تناغمت الفنون السمعية والبصرية والمرئية في فضاء إبداعي بـ3 شاعرات سعوديات، مساء أمس الأول (الخميس) في جدة، بتنظيم هيئة الثقافة وشراكة فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، في أمسية تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة باعتبار المدعوات شاعرات فقط.
تجاوزت الأمسية إلى التغني بالوطن بصور شعرية؛ عمودياً وتفعيلة وقصيدة نثر وشعبية، وتناولت قضايا ذات شأن عام وخاص شاهد نجاحها كمّ الحضور العائلي التواصلي بين 3 أجيال غصت بهم القاعة.
وتفوقت الشاعرات في اختيار وإلقاء قصائد محفزة لمزيد من الإصغاء، ما خلق فضاء تفاعليا مع نصوصهن التي استحضرت التاريخ والجغرافيا والوطن والبيت والقيادة السعودية، إذ جددت فيها الشاعرة خديجة السيد علاقتها بالنص الفصيح عبر نصوص عدة، مثل «وطن ومدينة»، قالت بعض أجزائه: «عروس البحر يا بحر العروس، وَيَا شغف المحاجر والنفوس، وَيَا همس النوارس للشواطئ، وَيَا ولع الأغاني بالطقوس، يسامر أنجمي لحن وشدو، وتنثال الحكايا للشموسِ، ويرفلُ في رداء الفخر بيتي، إذا غنيت في وطن نفيس». وأتبعته بنصوص تراوح بين التفعيلي والنثري منها نصوص: أمومة، والجدات، والطائف، وإلياذة الياسمين، وحكاية عتيقة استلهمت منها ملامح بيوت القرية قالت فيها: «في الزافر مذياع الشايب، محفوف بقماش وستار، البيت بسيط وعظيم، من عمروا هذا البيت كبار»، ونص فواصل جاء فيه: «دورة دورتان ثلاث، كيف تغدو المدينة دون إناث».
الشاعرة فاطمة سعد الغامدي ألقت عدة نصوص للوطن، منها: «سأحمل في حقيبة المجد لي وطنا، وأرسم الزهو في عليائه سكنا، فموطني خير من سارت له قدم، وخير ما أمن الساري وما ائتمنا»، إضافة لنصوص: اسمك، قصيه، لمن، عطره الفواح، قواميس اللغة، عقارب الزمن، ومن قصيدة اليتيم «أفتش في رفاة القادمين، وأدس أنفي في حقائب الشوق اللعين، يا عيد يا قدري الملون بالحنين».
أما الشاعرة نادية المالكي فنجحت في إلقاء نصوصها بخطابية منبرية تتناغم مع فضاء الشعر البيئي، مثل: «سلام لك يا ديرتي أعذب من العليل، متنومس، ولو ما نشوف سهيل يلمع بدون نجوم، ربينا على العزة، السياقة»، واستحضرت الدور الرائد لتمكين المرأة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وقدمت تحية لأبطال الحد الجنوبي، ونصاً شنعت فيه على الإرهاب.
فيما نجحت الناشرة دلال راضي في تقديم الأمسية وإدارة دفة الحوار بالكلمات الشاعرة وشعور الكلمات، لتختتم الأمسية النوعية بمداخلات عدة لم تقطعها سوى عقارب الساعة مشيرة لمنتصف الليل.
من جانبه، أسهم مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، ومشرف المنتدى الدكتور جمعان الغامدي، وفريق العمل معهما، في تقديم فعالية مختلفة تعد سابقة في تمكين المبدعات من منصة الجمعية.
تجاوزت الأمسية إلى التغني بالوطن بصور شعرية؛ عمودياً وتفعيلة وقصيدة نثر وشعبية، وتناولت قضايا ذات شأن عام وخاص شاهد نجاحها كمّ الحضور العائلي التواصلي بين 3 أجيال غصت بهم القاعة.
وتفوقت الشاعرات في اختيار وإلقاء قصائد محفزة لمزيد من الإصغاء، ما خلق فضاء تفاعليا مع نصوصهن التي استحضرت التاريخ والجغرافيا والوطن والبيت والقيادة السعودية، إذ جددت فيها الشاعرة خديجة السيد علاقتها بالنص الفصيح عبر نصوص عدة، مثل «وطن ومدينة»، قالت بعض أجزائه: «عروس البحر يا بحر العروس، وَيَا شغف المحاجر والنفوس، وَيَا همس النوارس للشواطئ، وَيَا ولع الأغاني بالطقوس، يسامر أنجمي لحن وشدو، وتنثال الحكايا للشموسِ، ويرفلُ في رداء الفخر بيتي، إذا غنيت في وطن نفيس». وأتبعته بنصوص تراوح بين التفعيلي والنثري منها نصوص: أمومة، والجدات، والطائف، وإلياذة الياسمين، وحكاية عتيقة استلهمت منها ملامح بيوت القرية قالت فيها: «في الزافر مذياع الشايب، محفوف بقماش وستار، البيت بسيط وعظيم، من عمروا هذا البيت كبار»، ونص فواصل جاء فيه: «دورة دورتان ثلاث، كيف تغدو المدينة دون إناث».
الشاعرة فاطمة سعد الغامدي ألقت عدة نصوص للوطن، منها: «سأحمل في حقيبة المجد لي وطنا، وأرسم الزهو في عليائه سكنا، فموطني خير من سارت له قدم، وخير ما أمن الساري وما ائتمنا»، إضافة لنصوص: اسمك، قصيه، لمن، عطره الفواح، قواميس اللغة، عقارب الزمن، ومن قصيدة اليتيم «أفتش في رفاة القادمين، وأدس أنفي في حقائب الشوق اللعين، يا عيد يا قدري الملون بالحنين».
أما الشاعرة نادية المالكي فنجحت في إلقاء نصوصها بخطابية منبرية تتناغم مع فضاء الشعر البيئي، مثل: «سلام لك يا ديرتي أعذب من العليل، متنومس، ولو ما نشوف سهيل يلمع بدون نجوم، ربينا على العزة، السياقة»، واستحضرت الدور الرائد لتمكين المرأة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وقدمت تحية لأبطال الحد الجنوبي، ونصاً شنعت فيه على الإرهاب.
فيما نجحت الناشرة دلال راضي في تقديم الأمسية وإدارة دفة الحوار بالكلمات الشاعرة وشعور الكلمات، لتختتم الأمسية النوعية بمداخلات عدة لم تقطعها سوى عقارب الساعة مشيرة لمنتصف الليل.
من جانبه، أسهم مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، ومشرف المنتدى الدكتور جمعان الغامدي، وفريق العمل معهما، في تقديم فعالية مختلفة تعد سابقة في تمكين المبدعات من منصة الجمعية.