ثمّن عدد من المثقفين تفاعل وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله آل سعود مع الوسط الثقافي، وتعبيره عن سعادته بالاطلاع على ما كتبه مثقفون وكتاب عن الوزارة الوليدة وما تضمنته كتاباتهم من آراء ومقترحات تجد منه كل عناية، مثمناً لهم دورهم وتطلعهم في النهوض بالثقافة وتطوير مجالاتها، وعبروا عن اعتزازهم بالوزير الذي يشيد بمقترحاتهم مؤملين أن تكون فاتحة خير لاعتماد إستراتيجية وطنية للقوى الناعمة في المملكة.
ويرى المندوب السابق للمملكة في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس أن تغريدة وزير الثقافة الموجزة تضمنت تقدير المثقفين والكتّاب، بعد أن انحسر هذا التقدير بكل أسف خلال السنوات القليلة الماضية، إذ أصبح وزير الثقافة محاطاً بموظفين لا بمثقفين، إضافة إلى الاهتمام الذي يعلنه الوزير بآراء المثقفين والكتّاب ومقترحاتهم بوصفهم المستشارين الحقيقيين لوزير الثقافة، وإن بَعُدوا وإن كَثروا، وعزا الدريس ما غرد به الوزير إلى الوعي الذي يكتنزه لدور الثقافة، وإدراكه أن النهوض بها وتطوير مجالاتها هو نهوضٌ بالمجتمع، وسبيلٌ مستدام لتحسين سبل العيش بين أفراده بتشاركية وتعايش وسلام للحاضر واستشراف لمهامه في سبيل الانتقال إلى المستقبل. ولفت الدريس إلى أنه لا يمكن لأهداف الرؤية وللتحول الكبير الذي يجري في بلادنا الآن من أن يُنجز على وجهه الصحيح والمتقن من دون أن تكون معه رافعات ثقافية متوازنة، لا هي بالمثقلة بالأحكام المسبقة فتعجز عن الصعود، ولا هي بالخفيفة الخالية من أي ركائز فتسقط مع أول هبّة ريح.
ويؤكد القاص عبدالرحمن الدرعان أن استقلال وزارة الثقافة يعني أن القيادة تعي الأعباء التي يحملها المثقفون والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة التاريخية، ولاسيما ونحن نمر بمرحلة تحولات صعبة تتطلب جهودا مضاعفة في الداخل والخارج من خلال المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة والفعاليات الثقافية والملحقيات والممثليات الثقافية في الخارج فضلا عن الفعاليات المختصة بمتابعة ما يحدث عبر الفضاء السيبراني، مؤملاً أن تسهم النخب في تمثيل الوطن تمثيلا حقيقيا يليق به من خلال المناشط والمشاركات الإيجابية والتفاعل المثمر وإنتاج الثقافة الفاعلة لنواكب الثقل السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي التي تتمتع به المملكة، مشيراً إلى أن الحلم العريض لن يتحقق إلا من خلال حراك يوازي ما يرجوه المثقف من هذه الوزارة الوليدة الجديدة، لثقتي بالدور الضخم الذي يصبو إليه الوزير، بما يتفق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأضاف «لا أظن أنني أجازف بالقول بأن الأعباء التي تقع على الوزارة المعنية بالثقافة هي ما نعول عليه لاستمرار النجاح المأمول من خطط الرؤية لأن محورها هو الإنسان». ولفت إلى أنه عندما يبادر الوزير ويبشر الشارع الثقافي بعنايته بالمقترحات والآراء فإننا في المقابل، نراهن على أن تكون هذه الفاتحة بداية لمشاريع ثقافية منظمة فاعلة، لا ترتهن لردود الأفعال، وتتسامى على التنظير وتكون على مستوى التحديات. موضحاً أن أول ما يتطلع إليه تعقيم المؤسسة الثقافية والدعوة إلى مؤتمر ثقافي ورسم خطة معلنة يشارك فيها المعنيون بالثقافة في الوطن.
ويرى الشاعر أحمد عسيري أهمية الالتفات إلى ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية من مبادئ ومنطلقات، وطرحت قبل أكثر من عقد، وركزت على حقوق المثقف ودوره في التنمية، مع دراسة واقع المؤسسات الثقافية ومستقبلها وتطويرها في ظل الانفجار المعرفي، والعمل على إشاعة الوعي وتعميق الثقافة المنتجة القادرة على تكوين جمعيات أو نقابات أو اتحادات بوصفها مؤسسات للمجتمع المدني، إضافة إلى العناية بثقافة الطفل وفق تخطيط علمي مدروس، وإنشاء هيئة عامة للكتاب وإعادة جائزة الدولة التقديرية، استغلال الطاقات الإبداعية التي تتمتع بها المثقفة السعودية في مختلف الآداب والفنون وتنمية هذه الطاقات وتشجيعها، توسيع دائرة انتشار الكتاب السعودي محليا وعربيا ودوليا، وترجمته إلى اللغات الأخرى، وإصدار مجلات متخصصة في المسرح والفنون التشكيلية والمأثورات الشعبية.
فيما عبّر المسؤول الإداري لأدبي الطائف الدكتور أحمد الهلالي عن شكره لوزير الثقافة الأمير بدر لقاء تغريدته المطمئنة للوسط الثقافي، كون القوى الناعمة سعدت بهدية خادم الحرمين الشريفين باستقلال الثقافة في وزارة خاصة، مؤكداً عقد الآمال العراض والطوال على هذه الوزارة أن تعزز ثقافتنا محليا، وتحقق لها الريادة عربيا وعالميا، مشيراً إلى أن أزمة عزوف الناس (عامة ومثقفين) أهم التحديات، ما يستوجب صياغة حلول حقيقية تأخذ في اعتبارها العصر المعلوماتي بتعقيداته واعتماده على الفردانية أكثر من الاعتماد على النخب والمنظومات.
ويذهب الشاعر زياد السالم إلى أن تغريدة الوزير تكشف عن شخصية إدارية غنية ولها رهاناتها على الشركاء الفاعلين ممثلين في النخب، مؤملاً أن تكون هناك استراتيجية وطنية كبرى تكسر الرتابة وتنطلق من ركائز مغايرة للسائد وتليق باللحظة الحضارية التي نمر بها.
فيما عزت الشاعرة خديجة السيد تغريدة الوزير إلى متابعته ميدانياً لكل ما يكتب وينشر في الوسائل التقليدية والوسائط الحديثة، مؤكدة أن الانطلاقة دائما ما تكون من رصد ما يريده المعنيون والمعانون في سبيل أداء دور ثقافي وتنويري يليق بمكان ومكانة المملكة.
ويرى المندوب السابق للمملكة في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس أن تغريدة وزير الثقافة الموجزة تضمنت تقدير المثقفين والكتّاب، بعد أن انحسر هذا التقدير بكل أسف خلال السنوات القليلة الماضية، إذ أصبح وزير الثقافة محاطاً بموظفين لا بمثقفين، إضافة إلى الاهتمام الذي يعلنه الوزير بآراء المثقفين والكتّاب ومقترحاتهم بوصفهم المستشارين الحقيقيين لوزير الثقافة، وإن بَعُدوا وإن كَثروا، وعزا الدريس ما غرد به الوزير إلى الوعي الذي يكتنزه لدور الثقافة، وإدراكه أن النهوض بها وتطوير مجالاتها هو نهوضٌ بالمجتمع، وسبيلٌ مستدام لتحسين سبل العيش بين أفراده بتشاركية وتعايش وسلام للحاضر واستشراف لمهامه في سبيل الانتقال إلى المستقبل. ولفت الدريس إلى أنه لا يمكن لأهداف الرؤية وللتحول الكبير الذي يجري في بلادنا الآن من أن يُنجز على وجهه الصحيح والمتقن من دون أن تكون معه رافعات ثقافية متوازنة، لا هي بالمثقلة بالأحكام المسبقة فتعجز عن الصعود، ولا هي بالخفيفة الخالية من أي ركائز فتسقط مع أول هبّة ريح.
