أثارت استقالة عضو لجنة ألمع الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي حسن مريع العديد من التساؤلات كخامس أعضاء اللجنة يقدم استقالته؛ إذ لم تكن هذه الاستقالة الوحيدة في هذه اللجنة منذ افتتحها نادي أبها الأدبي في محافظة رجال ألمع، فقد سبق لعدد من الأعضاء الذين تم اختيارهم الخروج من اللجنة دون الإعلان عن ذلك أو إبداء الأسباب إلا أن مريع أكد لـ «عكاظ» أن خروجه من عضوية اللجنة كان لعدم قناعته بما يقدم وأن ما يتم عرضه في اللجنة لا يليق بمثقفي ومثقفات رجال ألمع. وأضاف أنه كعضو في اللجنة لم يمكن من أي شيء، كما أنه لا يوجد اجتماع ولا خطة عمل ولا توجد مهمات واضحة للعضو، وقال إن اللجنة لم تقدم شيئاً سوى أنها طبعت كتابين لحسن النعمي وإبراهيم مضواح. وأكد مريع أن بيئة العمل في اللجنة لا تساعد، كما أنها تمنع الشخص من العطاء؛ إذ لا يوجد فريق عمل، والمسألة محصورة في شخص واحد يقرر وينفذ وهو رئيس اللجنة.
وعن طريقة اختيارهم كأعضاء في اللجنة، أوضح مريع أن الطريقة لم تكن تليق بمثقفين؛ إذ أخذوا إلى مقر المحافظة ولم يكونوا على علم بالمطلوب منهم، وعندما أراد أن يفهم منهم - باعتباره عضواً جديداً في اللجنة - ما المطلوب وما الإستراتيجية المتبعة وما الخطة التي تعمل عليها اللجنة الثقافية، كان الصمت هو الجواب، وأضاف أنه سأل أين المقر؟ وما الموارد المالية لديكم؟ وماذا عملتم في الشراكات المجتمعية؟، إلا أنه لم يجد جواباً إلا عبارة: «إن شاء الله قريب... قريب نجتمع».
وأكد مريع أنّ رئيس اللجنة طلب منهم في رمضان من خلال قروب واتساب أن يطرحوا أفكاراً لما يطلبه النادي الأدبي في أبها وتبرعت بمبلغ 500 ريال في حال لم يكن لديهم قدرة مالية، وطرحت عليهم بعض الأفكار لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار، ومن ثم بادر رئيس اللجنة باقتراح أمسية مستهلكة قديمة وبالية وهي رمضان خارج المملكة تجربة اليمن وأستراليا وكان المشاركون فيها هم أعضاء اللجنة بمن فيهم الرئيس!
وأكد مريع أن مسلسل الإقصاء والإبعاد استمر من خلال أسبوع ثقافي مخجل بكل ما تعنيه الكلمة وقال: «كنت أسأل رئيس اللجنة عن دورنا، ومن المسؤول عن هذه الفعالية، ولماذا لم تكن لنا بصمة، ولماذا حصرت المشاركة في شقيق رئيس اللجنة؟»، وأضاف مريع أنه حاول لفت انتباه الأعضاء والاستيضاح لكن أحداً منهم لم يكن يتعامل معه بإيجابية سوى ناصر جبلي.
وعن تغييب مثقفي ألمع وأدبائها عن نشاط اللجنة وفعالياتها، أكد مريع أن رئيس اللجنة الثقافية أقنع المحافظ بأنه لا يوجد أحد من المثقفين يريد العمل وتساءل مريع: «هل يعقل أن رجال ألمع لا يوجد بها مثقفون؟!».
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الثقافية في محافظة رجال ألمع الشاعر حسين الزيداني، أن لجنته الوحيدة على مستوى المملكة التي طبعت كتابين لمبدعين من محافظتها هما الدكتور حسن النعمي والأستاذ إبراهيم مضواح الألمعي، وأن اللجنة بصدد طباعة الكتاب الثالث، وهي المهمة الأكبر للجان، لدعم الحراك الأدبي في المحافظات، والتعريف بالأسماء الفاعلة فيها، وأضاف الزيداني أن هناك كتاباً صدر عن اللجنة يضم كافة أعمالها في السنوات الماضية، وقد تنوعت ما بين الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والنقدية، فضلا عن القيام بحزمة أعمال تدريبية على الفنون الأدبية كان المستهدف منها شداة الأدب في (القصة - والعروض والقافية - ونقد النصوص الشعرية - والإخراج المسرحي - وفن السنوغرافيا- وصياغة الخبر الصحفي)، كما شاركت اللجنة في تنظيم (ملتقانا ألمع) في نسخته الثانية، إذ قُدمت عدد من الأوراق المهمة من قبل عدد من المثقفين، إضافة إلى البرامج الوطنية النوعية للجنة، ومن ضمنها المسابقة الشعرية (صوت الوطن) التي استهدفت الجنسين من أبناء وطننا الغالي، وقد نال جائزتها الشاعر إبراهيم حلوش، كما كونت اللجنة قاعدة من المشاركين والمتابعين، تحت مسمى (شركاء الثقافة)، وكانت آخر فعاليات اللجنة في شهر رمضان المبارك الماضي، بالشراكة مع هيئة الثقافة بعنوان (حكايا رمضانية). وأضاف الزيداني أن اللجنة عملت على الاستعداد لشتاء هذا العام ببرنامج ثقافي يبدأ مع بداية العام الدراسي القادم، وسيكون برنامجاً حافلاً بكل مفيد. وأضاف الزيداني أن ما ذكرة عضو اللجنة سابقاً حسن مريع ليس بأكثر من تسرع لحداثة تجربته في اللجنة، فهو من الأعضاء الذين التحقوا باللجنة في التشكيل الأخير أي قبيل شهر شعبان الماضي لظروف التكليفات في النادي التي لا تخفى على المنشغلين بالشأن الثقافي، ولم تسعفه ظروفه -التي قدرناها جميعا في اللجنة - من حضور الاجتماعات التي عقدت بعد التشكل والتكليف مباشرة، وبناء عليها فقد قدم استقالته في وقت مبكر، ولدي إفادة منه بأن هناك ظروفاً منعته من الاستمرار، ونأمل أن تتاح له الفرصة للعمل مستقبلاً في موقع قيادي يمكنه من تحقيق تطلعاته.
