-A +A
رويترز (تونس)
أطلقت تونس الليلة الماضية المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج في إشارة إلى تزايد الاهتمام بفن مسرحي صعب يعتمد على أداء الممثل الواحد.

واستطاع المهرجان في أولى دوراته جذب عروض من قارات العالم فيما اختيرت فلسطين ضيف الشرف "لما تحتله القضية الفلسطينية من مكانة متميزة في وجدان وضمير المثقفين والمبدعين".


وقدم المهرجان في الافتتاح العرض المغربي (آش سماك الله) للمخرج عبد الحق الزروالي.

وقال مدير المهرجان الدولي للمونودراما إكرام عزوز "نأمل أن تكون تونس قبلة لمسرح المونودراما. الحلم ولد كبيرا ولن يتوقف. نتمنى مشاركات أكبر في الدورات القادمة".

وأضاف "نسعى من خلال المهرجان لإعادة الاعتبار لفن المونودراما باعتباره أحد أصعب العروض المسرحية وجعله فضاء لتبادل التجارب الفنية بين المبدعين من مختلف أنحاء العالم".

تتوزع عروض المهرجان على ثلاثة أقسام. تتنافس في (المسابقة الرسمية) عروض من تونس وفلسطين والمغرب والجزائر ومصر والسودان والعراق وموريتانيا والسعودية وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنين.

ويشمل القسم الثاني (العروض الشرفية) ويقدمها نجوم المونودراما وأصحاب تجارب مهمة في بلدانهم أمثال التونسي عبد العزيز المحرزي والمغربي عبد الحق الزروالي وتونس آية علي من الجزائر بينما يقدم القسم الثالث عروض المونودراما الضاحكة.

كما يشمل برنامج المهرجان ندوات فكرية وورش تدريبية من بينها ورشة (التجديد في المونودراما) للعراقي فاروق صبري وورشة (فن الممثل الواحد) للمصري مازن الغرباوي و(المونودراما بين تقنيات الإلقاء وفنون الأداء) للتونسي نزار كشو.

وتكرم الدورة الأولى عددا من رواد فن المونودراما العرب أمثال كمال التواتي ونور الدين بن عزيزة من تونس وسعاد خليل من ليبيا وتونس آية علي من الجزائر والمغربي عبد الحق الزروالي.

ويستمر المهرجان حتى الخامس من مايو حيث يقام حفل الختام ويقدم فيه العرض الجزائري (بوسعدية ساوند) للمخرجة تونس آية علي.