تزخر محافظة الوجه الواقعة في قلب محمية الأمير محمد بن سلمان، بكمٍ وافرٍ من النقوش والرسومات الصخرية التي تدل على تعاقب الحضارات، إذ تم العثور في المناطق المحيطة بالمحافظة على العديد من الآثار التي يُعتقد بحسب حديث علي بن سليمان العرادي الحاصل على شهادة الإرشاد السياحي لـ "عكاظ"، أنها تعود إلى العصور الجاهلية والنبطية والثمودية واللحيانية والدادانية والإغريقية والإسلامية (الأموي والعباسي)، لتصور لنا الأحداث والوقائع التي عاصروها بحسب تكرار الرسم والنقش.
وكان أكثر ما تكرر منها الحيوانات التي اعتمد عليها السكان القدماء في معيشتهم مثل الإبل والأغنام والوعول والنعام، كما صوروا لنا الحيوانات التي تضرروا منها مثل الأسود والذئاب والأفاعي والعقارب، إضافة إلى رسم خرائط لأماكن وجود المياه مثل الآبار والأودية.
وتتمركز أغلب هذه النقوش في بطون الأودية والشعاب والتلاع التي كانت ممراً للقوافل التجارية مثل طريق الوجه العلا، وطرق قوافل الحجاج مثل طريق قرية أبو راكة التي تحتضن كماً كبيراً من هذه النقوش والرسومات، إضافة إلى بعض النقوش الموجودة على أبواب المساجد والمنازل في البلدة القديمة.
كما يوجد على أطراف محافظة الوجه الكثير من الأماكن الأثرية مثل القصير وأم القريات ومسحومة وقلعة الزريب وميناء العويند الكائن في وادي عنتر.
وكان أكثر ما تكرر منها الحيوانات التي اعتمد عليها السكان القدماء في معيشتهم مثل الإبل والأغنام والوعول والنعام، كما صوروا لنا الحيوانات التي تضرروا منها مثل الأسود والذئاب والأفاعي والعقارب، إضافة إلى رسم خرائط لأماكن وجود المياه مثل الآبار والأودية.
وتتمركز أغلب هذه النقوش في بطون الأودية والشعاب والتلاع التي كانت ممراً للقوافل التجارية مثل طريق الوجه العلا، وطرق قوافل الحجاج مثل طريق قرية أبو راكة التي تحتضن كماً كبيراً من هذه النقوش والرسومات، إضافة إلى بعض النقوش الموجودة على أبواب المساجد والمنازل في البلدة القديمة.
كما يوجد على أطراف محافظة الوجه الكثير من الأماكن الأثرية مثل القصير وأم القريات ومسحومة وقلعة الزريب وميناء العويند الكائن في وادي عنتر.