وعن طريقة اختيارهم كأعضاء في اللجنة، أوضح مريع أن الطريقة لم تكن تليق بمثقفين؛ إذ أخذوا إلى مقر المحافظة ولم يكونوا على علم بالمطلوب منهم، وعندما أراد أن يفهم منهم - باعتباره عضواً جديداً في اللجنة - ما المطلوب وما الإستراتيجية المتبعة وما الخطة التي تعمل عليها اللجنة الثقافية، كان الصمت هو الجواب، وأضاف أنه سأل أين المقر؟ وما الموارد المالية لديكم؟ وماذا عملتم في الشراكات المجتمعية؟، إلا أنه لم يجد جواباً إلا عبارة: «إن شاء الله قريب... قريب نجتمع».
وأكد مريع أنّ رئيس اللجنة طلب منهم في رمضان من خلال قروب واتساب أن يطرحوا أفكاراً لما يطلبه النادي الأدبي في أبها وتبرعت بمبلغ 500 ريال في حال لم يكن لديهم قدرة مالية، وطرحت عليهم بعض الأفكار لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار، ومن ثم بادر رئيس اللجنة باقتراح أمسية مستهلكة قديمة وبالية وهي رمضان خارج المملكة تجربة اليمن وأستراليا وكان المشاركون فيها هم أعضاء اللجنة بمن فيهم الرئيس!
وأكد مريع أن مسلسل الإقصاء والإبعاد استمر من خلال أسبوع ثقافي مخجل بكل ما تعنيه الكلمة وقال: «كنت أسأل رئيس اللجنة عن دورنا، ومن المسؤول عن هذه الفعالية، ولماذا لم تكن لنا بصمة، ولماذا حصرت المشاركة في شقيق رئيس اللجنة؟»، وأضاف مريع أنه حاول لفت انتباه الأعضاء والاستيضاح لكن أحداً منهم لم يكن يتعامل معه بإيجابية سوى ناصر جبلي.
وعن تغييب مثقفي ألمع وأدبائها عن نشاط اللجنة وفعالياتها، أكد مريع أن رئيس اللجنة الثقافية أقنع المحافظ بأنه لا يوجد أحد من المثقفين يريد العمل وتساءل مريع: «هل يعقل أن رجال ألمع لا يوجد بها مثقفون؟!».
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الثقافية في محافظة رجال ألمع الشاعر حسين الزيداني، أن لجنته الوحيدة على مستوى المملكة التي طبعت كتابين لمبدعين من محافظتها هما الدكتور حسن النعمي والأستاذ إبراهيم مضواح الألمعي، وأن اللجنة بصدد طباعة الكتاب الثالث، وهي المهمة الأكبر للجان، لدعم الحراك الأدبي في المحافظات، والتعريف بالأسماء الفاعلة فيها، وأضاف الزيداني أن هناك كتاباً صدر عن اللجنة يضم كافة أعمالها في السنوات الماضية، وقد تنوعت ما بين الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والنقدية، فضلا عن القيام بحزمة أعمال تدريبية على الفنون الأدبية كان المستهدف منها شداة الأدب في (القصة - والعروض والقافية - ونقد النصوص الشعرية - والإخراج المسرحي - وفن السنوغرافيا- وصياغة الخبر الصحفي)، كما شاركت اللجنة في تنظيم (ملتقانا ألمع) في نسخته الثانية، إذ قُدمت عدد من الأوراق المهمة من قبل عدد من المثقفين، إضافة إلى البرامج الوطنية النوعية للجنة، ومن ضمنها المسابقة الشعرية (صوت الوطن) التي استهدفت الجنسين من أبناء وطننا الغالي، وقد نال جائزتها الشاعر إبراهيم حلوش، كما كونت اللجنة قاعدة من المشاركين والمتابعين، تحت مسمى (شركاء الثقافة)، وكانت آخر فعاليات اللجنة في شهر رمضان المبارك الماضي، بالشراكة مع هيئة الثقافة بعنوان (حكايا رمضانية). وأضاف الزيداني أن اللجنة عملت على الاستعداد لشتاء هذا العام ببرنامج ثقافي يبدأ مع بداية العام الدراسي القادم، وسيكون برنامجاً حافلاً بكل مفيد. وأضاف الزيداني أن ما ذكرة عضو اللجنة سابقاً حسن مريع ليس بأكثر من تسرع لحداثة تجربته في اللجنة، فهو من الأعضاء الذين التحقوا باللجنة في التشكيل الأخير أي قبيل شهر شعبان الماضي لظروف التكليفات في النادي التي لا تخفى على المنشغلين بالشأن الثقافي، ولم تسعفه ظروفه -التي قدرناها جميعا في اللجنة - من حضور الاجتماعات التي عقدت بعد التشكل والتكليف مباشرة، وبناء عليها فقد قدم استقالته في وقت مبكر، ولدي إفادة منه بأن هناك ظروفاً منعته من الاستمرار، ونأمل أن تتاح له الفرصة للعمل مستقبلاً في موقع قيادي يمكنه من تحقيق تطلعاته.