- من مدينة الحب والضباب، من عاصمة وجداني أبها، من أعلى غيمة ماطرة في شتاءٍ بارد أرسل التحايا..
- ومن أعلى قمة في قلبي أقف لأنبض بشيء من حنينهم وحبهم الذي يسكنني، وأرتبُ بوحاً يليق بهم ليصل إلى قلوبهم.
- كعادتي أصل متأخراً في كل مرة وأبوح متأخراً أيضاً، وها أنا ذا أحاول أن أتدارك ذلك لأكسب القليل من الحب
بالاعترافِ بالأسف ولو أن آسف لا تكفي، آسف:
عن خوف أمي خلف باب الانتظار، وعن فرحةٍ كان ينتظرها أبي ولم أحققها كما يريد.
وعن جدي الذي استقبلني بالدموع حين ولدت ولم أُسعدهُ كما يستحق وكنت المتعلم الذي يرى بأن الانفتاح ونبذ تقاليد القرية هو الحل،
عن أحلامي حين أقف أمامها متأخراً وأراها بعد أن كانت تريد أن تحتضنني ترحل قبل أن أفوز بدفئها ونشوتها
عن حبيبتي التي غادرتُ قلبها قبل سنين، الآن أعترف: لم تغادرني رغم ذلك، «علموا الظالم ترى المظلوم راضي»
عن صديقي الذي حاول مراراً فهمي -بمزاجيتي الصعبة- ولكن دون جدوى...
عن بعض كتبي التي كساها الغبار دون أن أمسحها أو أن أنظف عقلي بها،
عن شيء كتبته ولم أستطع نشره خوفاً من «الطقطقة».
عن الكثير والكثيرين آسف لأنني لم أصل مبكراً..
- بين حين وحين نحتاج لذلك البوح، بوح حار، نستلذ به لأنفسنا ونشاركه قلوب الآخرين، نحتاج بشدة أن نعتذر لأنفسنا أولاً، لأشلائنا المترامية حتى نستطيع بناءها وترميم ما أفسده الكره والمكابرة.. وأن البوح طريقٌ للاعتراف بهذه الأخطاء.
«فإذا كرهت خسرت حبك كله».
- الآن وعدت نفسي أن أكون سعيداً.. أن أحافظ على ذلك السلام الداخلي، وأن أحظى بالكثير من الهدوء وأن أخطو واثقاً دون أن أتعثر وأن يكون كتفي متكئا لكل من أجهدته خطواته المثقلة بأوزار الحياة..
كل شيء سيكون على ما يرام.
- ومن أعلى قمة في قلبي أقف لأنبض بشيء من حنينهم وحبهم الذي يسكنني، وأرتبُ بوحاً يليق بهم ليصل إلى قلوبهم.
- كعادتي أصل متأخراً في كل مرة وأبوح متأخراً أيضاً، وها أنا ذا أحاول أن أتدارك ذلك لأكسب القليل من الحب
بالاعترافِ بالأسف ولو أن آسف لا تكفي، آسف:
عن خوف أمي خلف باب الانتظار، وعن فرحةٍ كان ينتظرها أبي ولم أحققها كما يريد.
وعن جدي الذي استقبلني بالدموع حين ولدت ولم أُسعدهُ كما يستحق وكنت المتعلم الذي يرى بأن الانفتاح ونبذ تقاليد القرية هو الحل،
عن أحلامي حين أقف أمامها متأخراً وأراها بعد أن كانت تريد أن تحتضنني ترحل قبل أن أفوز بدفئها ونشوتها
عن حبيبتي التي غادرتُ قلبها قبل سنين، الآن أعترف: لم تغادرني رغم ذلك، «علموا الظالم ترى المظلوم راضي»
عن صديقي الذي حاول مراراً فهمي -بمزاجيتي الصعبة- ولكن دون جدوى...
عن بعض كتبي التي كساها الغبار دون أن أمسحها أو أن أنظف عقلي بها،
عن شيء كتبته ولم أستطع نشره خوفاً من «الطقطقة».
عن الكثير والكثيرين آسف لأنني لم أصل مبكراً..
- بين حين وحين نحتاج لذلك البوح، بوح حار، نستلذ به لأنفسنا ونشاركه قلوب الآخرين، نحتاج بشدة أن نعتذر لأنفسنا أولاً، لأشلائنا المترامية حتى نستطيع بناءها وترميم ما أفسده الكره والمكابرة.. وأن البوح طريقٌ للاعتراف بهذه الأخطاء.
«فإذا كرهت خسرت حبك كله».
- الآن وعدت نفسي أن أكون سعيداً.. أن أحافظ على ذلك السلام الداخلي، وأن أحظى بالكثير من الهدوء وأن أخطو واثقاً دون أن أتعثر وأن يكون كتفي متكئا لكل من أجهدته خطواته المثقلة بأوزار الحياة..
كل شيء سيكون على ما يرام.