أوضح رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل أن المركز يتجه في خطته الجديدة لدعم الفنون في مجال المسرح والفنون التشكيلية، حيث يحضر التعدد، ويتشارك السني والشيعي، والكبير والصغير، والذكر والأنثى، والشمال والجنوب، والشرق والغرب؛ في صناعة عمل مسرحي أو فني يجسد التكامل ويعزز اللحمة الوطنية.
وكشف السبيل أن المركز سيتبنى الحوار حول تغيير المناهج مع وزارة التعليم والتأكيد على مهارة الحوار، وقال: ننتظر في العام الجديد كتبا جديدة ومناهج مختلفة، مشيراً إلى سعي المركز لافتتاح فروع في مناطق المملكة متى توفر الموقع المناسب.
جاء ذلك في محاضرة عن «مسؤولية الحوار الوطني في تحقيق رؤية 2030» نظمها نادي أبها الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة ضمن فعاليات الصالون الثقافي الصيفي بإدارة الأديب عبدالله العمري.
وأكد السبيل أن اللحمة الوطنية هي رؤية أساسية للمركز، الذي انطلق من تنظيم لقاءات أحدثت حراكا كبيرا مع تيارات فكرية مختلفة. ولفت إلى أن المركز يهدف للتنوع في الحوار وتقبل الآراء بهدوء وبساطة، مبيناً أن رؤية 2030 وضعت الأولويات بكل وضوح وسمت كل شيء باسمه، ورسمت خطة مستقبلية للنهوض بالوطن، وقال: «نحن في المركز أخذنا منها ما يمكن أن نساهم فيه»، موضحاً تنفيذ خطة وطنية لمواجهة التطرف والغلو لتكون إستراتيجية شاملة بمشاركة جهات رسمية، مشيراً إلى تنفيذ برنامج في المنطقة الشرقية يناسب تنوعها المذهبي باسم «نسيج» يهدف لتعزيز التعايش والعمل قائم على فتح فرع هناك. واستعرض رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إنشاء أول مركز رسمي يعمل على قياس نبض المجتمع ومعرفة توجهات أفراده معتمداً على 10 ملايين هاتف في المملكة، إضافة لعمل برنامج (تبيان) الهادف إلى فهم مؤشرات التطرف الفكري بعد ظاهرة استقطاب الشباب لمناطق الصراع في الخارج.
وفي مداخلات الحضور قال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إن بداية الحوار الوطني في 2003 وصل لآفاق مسدودة، حيث غلب على المشاركين التعصب للرأي، فكان حوار تيارات لا ينتهي لنتائج واحدة، وبعد 15 سنة اتضح أن الحسم في تلك الموضوعات والجدل كان من خلال الرؤية ومؤسسها ولي العهد، مطالباً بتوسيع الحوار في الأطراف والمحافظات لإنهاء مظاهر التحيز القبلية والتعصب لطرف دون آخر.
وبين أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك خالد الدكتور أحمد التيهاني أن أسئلة التعايش والسلم أسئلة فكرية مهمة، عمل المركز على فتح الحوار فيها لتفتح باب التفكير بعد أن حضر في ندواته متأثرون ببعض الأحزاب أو تيارات يوصلون نشر أفكارها.
من جهته، أوضح رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع أن الحوار في ذاته بعد معرفي وتنويري وسلوكي يجمع بين أكثر من أداة لتطوير قدرات ذهنية وسلوكية للمجتمع ويؤسس لقبول التعددية، واختلاف وجهات النظر، واقترح آل مريع أنه قد آن الوقت لانطلاق الحوار حول التنمية والعمل على آليات معينة تناسب المجتمع من خلال طرح جوانب اجتماعية يكون الشباب محورها.
فيما اقترح مستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير محمد أبو ملحة عمل ساعات تطوعية للطلاب في الجامعات. ووصف الأديب إبراهيم طالع حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بأنها كانت خطبا قيلت ثم طبعت ولم يقرأها أحد. واقترح الكاتب يحيى العلكمي عمل مادة خاصة بالحوار الوطني ضمن المناهج الدراسية. وتساءلت زهرة آل ظافر عن مدى تفعيل مخرجات الندوات وتوصياتها.
وأوضح رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في رده على المداخلات أن الحوار لا يجدي في بعض القضايا، حيث تبقى بحاجة لإرادة سياسية، لكنه عاد للتأكيد على أن الحوار في حد ذاته يعود الناس على التحاور والتعايش والاختلاف، إذ لا يجب العيش على منهج واحد وليكون الحوار سلوكا، مؤكدا أن المركز لا يملك جانبا تنفيذيا لما يخرج من توصيات حيث ترسل للجهات المعنية.
