صدرت الترجمة الكردية لرواية «سماهانى» للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن، والتى أصدرتها لأول مرة باللغة العربية دار مسكيلياني للنشر، ونقل الرواية إلى اللغة الكردية المترجم صباح إسماعيل، ويرى النقاد بأن رواية سماهاني تعد نصا مفتوحا على التاريخ يستلهم منه دون أن يحاكيه. وتدور أحداثه فى جزيرة زنجبار فى أفريقيا وزمانه ذاكرة الاستبداد التى لم يوصد بابها بعد. من يملك من؟ من أين جاءت الحرية إلى أفريقيا؟ وهل وصلت فعلا؟ هل كانت هدية على طبق بمدافع بريطانية وفرنسية وألمانية؟ أم ثورة وثمرة نضال لأرواح كابدت الشقاء وأنهكها التعذيب حتى تاقت نفوسها للانعتاق؟ كيف يعيش حاكم دون أسرى يبجلونه؟ وكيف يعيش الأسرى المحررون دون مالكين يسحقونهم؟
وفي رواية سماهاني، ليس عليك أن تقرأ الأحداث الماكثة فى النص وتستشرف خاتمتها، فهي تقدم نفسها دون مراودة، بل إن الكاتب لا يتردد فى وضع الفصل الأخير فى منتصف الرواية وكأن النهاية لا تعنيه، ولكن مطلب الحكاية الأكيد هو التفكير في ما يقبع خلف تلك الأحداث من أفكار وإعادة النظر إلى أنفسنا بكل جرأة فى مرآة الذات، لنطرح السؤال: هل نحن من يمشي؟ أم تتحرك تحت أقدامنا الطريق؟
وفي رواية سماهاني، ليس عليك أن تقرأ الأحداث الماكثة فى النص وتستشرف خاتمتها، فهي تقدم نفسها دون مراودة، بل إن الكاتب لا يتردد فى وضع الفصل الأخير فى منتصف الرواية وكأن النهاية لا تعنيه، ولكن مطلب الحكاية الأكيد هو التفكير في ما يقبع خلف تلك الأحداث من أفكار وإعادة النظر إلى أنفسنا بكل جرأة فى مرآة الذات، لنطرح السؤال: هل نحن من يمشي؟ أم تتحرك تحت أقدامنا الطريق؟