صالح الحمادي
محمد غريب
اكتفى الكاتب صالح ناصر الحمادي في أول ردة فعل على اتهام المؤرخ محمد غريب له بالسطو على أكثر من 19 صفحة من كتابه «أصول قبائل عسير»، بأنه أبلغ المؤرخ «محمد غريب» في حينها بأن اسمه سقط سهواً، خلال البروفات، من قائمة المراجع وأنه اعتذر إليه في اتصال هاتفي في حينها.
وقال الحمادي بعد نشر اتهامات غريب له في «عكاظ» أمس الأول، تحت عنوان: «مؤرخ يتهم كاتبا رياضيا بالسطو على صفحات من كتابه»، أنه قام بطباعة الكتاب مرة أخرى ووضع اسم غريب ضمن قائمة المصادر وأرسل له نسخة من الكتاب بعد تعديله، واستغرب «الحمادي» من إثارة الموضوع مرة أخرى. ووجه الحمادي اتهامه للمؤرخ غريب بأن مصدر معلوماته في كتابه هي «مجلة المنهل».
من جهة أخرى، نفى المؤرخ «محمد غريب» أن يكون الحمادي قد أهداه نسخة من الكتاب في طبعته الثانية وتساءل إن كان كما يقول الحمادي قد أخذت معلوماتي من مجلة المنهل، فلمَ لم يرد اسم المجلة في كتابه «ناحية عسير في الجاهلية والعصر الإسلامي المبكر» وينسب تلك المعلومات للمنهل، بدلاً من نسبتها لكتابي ويذكرني على استحياء ؟!
وأكد «غريب» أنه يعزو كل حرف يكتبه وليس له إلى مصدره ولو كانت «مجلة»، وأضاف «الحمادي اتصل بي معتذراً عن سقوط اسمي من قائمة المصادر في كتابه، لكنه كان يعدني بذكر اسمي في كتاب آخر قادم له وكأنني أنتظر منه ذلك، فيما الحقيقة أنني أطالبه بالأمانة العلمية في الكتابة والنقل».
وقال الحمادي بعد نشر اتهامات غريب له في «عكاظ» أمس الأول، تحت عنوان: «مؤرخ يتهم كاتبا رياضيا بالسطو على صفحات من كتابه»، أنه قام بطباعة الكتاب مرة أخرى ووضع اسم غريب ضمن قائمة المصادر وأرسل له نسخة من الكتاب بعد تعديله، واستغرب «الحمادي» من إثارة الموضوع مرة أخرى. ووجه الحمادي اتهامه للمؤرخ غريب بأن مصدر معلوماته في كتابه هي «مجلة المنهل».
من جهة أخرى، نفى المؤرخ «محمد غريب» أن يكون الحمادي قد أهداه نسخة من الكتاب في طبعته الثانية وتساءل إن كان كما يقول الحمادي قد أخذت معلوماتي من مجلة المنهل، فلمَ لم يرد اسم المجلة في كتابه «ناحية عسير في الجاهلية والعصر الإسلامي المبكر» وينسب تلك المعلومات للمنهل، بدلاً من نسبتها لكتابي ويذكرني على استحياء ؟!
وأكد «غريب» أنه يعزو كل حرف يكتبه وليس له إلى مصدره ولو كانت «مجلة»، وأضاف «الحمادي اتصل بي معتذراً عن سقوط اسمي من قائمة المصادر في كتابه، لكنه كان يعدني بذكر اسمي في كتاب آخر قادم له وكأنني أنتظر منه ذلك، فيما الحقيقة أنني أطالبه بالأمانة العلمية في الكتابة والنقل».