شهدت الأمسية العكاظية الشعرية (الفصحى) مشاركة شاعرين من أبرز شعراء السعودية؛ جاسم الصحيح ومحمد أبو شرارة، اللذين ألقيا عدة نصوص. ومن ضمن قصائد الصحيح «اعترافات لم تكتمل أوردتها» بدأ فيها بقوله:
مقدار ما احتطبتني فأس خيباتي
توهجت شعلة الإنسان في ذاتي
تستهلك الأرض قلبي في محبتها
ما عاد يشغلني حب السماوات
ما حورك العين يا ربي، وإن بهظت
أثمانهن بأغلى من حبيباتي
تصيبني كل حين لعنة امرأة
وما تعريت من أولى إصاباتي
ما عفت النفس منذ الماء جاء بها
من ذورة الغيب في نهر الملذات
أما الشاعر محمد أبو شرارة فألقى عدة قصائد، من ضمنها قصيدته «في حضرة المتنبي»، قال في بدايتها:
عند طور المجاز آنست نارا
قال: ألق العصا تعد مزمارا
مفردا أقطع المجازات وحدي
ليس عندي سوى الحروف مهارا
مفردا للرياح وجهي.. وقلبي
للأغاريد والكؤوس السكارى
أتوكأ على عصا معجزاتي
أفلق البحر دهشة وانبهارا
فاتنات المجاز يرسمن حولي
صورا للأنا استحالت إطارا
لست من تبصرون ضقت بوجهي
وليست المجاز وجها معارا
المجازات صورة النفس فيها
نصف وهم نلوذ فيه اضطرارا
ساهرا أجمع البروق وأبني
من شظاياي كوكبا سياراً
مقدار ما احتطبتني فأس خيباتي
توهجت شعلة الإنسان في ذاتي
تستهلك الأرض قلبي في محبتها
ما عاد يشغلني حب السماوات
ما حورك العين يا ربي، وإن بهظت
أثمانهن بأغلى من حبيباتي
تصيبني كل حين لعنة امرأة
وما تعريت من أولى إصاباتي
ما عفت النفس منذ الماء جاء بها
من ذورة الغيب في نهر الملذات
أما الشاعر محمد أبو شرارة فألقى عدة قصائد، من ضمنها قصيدته «في حضرة المتنبي»، قال في بدايتها:
عند طور المجاز آنست نارا
قال: ألق العصا تعد مزمارا
مفردا أقطع المجازات وحدي
ليس عندي سوى الحروف مهارا
مفردا للرياح وجهي.. وقلبي
للأغاريد والكؤوس السكارى
أتوكأ على عصا معجزاتي
أفلق البحر دهشة وانبهارا
فاتنات المجاز يرسمن حولي
صورا للأنا استحالت إطارا
لست من تبصرون ضقت بوجهي
وليست المجاز وجها معارا
المجازات صورة النفس فيها
نصف وهم نلوذ فيه اضطرارا
ساهرا أجمع البروق وأبني
من شظاياي كوكبا سياراً