المغترب في سما الأوطان يا نخله
ان ما ذكر تربته يذكر مواليفه
أقلّب أوراق نفسٍ ما قطع وصله
من حيّها غير حلمٍ طال تكليفه
شيٍ بروحى عليهم أرزمت ابله
مقهورةٍ ما رعت مرة على كيفه
يا بعد عنها فياض الشيح والربله
في سبخةٍ ملحها يملا تجاويفه
تمّيت راعٍ وحيدٍ ما لقى مثله
انسان يفهم دواعيه وسواليفه
لا الطّير غرّد ولا النسمة على غفله
هزّت شعورى بها الا وهي خيفه
الموت للى يشوف الموت أريح له
من غفوةٍ فى حياةٍ غايبٍ طيفه
أحلم بدربٍ طويلٍ يبعد الرحله
لاشرف سهل ترتقي روحي مشاريفه
برقٍ أنا سافرٍ فى غيمةٍ عجله
تاقت قلوبٍ كثيره من رفاريفه
كم خلت نفسى بحس الناظر لوبله
ثم انتشت مهجتي مع كل تذريفه
احساس جفنن يخطّه مرود الكحله
حين أبصرت مقلته حسنٍ باطاريفه
حرام أبقى بهالنسيان والعزله
أنثر عزيز العمر عطرٍ على جيفه
ما تنبت البذرة اللى في جحر نمله
ان ما رجت في مسيل الما تهاتيفه
ان ما ذكر تربته يذكر مواليفه
أقلّب أوراق نفسٍ ما قطع وصله
من حيّها غير حلمٍ طال تكليفه
شيٍ بروحى عليهم أرزمت ابله
مقهورةٍ ما رعت مرة على كيفه
يا بعد عنها فياض الشيح والربله
في سبخةٍ ملحها يملا تجاويفه
تمّيت راعٍ وحيدٍ ما لقى مثله
انسان يفهم دواعيه وسواليفه
لا الطّير غرّد ولا النسمة على غفله
هزّت شعورى بها الا وهي خيفه
الموت للى يشوف الموت أريح له
من غفوةٍ فى حياةٍ غايبٍ طيفه
أحلم بدربٍ طويلٍ يبعد الرحله
لاشرف سهل ترتقي روحي مشاريفه
برقٍ أنا سافرٍ فى غيمةٍ عجله
تاقت قلوبٍ كثيره من رفاريفه
كم خلت نفسى بحس الناظر لوبله
ثم انتشت مهجتي مع كل تذريفه
احساس جفنن يخطّه مرود الكحله
حين أبصرت مقلته حسنٍ باطاريفه
حرام أبقى بهالنسيان والعزله
أنثر عزيز العمر عطرٍ على جيفه
ما تنبت البذرة اللى في جحر نمله
ان ما رجت في مسيل الما تهاتيفه