لا تزال حياة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما محط أنظار العالم، إذ أبدى أخيرا اهتمامه بقراءة الروايات الأفريقية، بل إنه رشح 6 كتب لمتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونصحهم بقراءتها، ومن بينها رواية لمؤلف عربي، واعتبر أوباما أن «كل واحدٍ منها يضيء عالمنا بطرق قوية وفريدة من نوعها». وجاءت رواية العودة للكاتب الليبي هشام مطر من بين تلك الإصدارات «التي ألّفها عددٌ من أفضل الكتاب والمفكرين في أفريقيا» بحسب وصف أوباما، فضلا عن رواية «الأشياء تتداعى» للمؤلف شينوا أتشيبي، «حبة القمح» للمؤلف الكيني نجوجي واثيونغو، كتاب «مسيرة طويلة إلى الحرية»، السيرة الذاتية لنيلسون مانديلا، «العالم كما هو» لـ«بن رودس»، «أميريكانا» لتشيماماندا أديتشي.
ووصف أوباما رواية «العودة»، للكاتب الليبي هشام مطر، بأنها مذكراتٌ مكتوبة بشكل جميل تُظهر بمهارة التاريخ الحديث لليبيا، عبر محاولة الكاتب العثور على والده الذي اختفى في سجون الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. رواية العودة التي سبق أن فازت بجائزة بوليتزر وجائزة «بين» الأمريكية الشهيرة، تحكي تجربة المؤلف الحقيقية حين عاد إلى ليبيا بعد 30 عاماً قضاها في الخارج بسبب خلاف والده مع نظام القذافي.
يذكر أن هشام مطر كاتب ليبي ولد عام 1970 في مدينة نيويورك لأبوين ليبيين وقضى طفولته بين طرابلس والقاهرة، وفازت أولى رواياته «في بلد الرجال» عام 2006 بـ6 جوائز دولية وترجمت إلى 28 لغة.
ووصف أوباما رواية «العودة»، للكاتب الليبي هشام مطر، بأنها مذكراتٌ مكتوبة بشكل جميل تُظهر بمهارة التاريخ الحديث لليبيا، عبر محاولة الكاتب العثور على والده الذي اختفى في سجون الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. رواية العودة التي سبق أن فازت بجائزة بوليتزر وجائزة «بين» الأمريكية الشهيرة، تحكي تجربة المؤلف الحقيقية حين عاد إلى ليبيا بعد 30 عاماً قضاها في الخارج بسبب خلاف والده مع نظام القذافي.
يذكر أن هشام مطر كاتب ليبي ولد عام 1970 في مدينة نيويورك لأبوين ليبيين وقضى طفولته بين طرابلس والقاهرة، وفازت أولى رواياته «في بلد الرجال» عام 2006 بـ6 جوائز دولية وترجمت إلى 28 لغة.