وفي نهاية المحاضرة أعلن الدكتور محمد آل زلفة استعداده تقديم مقر مجاني لفرع المركز في منطقة عسير في محافظة أحد رفيدة.
وكشف السبيل أن المركز سيتبنى الحوار حول تغيير المناهج مع وزارة التعليم والتأكيد على مهارة الحوار، وقال: ننتظر في العام الجديد كتبا جديدة ومناهج مختلفة، مشيراً إلى سعي المركز لافتتاح فروع في مناطق المملكة متى توفر الموقع المناسب.
جاء ذلك في محاضرة عن «مسؤولية الحوار الوطني في تحقيق رؤية 2030» نظمها نادي أبها الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة ضمن فعاليات الصالون الثقافي الصيفي بإدارة الأديب عبدالله العمري.
وأكد السبيل أن اللحمة الوطنية هي رؤية أساسية للمركز، الذي انطلق من تنظيم لقاءات أحدثت حراكا كبيرا مع تيارات فكرية مختلفة. ولفت إلى أن المركز يهدف للتنوع في الحوار وتقبل الآراء بهدوء وبساطة، مبيناً أن رؤية 2030 وضعت الأولويات بكل وضوح وسمت كل شيء باسمه، ورسمت خطة مستقبلية للنهوض بالوطن، وقال: «نحن في المركز أخذنا منها ما يمكن أن نساهم فيه»، موضحاً تنفيذ خطة وطنية لمواجهة التطرف والغلو لتكون إستراتيجية شاملة بمشاركة جهات رسمية، مشيراً إلى تنفيذ برنامج في المنطقة الشرقية يناسب تنوعها المذهبي باسم «نسيج» يهدف لتعزيز التعايش والعمل قائم على فتح فرع هناك. واستعرض رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إنشاء أول مركز رسمي يعمل على قياس نبض المجتمع ومعرفة توجهات أفراده معتمداً على 10 ملايين هاتف في المملكة، إضافة لعمل برنامج (تبيان) الهادف إلى فهم مؤشرات التطرف الفكري بعد ظاهرة استقطاب الشباب لمناطق الصراع في الخارج.
وفي مداخلات الحضور قال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إن بداية الحوار الوطني في 2003 وصل لآفاق مسدودة، حيث غلب على المشاركين التعصب للرأي، فكان حوار تيارات لا ينتهي لنتائج واحدة، وبعد 15 سنة اتضح أن الحسم في تلك الموضوعات والجدل كان من خلال الرؤية ومؤسسها ولي العهد، مطالباً بتوسيع الحوار في الأطراف والمحافظات لإنهاء مظاهر التحيز القبلية والتعصب لطرف دون آخر.
وبين أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك خالد الدكتور أحمد التيهاني أن أسئلة التعايش والسلم أسئلة فكرية مهمة، عمل المركز على فتح الحوار فيها لتفتح باب التفكير بعد أن حضر في ندواته متأثرون ببعض الأحزاب أو تيارات يوصلون نشر أفكارها.
من جهته، أوضح رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد علي آل مريع أن الحوار في ذاته بعد معرفي وتنويري وسلوكي يجمع بين أكثر من أداة لتطوير قدرات ذهنية وسلوكية للمجتمع ويؤسس لقبول التعددية، واختلاف وجهات النظر، واقترح آل مريع أنه قد آن الوقت لانطلاق الحوار حول التنمية والعمل على آليات معينة تناسب المجتمع من خلال طرح جوانب اجتماعية يكون الشباب محورها.
فيما اقترح مستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير محمد أبو ملحة عمل ساعات تطوعية للطلاب في الجامعات. ووصف الأديب إبراهيم طالع حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بأنها كانت خطبا قيلت ثم طبعت ولم يقرأها أحد. واقترح الكاتب يحيى العلكمي عمل مادة خاصة بالحوار الوطني ضمن المناهج الدراسية. وتساءلت زهرة آل ظافر عن مدى تفعيل مخرجات الندوات وتوصياتها.
وأوضح رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في رده على المداخلات أن الحوار لا يجدي في بعض القضايا، حيث تبقى بحاجة لإرادة سياسية، لكنه عاد للتأكيد على أن الحوار في حد ذاته يعود الناس على التحاور والتعايش والاختلاف، إذ لا يجب العيش على منهج واحد وليكون الحوار سلوكا، مؤكدا أن المركز لا يملك جانبا تنفيذيا لما يخرج من توصيات حيث ترسل للجهات المعنية.
وفي نهاية المحاضرة أعلن الدكتور محمد آل زلفة استعداده تقديم مقر مجاني لفرع المركز في منطقة عسير في محافظة أحد رفيدة.