أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الأمير خالد الفيصل، أهمية جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي باعتبارها تنطلق من المملكة، حيث مهبط الوحي ونزول القرآن الكريم بلغة عربية أصيلة، مشيراً إلى أن الشعر سمة من سمات العرب. وقدم خلال ترؤسه أمس (الخميس) في جدة، الاجتماع التأسيسي الثالث لمجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، شكره لأعضاء مجلس الأمناء على ما أنجزوه وما بذلوه من جهد لإعداد اللائحة النهائية لجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي. وناقش أعضاء مجلس الأمناء، خلال الاجتماع، اللائحة النهائية لجائزة الأمير عبدالله الفيصل والتعديلات المقترحة عليها، وبرامج الأكاديمية المقترحة، ومشروع الورشة الإقليمية، وتقرير حالة الشعر العربي، والصندوق الوقفي لدعم برامج الأكاديمية، كما اطلع الأمير خالد الفيصل، وأعضاء المجلس على تصميم مبنى الأكاديمية. وفي شأن متصل، اطلع الأمير خالد الفيصل مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العود، على مجسم أكاديمية الشعر العربي، الذي يضم قاعة محاضرات تتسع لـ150 شخصا، وقاعة (سماء الشعراء) للندوات الشعرية وتتسع لـ180 شخصاً، وجناح الإدارة، وقاعات لورش العمل، وبهو للاستقبال، ومكتبة صوتية وبصرية تستوعب 180 شخصاً.
من جهته، أوضح مدير جامعة الطائف أمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الدكتور حسام زمان، أن اللائحة النهائية لجائزة الأمير عبدالله الفيصل حددت توجه الجائزة أن تكون سعودية المنشأ، عربية وعالمية الوجهة، تستهدف تقدير المبدعين والمبدعات العرب المتميزين في مجال الشعر العربي الفصيح الأصيل في بنيته، المتجدد فكراً ورؤية. وبيّن الدكتور زمان أن اللائحة حددت أهداف الجائزة، وهي: أن تسهم في الحفاظ على اللغة العربية الفصحى، نشر الشعر العربي الفصيح على نطاق واسع عربياً وعالمياً، إحياء ذكرى الشاعر الكبير الأمير عبدالله الفيصل، وإبرازها في موقعها الذي يليق بتجربته الرائدة في سياقات الثقافة العربية المعاصرة، ودعم حركات التجديد الشعرية التي تمثل امتداداً أصيلاً للنتاج الشعري العربي شكلاً ومضموناً، وتقدير الإبداع الشعري وتكريم مبدعيه البارزين، والإسهام في الحضارة الإنسانية من خلال رفدها بالإنتاج المميز في معالجاته من ناحية الجدة والابتكار من المنجز الشعري العربي المعاصر، وإحياء فن المسرح الشعري وإعادته للساحة الفنية مجدداً، والارتقاء بمستوى الشعر الغنائي في مجال الشعر الفصيح. وأشار إلى أن اللائحة نصت كذلك على تحديد فروع الجائزة الثلاثة البالغة قيمتها الإجمالية مليون ريال، وهي: جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي ومقدارها 500 ألف ريال، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر المسرحي ومقدارها 250 ألف ريال، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للقصيدة المغناة وقيمتها أيضاً 250 ألف ريال، كما حددت شروط الجوائز وآلية اختيار الفائزين بها. ولفت الدكتور زمان إلى أن الاجتماع استعرض كذلك برامج أكاديمية الشعر العربي، وهي: وحدة التدريب والاستشارات، ووحدة الأنشطة ورعاية الموهوبين، ووحدة البحوث والنشر.
من جهته، أوضح مدير جامعة الطائف أمين مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي الدكتور حسام زمان، أن اللائحة النهائية لجائزة الأمير عبدالله الفيصل حددت توجه الجائزة أن تكون سعودية المنشأ، عربية وعالمية الوجهة، تستهدف تقدير المبدعين والمبدعات العرب المتميزين في مجال الشعر العربي الفصيح الأصيل في بنيته، المتجدد فكراً ورؤية. وبيّن الدكتور زمان أن اللائحة حددت أهداف الجائزة، وهي: أن تسهم في الحفاظ على اللغة العربية الفصحى، نشر الشعر العربي الفصيح على نطاق واسع عربياً وعالمياً، إحياء ذكرى الشاعر الكبير الأمير عبدالله الفيصل، وإبرازها في موقعها الذي يليق بتجربته الرائدة في سياقات الثقافة العربية المعاصرة، ودعم حركات التجديد الشعرية التي تمثل امتداداً أصيلاً للنتاج الشعري العربي شكلاً ومضموناً، وتقدير الإبداع الشعري وتكريم مبدعيه البارزين، والإسهام في الحضارة الإنسانية من خلال رفدها بالإنتاج المميز في معالجاته من ناحية الجدة والابتكار من المنجز الشعري العربي المعاصر، وإحياء فن المسرح الشعري وإعادته للساحة الفنية مجدداً، والارتقاء بمستوى الشعر الغنائي في مجال الشعر الفصيح. وأشار إلى أن اللائحة نصت كذلك على تحديد فروع الجائزة الثلاثة البالغة قيمتها الإجمالية مليون ريال، وهي: جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي ومقدارها 500 ألف ريال، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر المسرحي ومقدارها 250 ألف ريال، وجائزة الأمير عبدالله الفيصل للقصيدة المغناة وقيمتها أيضاً 250 ألف ريال، كما حددت شروط الجوائز وآلية اختيار الفائزين بها. ولفت الدكتور زمان إلى أن الاجتماع استعرض كذلك برامج أكاديمية الشعر العربي، وهي: وحدة التدريب والاستشارات، ووحدة الأنشطة ورعاية الموهوبين، ووحدة البحوث والنشر.