لولوة سعود
لولوة سعود




غلاف كتاب داليا باللغة الإنجليزية
غلاف كتاب داليا باللغة الإنجليزية
-A +A
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
ألفت ابنة الـ17 عاما الفتاة السعودية لولوة سعود يوسف كتابا باللغة الإنجليزية حول تمكين المرأة بعنوان «داليا التي تتحدى وتربح»، كجزء من مشروع تخرجها، وهو كتاب يدفع الفتيات إلى تعزيز حب الذات لتصبح لهن مساهمات في المجتمع، واستخدمت فيه التطور التكنولوجي للواقع المعزز لحب الذات باستخدام أدوات بصرية وأدبية وتقنية وتكنولوجية، كأول كتاب بهذه التقنية على مستوى المملكة.

تقول المؤلفة الصغيرة «لولوة»: «استخدمت تطبيق «الواقع المعزز» ليساعدني في مهمتي على إحداث ثورة في عصر جديد من الكتب، وبما أن كل شيء من حولنا تكنولوجي، بدأ الناس ينسون أهم مصدر للمعرفة وهو «الكتاب»، ومن خلال مزج التكنولوجيا مع كتابي فأنا أوفر أفضل ما في العالم وجذب الأشخاص أصحاب البصيرة أيضا»، مضيفة: «آمل أن يساعد الكتاب الإناث على إطلاق العنان الداخلي ليصبحن مساهمات أفضل في مجتمعنا المتغير باستمرار».


واستخدمت المؤلفة الصغيرة في كتابها أدوات أدبية وبصرية وتقنية تكنولوجية تجذب عدة فئات من القراء، وأجرت حوارات مع سيدات وفتيات لهن بصمة في تمكين المرأة، مثل: أضوى الدخيل، دينا الجهني (صاحبة مجلة «فوغ»)، هالة الحمراني (أول سيدة تشترك في رياضة «البوكسنج»)، وخيرية بندقجي.

و«داليا» بطلة الكتاب جاءت من المجتمعات الفكتورية، مثل «زهرة الداليا» التي تدل على الرشاقة والرقة والأنوثة، ومن صفات حاملة الاسم أنها مكافحة متحملة للمسؤولية وللمتاعب على الرغم من التحديات التي تواجهها.

تعيش «لولوة» في جدة، وتدرس في الصف الـ12 بمدرسة Nobles International School، وعضوة في مجلس إدارة طلاب المدرسة، وكاتبة ومحررة في مجلة مدرستها «صدى النبلاء»، وعملت معلمة طلابية لمدة 4 أعوام في مناسبات عدة، مثل: يوم الإنجليزي، ويوم الطفل، ويوم الكتاب. وتعلمت من هذه المهمة أسلوب التواصل مع الأصغر، وتطوعت في عدة مناسبات خارج مدرستها مثل منتدى CYM عام 2016، واليوم العالمي للسكري بجامعة الملك عبدالعزيز، وقوافل الخير في ترتيب المكتبة والكتب كساعات تطوعية.