-A +A
** دبّت الخلافات بين رؤساء أندية أدبية ونوابهم وبعض الأعضاء بسبب شح الموارد المالية، وقرر بعض الأعضاء مقاطعة الفعاليات، وتسريب خفايا، ونشر عيوب الرؤساء، ما دفع بعضهم لنعت رفاق الأمس بالخيانة والنكران والجحود والتملق وإبداء الأسف على انتسابهم للثقافة والأدب.

** الناقد حسين بافقيه قرر أن يخصص مساحة لإعادة قراءة مشهد الأكاديميين العابرين لساحتنا الثقافية ممن أغدقوا بأوراق نقدية سخية على أعمال متواضعة، بحكم أن المعنيين بتلك القراءات يتعاملون مع النقاد بسخاء ما دفعهم لخلط أوراق المشهد والمساواة بين رموز كبار، بحجم العواد وحمزة شحاتة، وأصوات شعرية ناشئة.


** تحفظ مثقفون على ما وصفوه بالردة الثقافية لرئيس ناد أدبي تبنى نقد رؤساء الأندية ودعاهم للاستقالة الجماعية، إلا أنه سرعان ما عاد عن مطالباته متمسكا بموقعه، وداعيا زملاءه للبقاء والتصدي لمن ينتقد الأندية بحزم، مرددا «عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه».