أثار تمثيل الكاتبة «رجاء الصانع» للروائيين السعوديين في المسابقة الدولية لمونديال كأس العالم في الأدب الذي أطلقه موقع برتغالي العديد من الأسئلة عن هذه المسابقة، واستغرب عدد من الكتاب اختيار الصانع وتجاهل عدد من الكتاب البارزين الذين سبق أن فازوا بجوائز رفيعة من بينها البوكر وغيرها.
وكانت الصانع بحسب نتائج الموقع البرتغالي الذي نظم المسابقة بالتزامن مع مونديال كأس العالم الذي اختتم أخيراً في روسيا، خرجت من «مونديال الأدب» في أولى منافسات الدور الـ16،إذ خسرت أمام الكاتب نجيب محفوظ، الفائز بجائزة نوبل للآداب والممثل لجمهورية مصر في المسابقة، والذي خرج لاحقاً من دور الثمانية في مواجهة مع المغربي طاهر بن جلون. وانتهت المسابقة بفوز الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز، أمام الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي، عبر التصويت الإلكتروني للجمهور.
العديد من كتاب الرواية والنقاد في السعودية كانت لهم آراء متباينة من هذه المسابقة بشكل عام، ومن اختيار الصانع لتكون وجه الأدب وصورة الأدباء السعوديين، إذ رأى الدكتور حسن النعمي أنّ هذه مسابقة طريفة، وأنه لا يعرف معايير الاختيار بالضبط، لكن لعل رواج ترجمة بنات الرياض مكنها من الحضور. وقال: «عموما فكرة مونديال الأدب فكرة طريفة وتستحق العناية، ويمكن تطبيقها محلياً بشكل موازٍ لمسابقة كأس الملك، فابتكار وسائل نشر الثقافة يجب أن تكون من أولويات هيئة الثقافة». وأضاف النعمي أن تأهل رواية رجاء الصانع «بنات الرياض» إلى دور الـ (16) يعد إنجازاً لم يحققه المنتخب في كأس العالم 2018. فيما رأى الروائي طاهر الزهراني أنّ هذه الفكرة تخلق تنافساً افتراضياً، وقال: «يبدو أن اختيار رجاء الصانع يعود إلى أنهم نظروا لتأثير الرواية بالدرجة الأولى، وهذا لا أحد ينكره بالنسبة لرجاء الصانع، وستظل هذه الرواية تذكر في تاريخ الرواية السعودية. فيما اكتفى الناقد محمد العباس بتعليق مختصر وصف به هذا الحدث بأنه «عبث» !.
وكانت الصانع بحسب نتائج الموقع البرتغالي الذي نظم المسابقة بالتزامن مع مونديال كأس العالم الذي اختتم أخيراً في روسيا، خرجت من «مونديال الأدب» في أولى منافسات الدور الـ16،إذ خسرت أمام الكاتب نجيب محفوظ، الفائز بجائزة نوبل للآداب والممثل لجمهورية مصر في المسابقة، والذي خرج لاحقاً من دور الثمانية في مواجهة مع المغربي طاهر بن جلون. وانتهت المسابقة بفوز الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز، أمام الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي، عبر التصويت الإلكتروني للجمهور.
العديد من كتاب الرواية والنقاد في السعودية كانت لهم آراء متباينة من هذه المسابقة بشكل عام، ومن اختيار الصانع لتكون وجه الأدب وصورة الأدباء السعوديين، إذ رأى الدكتور حسن النعمي أنّ هذه مسابقة طريفة، وأنه لا يعرف معايير الاختيار بالضبط، لكن لعل رواج ترجمة بنات الرياض مكنها من الحضور. وقال: «عموما فكرة مونديال الأدب فكرة طريفة وتستحق العناية، ويمكن تطبيقها محلياً بشكل موازٍ لمسابقة كأس الملك، فابتكار وسائل نشر الثقافة يجب أن تكون من أولويات هيئة الثقافة». وأضاف النعمي أن تأهل رواية رجاء الصانع «بنات الرياض» إلى دور الـ (16) يعد إنجازاً لم يحققه المنتخب في كأس العالم 2018. فيما رأى الروائي طاهر الزهراني أنّ هذه الفكرة تخلق تنافساً افتراضياً، وقال: «يبدو أن اختيار رجاء الصانع يعود إلى أنهم نظروا لتأثير الرواية بالدرجة الأولى، وهذا لا أحد ينكره بالنسبة لرجاء الصانع، وستظل هذه الرواية تذكر في تاريخ الرواية السعودية. فيما اكتفى الناقد محمد العباس بتعليق مختصر وصف به هذا الحدث بأنه «عبث» !.