تتواصل في العاصمة البرتغالية لشبونة فعاليات معرض (المملكة العربية السعودية: تراث وثقافة) الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز. وشهد افتتاح المعرض الخميس الماضي حضور المستشار فهد بن عبدالله السماري وسفير خادم الحرمين الشريفين في لشبونة عادل بن عبدالرحمن بخش، فضلا عن وزير الثقافة البرتغالي وعدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي ويستمر حتى 20 ذي الحجة القادم، ويأتي في إطار مذكرة التعاون العلمي التي تم توقيعها بين الدارة والمديرية العامة لمحفوظات الجمهورية البرتغالية أخيراً، وتتعلق بتنمية العلاقات العلمية ذات الاهتمام المشترك وتعزيزها لخدمة أهداف الطرفين، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة التي تشارك بعروض للعرضة السعودية، وركن للخط العربي، وفن (القط) العسيري، إضافة إلى خيمة شعبية تقدم فيها القهوة العربية لزوار الجناح، والتي ستستمر فعالياتها 3 أيام.