أثار تبادل مغردين وفنانين تشكيليين صوراً ومقاطع عن إخراج الفنانين التشكيليين في قرية المفتاحة من المراسم الخاصة بهم، العديد من التساؤلات في ظل غياب المعلومة الصحيحة التي يبحث عنها الجميع.
وتصدر هاشتاق (#قرية_المفتاحة_التشكيلية) الـ «ترند» في موقع «تويتر»، فيما تبادل مغردون صوراً ومقاطع لعملية إخلاء المراسم، إذ أكد الناشط الاجتماعي فريد خليل أنه حزين لتلك المقاطع من قرية المفتاحة واللوحات متناثرة في ممراتها بعد قرار إخلاء المراسم، مضيفا أن المفتاحة كانت المتنفس الأجمل له في أبها؛ يتجول فيها ويستمتع بإبداعات الفنانيين والتحدث معهم حول كل شيء.
فيما كانت ردة فعل «مرسم القريات» على الصور والمقاطع المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم كانوا يتابعون من الشمال إنجازات فناني المفتاحة بكل إعجاب وفخر، حولوها لمزار فني يتمنى أي فنان من داخل المملكة وخارجها زيارته.
أما عمار آل داهش فقد قال: «للأسف اليوم انطفأت آخر شمعات الفن التشكيلي في المفتاحة، مضيفا: الموضوع غامض، التوقيت في منتصف الموسم السياحي والمكان البديل غير معروف».
من جانبه، يتمنى إبراهيم الحمادي أن يكون ما يحدث في قرية المفتاحة التشكيلية تطويراً شاملاً لها واستغلالاً أفضل للمساحات، مضيفا «من غير المنطقي أن يكون لكل رسام مرسم مكون من طابقين في ظل أزمة المساحة في القرية».
فيما طالب المستشار الإعلامي بدر السنبل، وزير الثقافة بالتدخل لإعادة الاعتبار للفنانين التشكيليين في ظرفهم الصعب، كتأكيد على أهمية الثقافة والفنون في المجتمع ودورهما في نهضة الشعوب وصناعة الإنسان المتحضر، مضيفا «خطوة كهذه ستسجل كبصمة للوزير في بداية تواصله مع قضايا المثقفين».
«عكاظ» تواصلت مع متحدث إمارة منطقة عسير سعد آل ثابت، إذ أكد أن ليس لديه تفاصيل كافية عن ذلك.
فيما حصلت «عكاظ» على صورة من خطاب موجه من أمير منطقة عسير فيصل بن خالد للمشرف على مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة بإخلاء جميع المواقع من الموجودين بها حاليا وتوزيعها بالتساوي، إلا أن «عكاظ» لم تستطع معرفة هل هؤلاء الفنانون الذين تم إخراجهم من قائمة العارضين في المفتاحة، إلا أن خطاب الإمارة نص على إخراج الفنانين التشكيليين للرغبة في تطوير المركز وإعادة تأهيله وتنظيمه لإتاحة الفرصة لأبناء وبنات عسير الموهوبين من ممارسة مواهبهم المتعددة في المراسم الموجودة بالمركز.
وتصدر هاشتاق (#قرية_المفتاحة_التشكيلية) الـ «ترند» في موقع «تويتر»، فيما تبادل مغردون صوراً ومقاطع لعملية إخلاء المراسم، إذ أكد الناشط الاجتماعي فريد خليل أنه حزين لتلك المقاطع من قرية المفتاحة واللوحات متناثرة في ممراتها بعد قرار إخلاء المراسم، مضيفا أن المفتاحة كانت المتنفس الأجمل له في أبها؛ يتجول فيها ويستمتع بإبداعات الفنانيين والتحدث معهم حول كل شيء.
فيما كانت ردة فعل «مرسم القريات» على الصور والمقاطع المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم كانوا يتابعون من الشمال إنجازات فناني المفتاحة بكل إعجاب وفخر، حولوها لمزار فني يتمنى أي فنان من داخل المملكة وخارجها زيارته.
أما عمار آل داهش فقد قال: «للأسف اليوم انطفأت آخر شمعات الفن التشكيلي في المفتاحة، مضيفا: الموضوع غامض، التوقيت في منتصف الموسم السياحي والمكان البديل غير معروف».
من جانبه، يتمنى إبراهيم الحمادي أن يكون ما يحدث في قرية المفتاحة التشكيلية تطويراً شاملاً لها واستغلالاً أفضل للمساحات، مضيفا «من غير المنطقي أن يكون لكل رسام مرسم مكون من طابقين في ظل أزمة المساحة في القرية».
فيما طالب المستشار الإعلامي بدر السنبل، وزير الثقافة بالتدخل لإعادة الاعتبار للفنانين التشكيليين في ظرفهم الصعب، كتأكيد على أهمية الثقافة والفنون في المجتمع ودورهما في نهضة الشعوب وصناعة الإنسان المتحضر، مضيفا «خطوة كهذه ستسجل كبصمة للوزير في بداية تواصله مع قضايا المثقفين».
«عكاظ» تواصلت مع متحدث إمارة منطقة عسير سعد آل ثابت، إذ أكد أن ليس لديه تفاصيل كافية عن ذلك.
فيما حصلت «عكاظ» على صورة من خطاب موجه من أمير منطقة عسير فيصل بن خالد للمشرف على مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة بإخلاء جميع المواقع من الموجودين بها حاليا وتوزيعها بالتساوي، إلا أن «عكاظ» لم تستطع معرفة هل هؤلاء الفنانون الذين تم إخراجهم من قائمة العارضين في المفتاحة، إلا أن خطاب الإمارة نص على إخراج الفنانين التشكيليين للرغبة في تطوير المركز وإعادة تأهيله وتنظيمه لإتاحة الفرصة لأبناء وبنات عسير الموهوبين من ممارسة مواهبهم المتعددة في المراسم الموجودة بالمركز.