فازت رواية «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» للروائي السعودي عزيز محمد المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 2018 في جلسة التحكيم التي عقدتها ورشة بيت السرد العربية في جمعية الثقافة والفنون بالدمام في ختام قراءات ومناقشات الورشة لروايات القائمة القصيرة المرشحة لما تعرف بجائزة «البوكر» العربية. وجاءت في المركز الثاني رواية «وارث الشواهد» للروائي الفلسطيني وليد الشرفا. وأدار جلسة التحكيم المشرف على بيت السرد الدكتور مبارك الخالدي.
واستهل الدكتور الخالدي جلسة التحكيم بتذكير المشاركين بآلية التحكيم، منوها إلى أن المشاركة في التحكيم تقتصر على الذين استطاعوا قراءة روايات القائمة القصيرة كلها وشاركوا في مناقشتها. وقد انتهت جولة التحكيم الأولى بتعادل «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» مع «وارث الشواهد»، إذ حصلت كل منهما على 47 نقطة، فيما تلتهما بـ40 نقطة رواية العراقية شهد الراوي «ساعة بغداد».
وتمثلت الجولة الثانية بتصويت أعضاء لجنة التحكيم السبعة لحسم المنافسة بين «الحالة الحرجة» و«وارث الشواهد»، وانتهت الجولة بفوز «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» بالترشيح للبوكر العربية لحصولها على 4 أصوات مقابل 3 لـ«وارث الشواهد».
شارك في التحكيم: عضو بيت السرد القاصة والروائية مريم الحسن (من السعودية)، الشاعرة فايزة هويدي (من سورية)، القاص عادل جاد (من مصر)، الناقد والكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل (من السعودية)، الكاتبة أسماء بوخمسين (من السعودية)، الكاتب محمد الراوي (من سورية)، الشاعر عبدالوهاب الفارس (من السعودية).
وأجمع أعضاء لجنة التحكيم، حتى الذين لم يصوتوا لها، على أن «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» ميّزت نفسها بندرة، إن لم يكن بجدة، موضوعها في سياق الإبداع الروائي العربي بموضعة الشخصية المركزية والساردة في الآن ذاته في مكابدة مع المرض الذي يلوح عند حوافه شبح الموت، وبالبراعة في تناول ثيمة الاغتراب والتعبير عن التجربة في أجواء «كافكاوية» أبدع الروائي في استحضارها وتوظيفها في بنية سردية متماسكة وبلغة جميلة وماتعة.
يذكر أن ورشة السرد العربية في جمعية الثقافة والفنون بالدمام ناقشت وحكَّمت روايات القائمة القصيرة لعام 2017، ورشحت رواية الروائي المصري محمد عبدالنبي «في غرفة العنكبوت» للجائزة العالمية للرواية العربية.
وستستأنف الورشة التي يديرها القاص والروائي عبدالله الوصالي قراءاتها الشهرية التي توقفت بسبب مناقشة وتحكيم روايات القائمة القصيرة للبوكر العربية 2018.
واستهل الدكتور الخالدي جلسة التحكيم بتذكير المشاركين بآلية التحكيم، منوها إلى أن المشاركة في التحكيم تقتصر على الذين استطاعوا قراءة روايات القائمة القصيرة كلها وشاركوا في مناقشتها. وقد انتهت جولة التحكيم الأولى بتعادل «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» مع «وارث الشواهد»، إذ حصلت كل منهما على 47 نقطة، فيما تلتهما بـ40 نقطة رواية العراقية شهد الراوي «ساعة بغداد».
وتمثلت الجولة الثانية بتصويت أعضاء لجنة التحكيم السبعة لحسم المنافسة بين «الحالة الحرجة» و«وارث الشواهد»، وانتهت الجولة بفوز «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» بالترشيح للبوكر العربية لحصولها على 4 أصوات مقابل 3 لـ«وارث الشواهد».
شارك في التحكيم: عضو بيت السرد القاصة والروائية مريم الحسن (من السعودية)، الشاعرة فايزة هويدي (من سورية)، القاص عادل جاد (من مصر)، الناقد والكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل (من السعودية)، الكاتبة أسماء بوخمسين (من السعودية)، الكاتب محمد الراوي (من سورية)، الشاعر عبدالوهاب الفارس (من السعودية).
وأجمع أعضاء لجنة التحكيم، حتى الذين لم يصوتوا لها، على أن «الحالة الحرجة للمدعو (ك)» ميّزت نفسها بندرة، إن لم يكن بجدة، موضوعها في سياق الإبداع الروائي العربي بموضعة الشخصية المركزية والساردة في الآن ذاته في مكابدة مع المرض الذي يلوح عند حوافه شبح الموت، وبالبراعة في تناول ثيمة الاغتراب والتعبير عن التجربة في أجواء «كافكاوية» أبدع الروائي في استحضارها وتوظيفها في بنية سردية متماسكة وبلغة جميلة وماتعة.
يذكر أن ورشة السرد العربية في جمعية الثقافة والفنون بالدمام ناقشت وحكَّمت روايات القائمة القصيرة لعام 2017، ورشحت رواية الروائي المصري محمد عبدالنبي «في غرفة العنكبوت» للجائزة العالمية للرواية العربية.
وستستأنف الورشة التي يديرها القاص والروائي عبدالله الوصالي قراءاتها الشهرية التي توقفت بسبب مناقشة وتحكيم روايات القائمة القصيرة للبوكر العربية 2018.