في صندوق بريدك المحذور تركت لك بعض الخيارات المنسدلة موسا وسما للفئران أمثالك..
وشراب للسعلة.
كيس صغير بقلبه حبوب مطحونة..
سأسأل عنها الطبيب.: تركت حبلا يتدلى من السماء يلاحق عنقك والكثير من الآهات المؤجلة في انتظارك.
على باب صدرك المفتوح كتبت قصيدتها بلا تشكيل: توضأ واختر طريقك، مجنون أنت كتب على الأرض عبارة خالدة ومضى يلوح بيديه كطائر يرمي الطباشير على الأطباء والمرضى على القدر على عقله الذي استيقظ غدرا مستسلما للحياة.
بقدم واحدة مضى يدفعه الصوت كسجين مظلوم يقفز داخل ذاكرة معطوبة.
تظن بزيادة وعيك تقرأ للمجانين والسكارى لمن هم رهن للوحدة يجلدهم النقد والحلم في قلوب فاضلة المحرومين من النوم بغير إرادة.
فتدرك أن العبقرية لا تأتي قبل الجنون.
تكتب شطحاتك هذيانك الذي لا يقرأه أحد.
حكمتك التي تظن أنت بعبقريتها أحيانا..
تظنك الوحيد القادر على الطيران وأنت الذي لا تستطيع العبور إلى القلب المجاور دون كتف يحمل أصابعك..
أو كلبا في آخر حبل بصيرتك يلهث.
يا للسعادة..!! وحده الذباب يشعر بدفء أنفاسك.
لم تمت بعد..
لكنك لا تثير الغبار لا تعري الناس من أستارها.
رائحتك بلا صدى.
لا تقبل طفلا يتيما يرهن بعض سنواته لأجل قبلة ليتك تستفزه للبكاء ليتك تفعل أي شيء أبيض ستحسبه لك الحياة بنقطة.
النوم تقاسم مع الفرح أجرة الضحكات فرقصت لهم عارية بينما أنت تربي داخل رأسك الإوزات تأكل من أطيب ذكرياتك وتتعفف عن المرارة والألم.
لا أحد سيأكل أحزانك النتنة لن يشاركك أحد.
وحده الموت يرقص على طاولتك بالسكاكين مغمض العينين يحاول أن يصطاد تفاحة على رأسك.
لا رصاص في السماء، الأرض ستخرج اللافتات الضرورية ستشير بأماكن الألغام فلا تنم أثناء قيادتك أيها المرهق.
سرح فراشاتك دعها تركض.
ولو بكعوب عالية ستحرك جناحيها تتذكر الطيران تتذكر الأزهار والسنابل ومغامراتها المخيفة مع منقار عصفورة.
أخرج التنين من قلبك أفتح أبوابك الخمسة دع الهدهد يرفرف وينطلق.
لم يعد بمقدور هذا الكهف أن يزرع الجزر ويربي الأرانب
* قاص سعودي
وشراب للسعلة.
كيس صغير بقلبه حبوب مطحونة..
سأسأل عنها الطبيب.: تركت حبلا يتدلى من السماء يلاحق عنقك والكثير من الآهات المؤجلة في انتظارك.
على باب صدرك المفتوح كتبت قصيدتها بلا تشكيل: توضأ واختر طريقك، مجنون أنت كتب على الأرض عبارة خالدة ومضى يلوح بيديه كطائر يرمي الطباشير على الأطباء والمرضى على القدر على عقله الذي استيقظ غدرا مستسلما للحياة.
بقدم واحدة مضى يدفعه الصوت كسجين مظلوم يقفز داخل ذاكرة معطوبة.
تظن بزيادة وعيك تقرأ للمجانين والسكارى لمن هم رهن للوحدة يجلدهم النقد والحلم في قلوب فاضلة المحرومين من النوم بغير إرادة.
فتدرك أن العبقرية لا تأتي قبل الجنون.
تكتب شطحاتك هذيانك الذي لا يقرأه أحد.
حكمتك التي تظن أنت بعبقريتها أحيانا..
تظنك الوحيد القادر على الطيران وأنت الذي لا تستطيع العبور إلى القلب المجاور دون كتف يحمل أصابعك..
أو كلبا في آخر حبل بصيرتك يلهث.
يا للسعادة..!! وحده الذباب يشعر بدفء أنفاسك.
لم تمت بعد..
لكنك لا تثير الغبار لا تعري الناس من أستارها.
رائحتك بلا صدى.
لا تقبل طفلا يتيما يرهن بعض سنواته لأجل قبلة ليتك تستفزه للبكاء ليتك تفعل أي شيء أبيض ستحسبه لك الحياة بنقطة.
النوم تقاسم مع الفرح أجرة الضحكات فرقصت لهم عارية بينما أنت تربي داخل رأسك الإوزات تأكل من أطيب ذكرياتك وتتعفف عن المرارة والألم.
لا أحد سيأكل أحزانك النتنة لن يشاركك أحد.
وحده الموت يرقص على طاولتك بالسكاكين مغمض العينين يحاول أن يصطاد تفاحة على رأسك.
لا رصاص في السماء، الأرض ستخرج اللافتات الضرورية ستشير بأماكن الألغام فلا تنم أثناء قيادتك أيها المرهق.
سرح فراشاتك دعها تركض.
ولو بكعوب عالية ستحرك جناحيها تتذكر الطيران تتذكر الأزهار والسنابل ومغامراتها المخيفة مع منقار عصفورة.
أخرج التنين من قلبك أفتح أبوابك الخمسة دع الهدهد يرفرف وينطلق.
لم يعد بمقدور هذا الكهف أن يزرع الجزر ويربي الأرانب
* قاص سعودي