استمتع «عشاق القوافي» بالأمسية النبطية الأولى بالخيمة الثقافية في «سوق عكاظ» (خيمة تعاكظ)، التي تناوب فيها الشاعران الحميدي الثقفي، وعبدالله عطية، اللذان استعرضا مجموعة من قصائدهما.
وكان محور «المستقبل يبدأ الآن»، درس في ختام فعاليات الخيمة الثقافية 3 موضوعات: المسرح.. من النص إلى العرض، وصناعة السياحة ومستقبل التنمية، والفنون التشكيلية وتطوير المجتمع.
وأكدت ندوة «صناعة السياحة ومستقبل التنمية» التي شارك فيها الدكتور حمد السماعيل، والدكتور خالد طاهر، وسارة قاسم أن المملكة تسعى بمبادرة «السعودية وجهة المسلمين» إلى أن تكون الوجهة السياحية الأولى بإثراء رحلات المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين بمنتجات سياحية ذات قيمة عالية، مطالبة باستغلال العنصر البشري السعودي كثروة قومية، مع ضرورة توفير التدريب والتأهيل والتوعية بأهمية هذا الجانب، موضحين أن التوطين في مجال السياحة ليس مهمة مستحيلة.
أما ندوة «المسرح.. من النص إلى العرض» التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور محمد حبيبي، والإعلامي عبدالهادي القرني، والسيناريست حسين الفيفي، فأوضحت أن العرض المسرحي فن يجسد الفكرة المكتوبة إلى كائن حي على خشبة المسرح يستشعره المشاهد بحاستي السمع والبصر فقط، وشبهت المسرح الجامعي بورشة عمل مؤقتة تنتهي بتخرج الطلاب لتبحث عن غيرهم، ويعاني من بعض الإشكاليات؛ أبرزها: عدم وجود عمل مؤسسي وإدارة تشكل النشاط المسرحي حاليا ولذلك فعمره الزمني قصير.
ووصفت ندوة «الفنون التشكيلية وتطوير المجتمع» التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور خالد الشهراني والفنانة التشكيلية الدكتورة منال الرويشد والباحث عبدالله الحبي والنحات صديق واصل، أن الفن التشكيلي رسالة عالمية لا تحتاج إلى وصف أو كلمات، وهو أحد أشكال الثقافة يقدم صورة لما مر به المجتمع من تغيرات، ويعد أحد روافد الإنتاج البشري المستمد من التراث والموروث الحضاري، وأوضحت أن الفن التشكيلي كان في الماضي معزولا عن المجتمع ومقصورا على الطبقة الراقية باعتباره نوعا من الرفاهية، وأصبح الآن حاضرا في الشوارع وعلى الجدران وداخل الأحياء وفوق أسطح المباني، وأن ممارسة الفنون التشكيلية تسهم في تنمية القدرات الابتكارية والمهارات الإبداعية والحس الجمالي، ما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وزيادة التطور الجمالي والإبداع الصناعي.
وكان محور «المستقبل يبدأ الآن»، درس في ختام فعاليات الخيمة الثقافية 3 موضوعات: المسرح.. من النص إلى العرض، وصناعة السياحة ومستقبل التنمية، والفنون التشكيلية وتطوير المجتمع.
وأكدت ندوة «صناعة السياحة ومستقبل التنمية» التي شارك فيها الدكتور حمد السماعيل، والدكتور خالد طاهر، وسارة قاسم أن المملكة تسعى بمبادرة «السعودية وجهة المسلمين» إلى أن تكون الوجهة السياحية الأولى بإثراء رحلات المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين بمنتجات سياحية ذات قيمة عالية، مطالبة باستغلال العنصر البشري السعودي كثروة قومية، مع ضرورة توفير التدريب والتأهيل والتوعية بأهمية هذا الجانب، موضحين أن التوطين في مجال السياحة ليس مهمة مستحيلة.
أما ندوة «المسرح.. من النص إلى العرض» التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور محمد حبيبي، والإعلامي عبدالهادي القرني، والسيناريست حسين الفيفي، فأوضحت أن العرض المسرحي فن يجسد الفكرة المكتوبة إلى كائن حي على خشبة المسرح يستشعره المشاهد بحاستي السمع والبصر فقط، وشبهت المسرح الجامعي بورشة عمل مؤقتة تنتهي بتخرج الطلاب لتبحث عن غيرهم، ويعاني من بعض الإشكاليات؛ أبرزها: عدم وجود عمل مؤسسي وإدارة تشكل النشاط المسرحي حاليا ولذلك فعمره الزمني قصير.
ووصفت ندوة «الفنون التشكيلية وتطوير المجتمع» التي شارك فيها الأكاديمي الدكتور خالد الشهراني والفنانة التشكيلية الدكتورة منال الرويشد والباحث عبدالله الحبي والنحات صديق واصل، أن الفن التشكيلي رسالة عالمية لا تحتاج إلى وصف أو كلمات، وهو أحد أشكال الثقافة يقدم صورة لما مر به المجتمع من تغيرات، ويعد أحد روافد الإنتاج البشري المستمد من التراث والموروث الحضاري، وأوضحت أن الفن التشكيلي كان في الماضي معزولا عن المجتمع ومقصورا على الطبقة الراقية باعتباره نوعا من الرفاهية، وأصبح الآن حاضرا في الشوارع وعلى الجدران وداخل الأحياء وفوق أسطح المباني، وأن ممارسة الفنون التشكيلية تسهم في تنمية القدرات الابتكارية والمهارات الإبداعية والحس الجمالي، ما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وزيادة التطور الجمالي والإبداع الصناعي.