد هذا العمل الروائي الملحمي بحثا عن القرين من خلال شخصية التوأم المتخيل، وبحثا عن المدينة من خلال نزهات من الهذيان، والبحث عن تحقيق الذات من خلال إنجاز العمل الروائي في حد ذاته.
يصف المؤلف روايته بأنها «مجزئة للذات والعالم»، وهي تعطي فكرة مثالية عن الكتابة التي تتكشف ثم تتقوقع، تتضاعف وتتقلص. ما يعطي للقارئ انطباعا غريبا بقراءة غير منتظمة عن العمليات الذاتية المبنية على الاستدعاء أو التكرار. ثلاثية رمزية تستحضر أيضا الذهنية اليونانية المعتقدة بخلود الروح. في الواقع تستحق هذه التجربة الروائية الفذة الترجمة إلى اللغة العربية.
وجائزة فورمينتور العالمية (50 ألف يورو) تمنحها كل عام دار النشر الإسبانية Seix) Barral) لأديب عالمي مترجمة أعماله إلى اللغة الإسبانية.
وتشكل أعمال كارتاريسكو أهمية أدبية بالغة، إذ يسلط الضوء في رواياته على واقع خريطة الذاكرة، وحرية الخيال، ومحفزات الرغبات، كما أكدت لجنة التحكيم.
ولد مرسيا كارتاريسكو في يونيو 1956، وتخرج في كلية الآداب في جامعة بوخارست عام 1980، واشتغل حتى عام 1989 أستاذا للغة الرومانية في العاصمة. وحسب تصريح أوردته دار نشر أمبيدينتا، التي تنشر أعماله باللغة الإسبانية، يعتبر من قبل النقاد الأدبيين الكاتب الأكثر أهمية في بلاده. وسبق أن رشح لجائزة نوبل للآداب، وحصل على جوائز عديدة من النمسا وأمريكا وإيطاليا وبلغاريا.
من بين أهم أعماله الروائية: لولو، وحنين، وثلاثيته الشهيرة «أروبيتو»، والجناح المحترق، والجناح الموشوم، ويعد هذا العمل الروائي الملحمي بحثا عن القرين من خلال شخصية التوأم المتخيل، وبحثا عن المدينة من خلال نزهات من الهذيان، والبحث عن تحقيق الذات من خلال إنجاز العمل الروائي في حد ذاته.
يصف المؤلف روايته بأنها «مجزئة للذات والعالم»، وهي تعطي فكرة مثالية عن الكتابة التي تتكشف ثم تتقوقع، تتضاعف وتتقلص. ما يعطي للقارئ انطباعا غريبا بقراءة غير منتظمة عن العمليات الذاتية المبنية على الاستدعاء أو التكرار. ثلاثية رمزية تستحضر أيضا الذهنية اليونانية المعتقدة بخلود الروح. في الواقع تستحق هذه التجربة الروائية الفذة الترجمة إلى اللغة العربية.
وجائزة فورمينتور العالمية (50 ألف يورو) تمنحها كل عام دار النشر الإسبانية Seix) Barral) لأديب عالمي مترجمة أعماله إلى اللغة الإسبانية.