وصف رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، خالد المالك، الصحافة في مملكة البحرين بأنها مشعل من مشاعل التنوير والوعي، حملها أهل «الأرض الطيبة» (البحرين) عبر منابر كثيرة في طليعتها الصحافة، إضافة إلى وسائل إعلامية أخرى.
وقال المالك في كلمته خلال الاحتفال للعام الثالث على التوالي بجائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة في البحرين: «عندما نتحدث عن الصحافة في الخليج، فلا يمكن أن يكون ذلك بمعزل عن النظر إلى صحافة مملكة البحرين، ودورها الطليعي المبكر في ظهور أول صحيفة من هذه الأرض الطيبة».
وتطرق المالك إلى أن الحديث عن الصحافة في الخليج، يدفع للتذكير بأول صحيفة بحرينية صدرت منذ ما يقرب من قرن، مؤذنة بدخول البحرين عالما مشعا من الفكر والثقافة، ومهيئة لصدور عدد من الصحف البحرينية على التوالي، في زمن كانت منابر التثقيف محدودة، وبخاصة الإعلامي منها، سواء في البحرين أو في غيرها من دول مجلس التعاون، بما يجعل من هذا الحفل امتدادا للتاريخ الصحفي البهي في مملكة البحرين.
وأكد المالك أن الصحافة البحرينية صبغت مقالاتها وأبحاثها ودراساتها وحتى أخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية، ويدافع عن مصالح المواطنين، ويكرس الاستقرار في البلاد، ويدفع باستقلال الوطن، ويساعد على إنجاح قيام شعب البحرين في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم هذا الجزء الغالي إلى أراضيها"، مشيرا إلى أن البحرين كانت ضمن الدول الخليجية الأولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار صحف، واحتضان أسماء إعلامية لامعة، وتشجيع الرأي والرأي الآخر، وتقديم نفسها كصحافة وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة.
وثمن المالك للقيادة البحرينية تمكينها الصحافة في البلاد من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير، منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في مملكة البحرين، وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على يديه، حيث ساهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية، وأوصلها إلى ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في هذه المرحلة المهمة، مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما نراه الآن".
ولفت المالك إلى أن جائزة رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة ورعايته لها، شاملة أفضل عمود رأي، وتحقيق صحفي، وحوار صحفي، وصورة صحفية، تظهر مدى اهتمامه بالصحافة، واصفا إياه بأنه الداعم الدائم للصحافة والصحفيين، الحريص على أن تبلغ أعلى سقف في التطور، وبالتالي خدمة الوطن وقضاياه، وتنوير المجتمع، منافسة في ذلك الصحف الخليجية والعربية الأخرى، مشيرا إلى أن في طليعة الأهداف التي يقودها الشيخ خليفة، تشجيع الصحفيين والكتاب على تحسين أدائهم، وإخلاصهم للمهنة، وتوظيف إمكاناتهم في خدمة البحرين وأمتهم وقضاياهم العربية.
ولم يغفل المالك دور وزارة شؤون الإعلام في البحرين، ممثلة بالوزير علي بن محمد الرميحي، بما تبذله من جهد كبير وعمل دؤوب، وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية من حيث الشكل والمضمون، ويدفع بالصحفيين إلى العمل الجاد والإيجابي والبناء باتجاه خدمة مصالح المواطنين، والمحافظة على المكتسبات الكثيرة والكبيرة التي حققتها مملكة البحرين، رغم شراسة التحديات التي واجهتها من أعدائها، والمحاولات الفاشلة التي لم تتوقف لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي ختام كلمته، أجزل المالك شكره لاختيار إعلام المملكة العربية السعودية ليكون ضيف شرف جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة هذا العام، وقال «هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار ضيف شرف للجائزة منذ انطلاقتها، وهو اختيار سوف يلقي بظلاله على الإعلام السعودي ليكون دائما في تقدم مستمر، متناغما في الرؤى والأهداف والتوجهات مع إعلام الشقيقة مملكة البحرين».
