هو يوم لن ينساه المثقفون؛ حين صدر أمر ملكي (السبت) بإنشاء وزارة الثقافة، وتعيين الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزيراً لها. فقد ظل المعنيون بالثقافة يشكون على مدى سنوات من أن طموحاتهم للإسهام في خدمة الوطن تصطدم بعراقيل، أهمها أن شؤونهم تتحكم بها وكالة تابعة لوزارة الثقافة والإعلام (سابقاً). ومع الترحيب على نطاق واسع باختيار الأمير بدر بن فرحان لتأسيس الوزارة الجديدة، وتمهيد السبيل للمثقفين في القيام بالدور الذي يحلمون به في تنفذ رؤية 2030؛ فإن الوزير الجديد سيجد نفسه أمام تساؤل حيوي: ماذا سيكون مصير الهيئة العامة للثقافة؟ هل ستظل الهيئة العامة للترفيه تقوم بعملها الكبير بشكل مستقل أم أنها ستصبح أحد أجهزة وزارة الثقافة؟ وهما ملفان ستجيب عنهما الأيام القادمة.