ويؤكد القاص عبدالرحمن الدرعان أن استقلال وزارة الثقافة يعني أن القيادة تعي الأعباء التي يحملها المثقفون والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة التاريخية، ولاسيما ونحن نمر بمرحلة تحولات صعبة تتطلب جهودا مضاعفة في الداخل والخارج من خلال المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة والفعاليات الثقافية والملحقيات والممثليات الثقافية في الخارج فضلا عن الفعاليات المختصة بمتابعة ما يحدث عبر الفضاء السيبراني، مؤملاً أن تسهم النخب في تمثيل الوطن تمثيلا حقيقيا يليق به من خلال المناشط والمشاركات الإيجابية والتفاعل المثمر وإنتاج الثقافة الفاعلة لنواكب الثقل السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي التي تتمتع به المملكة، مشيراً إلى أن الحلم العريض لن يتحقق إلا من خلال حراك يوازي ما يرجوه المثقف من هذه الوزارة الوليدة الجديدة، لثقتي بالدور الضخم الذي يصبو إليه الوزير، بما يتفق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وأضاف «لا أظن أنني أجازف بالقول بأن الأعباء التي تقع على الوزارة المعنية بالثقافة هي ما نعول عليه لاستمرار النجاح المأمول من خطط الرؤية لأن محورها هو الإنسان». ولفت إلى أنه عندما يبادر الوزير ويبشر الشارع الثقافي بعنايته بالمقترحات والآراء فإننا في المقابل، نراهن على أن تكون هذه الفاتحة بداية لمشاريع ثقافية منظمة فاعلة، لا ترتهن لردود الأفعال، وتتسامى على التنظير وتكون على مستوى التحديات. موضحاً أن أول ما يتطلع إليه تعقيم المؤسسة الثقافية والدعوة إلى مؤتمر ثقافي ورسم خطة معلنة يشارك فيها المعنيون بالثقافة في الوطن.
ويرى الشاعر أحمد عسيري أهمية الالتفات إلى ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية من مبادئ ومنطلقات، وطرحت قبل أكثر من عقد، وركزت على حقوق المثقف ودوره في التنمية، مع دراسة واقع المؤسسات الثقافية ومستقبلها وتطويرها في ظل الانفجار المعرفي، والعمل على إشاعة الوعي وتعميق الثقافة المنتجة القادرة على تكوين جمعيات أو نقابات أو اتحادات بوصفها مؤسسات للمجتمع المدني، إضافة إلى العناية بثقافة الطفل وفق تخطيط علمي مدروس، وإنشاء هيئة عامة للكتاب وإعادة جائزة الدولة التقديرية، استغلال الطاقات الإبداعية التي تتمتع بها المثقفة السعودية في مختلف الآداب والفنون وتنمية هذه الطاقات وتشجيعها، توسيع دائرة انتشار الكتاب السعودي محليا وعربيا ودوليا، وترجمته إلى اللغات الأخرى، وإصدار مجلات متخصصة في المسرح والفنون التشكيلية والمأثورات الشعبية.
فيما عبّر المسؤول الإداري لأدبي الطائف الدكتور أحمد الهلالي عن شكره لوزير الثقافة الأمير بدر لقاء تغريدته المطمئنة للوسط الثقافي، كون القوى الناعمة سعدت بهدية خادم الحرمين الشريفين باستقلال الثقافة في وزارة خاصة، مؤكداً عقد الآمال العراض والطوال على هذه الوزارة أن تعزز ثقافتنا محليا، وتحقق لها الريادة عربيا وعالميا، مشيراً إلى أن أزمة عزوف الناس (عامة ومثقفين) أهم التحديات، ما يستوجب صياغة حلول حقيقية تأخذ في اعتبارها العصر المعلوماتي بتعقيداته واعتماده على الفردانية أكثر من الاعتماد على النخب والمنظومات.
ويذهب الشاعر زياد السالم إلى أن تغريدة الوزير تكشف عن شخصية إدارية غنية ولها رهاناتها على الشركاء الفاعلين ممثلين في النخب، مؤملاً أن تكون هناك استراتيجية وطنية كبرى تكسر الرتابة وتنطلق من ركائز مغايرة للسائد وتليق باللحظة الحضارية التي نمر بها.
فيما عزت الشاعرة خديجة السيد تغريدة الوزير إلى متابعته ميدانياً لكل ما يكتب وينشر في الوسائل التقليدية والوسائط الحديثة، مؤكدة أن الانطلاقة دائما ما تكون من رصد ما يريده المعنيون والمعانون في سبيل أداء دور ثقافي وتنويري يليق بمكان ومكانة المملكة.