جمانة باكير أمام لوحتها المشاركة في معرض أشبيلية.
جمانة باكير أمام لوحتها المشاركة في معرض أشبيلية.
-A +A
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
أكدت الفنانة التشكيلية السعودية جمانة باكير أن مشاركتها في المعرض الفني الدولي بمدينة أشبيليه (حوار الثقافات)، يضيف لها الكثير في مسيرتها الفنية، ولسلسلة مشاركاتها الخارجية (آخرها «البينالي» الدولي بإيطاليا)، وحضورها العديد من الندوات والمحاضرات الفنية والأدبية واللقاءات الشعرية، خصوصا أن معرض أشبيلية أقيم على ضفاف نهر الوادي الكبير، الذي تلتقي فيه الحضارات وتمتزج الذكريات على الأراضي الأسبانية.

وتعد المشاركة السعودية الأولى من نوعها لباكير في أشبيلية، وبالتنسيق مع الرابطة العربية للفنون، بالتعاون مع المركز المدني الحضاري بأشبيلية، ومشاركة العديد من الدول العربية؛ مثل الكويت والبحرين والإمارات ومصر والمغرب ولبنان والأردن.


وقالت باكير: «مشاركتي في معرض أشبيلية كفنانة سعودية لنشر الموروث السعودي العريق في المحافل الدولية، وتبادل الثقافات بين العالم، والتأكيد على تعزيز الشخصية السعودية من خلال لوحات فنية تعكس قوة المرأة السعودية وتمسكها بحشمتها ووقارها، إضافة للتأكيد على الأصالة العربية التي تتمتع بها المملكة من خلال لوحة تجسد جمال الخيل وعروبتها.

ومن المقرر أن ينتقل معرض أشبيلية إلى المغرب ثم دول أخرى، خصوصا أنه يشهد حضورا لافتا من متذوقي الفنون والأكاديميين عربيا وغربيا؛ إذ قدم أعمالا فنية متنوعة تثري الذائقة البصرية من مختلف الثقافات والجنسيات.