وبارك خالد المالك للفائزين بجائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة، متمنيا المزيد من التفوق، وتحقيق التميز والنجاح.
وقال المالك في كلمته خلال الاحتفال للعام الثالث على التوالي بجائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة في البحرين: «عندما نتحدث عن الصحافة في الخليج، فلا يمكن أن يكون ذلك بمعزل عن النظر إلى صحافة مملكة البحرين، ودورها الطليعي المبكر في ظهور أول صحيفة من هذه الأرض الطيبة».
وتطرق المالك إلى أن الحديث عن الصحافة في الخليج، يدفع للتذكير بأول صحيفة بحرينية صدرت منذ ما يقرب من قرن، مؤذنة بدخول البحرين عالما مشعا من الفكر والثقافة، ومهيئة لصدور عدد من الصحف البحرينية على التوالي، في زمن كانت منابر التثقيف محدودة، وبخاصة الإعلامي منها، سواء في البحرين أو في غيرها من دول مجلس التعاون، بما يجعل من هذا الحفل امتدادا للتاريخ الصحفي البهي في مملكة البحرين.
وأكد المالك أن الصحافة البحرينية صبغت مقالاتها وأبحاثها ودراساتها وحتى أخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية، ويدافع عن مصالح المواطنين، ويكرس الاستقرار في البلاد، ويدفع باستقلال الوطن، ويساعد على إنجاح قيام شعب البحرين في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم هذا الجزء الغالي إلى أراضيها"، مشيرا إلى أن البحرين كانت ضمن الدول الخليجية الأولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار صحف، واحتضان أسماء إعلامية لامعة، وتشجيع الرأي والرأي الآخر، وتقديم نفسها كصحافة وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة.
وثمن المالك للقيادة البحرينية تمكينها الصحافة في البلاد من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير، منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في مملكة البحرين، وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على يديه، حيث ساهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية، وأوصلها إلى ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في هذه المرحلة المهمة، مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما نراه الآن".
ولفت المالك إلى أن جائزة رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة ورعايته لها، شاملة أفضل عمود رأي، وتحقيق صحفي، وحوار صحفي، وصورة صحفية، تظهر مدى اهتمامه بالصحافة، واصفا إياه بأنه الداعم الدائم للصحافة والصحفيين، الحريص على أن تبلغ أعلى سقف في التطور، وبالتالي خدمة الوطن وقضاياه، وتنوير المجتمع، منافسة في ذلك الصحف الخليجية والعربية الأخرى، مشيرا إلى أن في طليعة الأهداف التي يقودها الشيخ خليفة، تشجيع الصحفيين والكتاب على تحسين أدائهم، وإخلاصهم للمهنة، وتوظيف إمكاناتهم في خدمة البحرين وأمتهم وقضاياهم العربية.
ولم يغفل المالك دور وزارة شؤون الإعلام في البحرين، ممثلة بالوزير علي بن محمد الرميحي، بما تبذله من جهد كبير وعمل دؤوب، وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية من حيث الشكل والمضمون، ويدفع بالصحفيين إلى العمل الجاد والإيجابي والبناء باتجاه خدمة مصالح المواطنين، والمحافظة على المكتسبات الكثيرة والكبيرة التي حققتها مملكة البحرين، رغم شراسة التحديات التي واجهتها من أعدائها، والمحاولات الفاشلة التي لم تتوقف لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي ختام كلمته، أجزل المالك شكره لاختيار إعلام المملكة العربية السعودية ليكون ضيف شرف جائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة هذا العام، وقال «هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار ضيف شرف للجائزة منذ انطلاقتها، وهو اختيار سوف يلقي بظلاله على الإعلام السعودي ليكون دائما في تقدم مستمر، متناغما في الرؤى والأهداف والتوجهات مع إعلام الشقيقة مملكة البحرين».
وبارك خالد المالك للفائزين بجائزة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للصحافة، متمنيا المزيد من التفوق، وتحقيق التميز والنجاح.