أثار اتهام الكاتبة المغربية الدكتورة فاطنة غزالي بسرقة رواية الكاتب المصري ضياء الدين خليفة، ونشرها باسمها، جدلاً واسعاً في الوسط الثقافي العربي، إذ أعاد شبح السرقات الأدبية التي يتعرض لها الكتاب والأدباء مِن بعض مَن يتم الاصطلاح عليهم باسم «المتأدبين» الذين يلجأون للسرقة لإصدار أعمال، بعيداً عن الإبداع والإنتاج الفكري الفني، إلى الواجهة، وقد انفجرت هذه القضية بعد أن فوجئ الوسط الثقافى بتعرض الكاتب المصري والروائى الشاب ضياء الدين خليفة لسرقة روايته «حورس: أحجية التاريخ القديم» الصادرة في يناير 2017 عن دار المعارف للنشر، والفائزة بجائزة نجيب محفوظ لإبداع الشباب الممنوحة من وزارة الشباب والرياضة المصرية 2017، على يد الكاتبة فاطنة غزالي التي أصدرت روايتها 2018 عن منشورات دار أطلس للنشر والتوزيع بعنوان «الفرعون المتمرد: أسطورة الموت والحياة». ووجه عضو لجنة التحكيم فى جائزة وزارة الشباب والرياضة، الكاتب الروائي إبراهيم عبدالمجيد رسالة إلى اتحاد كتاب المغرب حول سرقة كاتبة مغربية رواية للكاتب المصري ضياء الدين خليفة، ونشرها باسمها، وطلب إبراهيم عبدالمجيد من الكاتبة المغربية تقديم ما يفيد نشرها الرواية قبل 2016 حتى يمكن القول إن الكاتب المصري هو الذي نسبها لنفسه ونقلها بالحرف والكلمة.
يذكر أن فاطنة غزالي، روائية وشاعرة مغربية صدر لها عدد من الدواوين الشعرية والروايات.
يذكر أن فاطنة غزالي، روائية وشاعرة مغربية صدر لها عدد من الدواوين الشعرية والروايات.