وقعت دارة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية ودار الوثائق السودانية، اليوم (الخميس) في الخرطوم، اتفاقية تعاون في مجال الأرشيف.
وقع الاتفاقية عن الجهتين، الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري، والأمين العام لدار الوثائق السودانية الدكتور كبشور كوكو قمبيل.
ونصت الاتفاقية على التعاون المشترك في مجالات الأنشطة العلمية وتبادل الصور والوثائق الأرشيفية والتدريب، إضافة إلى تبادل الزيارات والاستفادة من التجارب والخبرات بين الجهتين.
من جهة أخرى، زار الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري والوفد المرافق له، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم اليوم.
وقدمت مديرة المعهد الدكتورة منى محمود أبوبكر شرحاً موجزاً عن نشأة المعهد وأقسامه ومجالات اختصاصه وما يقوم به من جمع وتوثيق للتراث السوداني.
من جانبه، أعرب الدكتور السماري عن تقديره للجهد الذى يبذله المعهد فى سبيل حفظ التراث انطلاقاً من أهمية التوثيق، مستعرضاً تجربة المملكة فى مجال حفظ التراث وتوثيقه عبر دارة الملك عبدالعزيز التي تهدف إلى خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة والبلاد العربية والإسلامية بصفة عامة، داعياً إلى التعاون بين دارة الملك والمعهد من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة بين الجانبين.
وقع الاتفاقية عن الجهتين، الأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري، والأمين العام لدار الوثائق السودانية الدكتور كبشور كوكو قمبيل.
ونصت الاتفاقية على التعاون المشترك في مجالات الأنشطة العلمية وتبادل الصور والوثائق الأرشيفية والتدريب، إضافة إلى تبادل الزيارات والاستفادة من التجارب والخبرات بين الجهتين.
من جهة أخرى، زار الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري والوفد المرافق له، معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم اليوم.
وقدمت مديرة المعهد الدكتورة منى محمود أبوبكر شرحاً موجزاً عن نشأة المعهد وأقسامه ومجالات اختصاصه وما يقوم به من جمع وتوثيق للتراث السوداني.
من جانبه، أعرب الدكتور السماري عن تقديره للجهد الذى يبذله المعهد فى سبيل حفظ التراث انطلاقاً من أهمية التوثيق، مستعرضاً تجربة المملكة فى مجال حفظ التراث وتوثيقه عبر دارة الملك عبدالعزيز التي تهدف إلى خدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة والبلاد العربية والإسلامية بصفة عامة، داعياً إلى التعاون بين دارة الملك والمعهد من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة بين الجانبين.