جانب من «لقاء الذكريات». (عكاظ)
جانب من «لقاء الذكريات». (عكاظ)
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
أكد الباحث أحمد نيازي على أن تاريخ مدينة أبها يحتاج لجهود كبيرة في توثيقه بشكل مناسب، وأنه عمل مع الأديب علي مغاوي على توثيق التراث بشكل يحفظ الإرث الثقافي والتراثي لهذه المنطقة، إضافة لجمعه 100 ألف صورة من أهله وأصدقائه كون من خلالها بنكاً مصوراً لتاريخ المنطقة بما يحقق مصدراً لكل باحث ومهتم بالاطلاع والتوثيق، ولفت نيازي في «لقاء الذكريات»، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون في أبها إلى أن شركة أرامكو عملت على تطوير فيلم وثائقي صور عام 1359هـ عن حياة أبها وأهاليها حينها.

فيما استعاد اللواء متقاعد خالد شايع في اللقاء الذي نظمته الجمعية بالشراكة مع نادي أبها الأدبي ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الرمضاني الأول بدعم من الهيئة العامة للثقافة العديد من القصص، مبينا أن أبها مازالت غيمة العشق والترحاب، وقال إن أهاليها كانوا يمارسون طقوسا ترفيهية بسيطة من خلال الألعاب الشعبية خصوصا لعبة المقطار التي كانت الأبرز لديهم، واصفاً مدينة أبها بكونها قرية صغيرة يحيط بها السوق حتى أصبحت اليوم مركزاً لمنطقة تضم نحو 12 محافظة ومصدر تنمية متوالية يشار لها بالبنان سياحياً واجتماعياً و حضاريا.


من جهته، رأى أحمد الترابي أن نقاء السريرة والتكافل والعمل الجماعي كان أحد مسارات أهل أبها، معترفا أنه كان صحفيا مشاكسا مارس في مهنة المتاعب قسطا وافرا من التجربة و الحياة العملية التي سعد بها، وأبدى الترابي اعتزازه بإلقاء كلمة أمام الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- أثناء زيارته لمنطقة عسير.

وأشار الترابي في اللقاء الذي أداره مرعي عسيري إلى أن التحول الكبير الذي شهدته منطقة عسير خلال السنوات الماضية جعل منها ذكريات عابرة فيها العناء والتعب وصعوبة العيش من أجل البحث عن مصدر دخل يكفل للأسرة حياة كريمة.