يلتقي المنتمون لديوان العرب ومريدوه مساء اليوم (الإثنين) في أعلى قمة غابة رغدان مع الشاعرين عبدالله الصيخان وعبدالمحسن يوسف، ولا يزال عالقا بأذهان الجميع ما أحدثته قصيدة الصيخان (فاطمة) من ردود أفعال قاسية من الصحويين في الثمانينات من قرن ماض، ومنها (كأنّ النساءْ خرجن من الماءْ، وفاطمةٌ وحدها خرجتْ من بَرَدْ).
فيما لا ينسى الشاعر عبدالمحسن يوسف دعوة وكيل إمارة الباحة الدكتور إبراهيم الزيد له مع نخبة من الشعراء، وكان الشاعر محمد العلي إلى جواره حتى ألقى قصيدة (السفينة الحجر)، ومنها «وسفينتي حجرٌ وصوتي برجُ موجٍ جفّفتهُ الريحُ، وانتبذتْ به شجراً قصيّا، وأنا الذي تتبتلُ الصحراءُ في لغتي، ويمطرني الترابُ، هيأتُ أهدابي لسيفٍ فضّهُ الأعرابُ، واستسقى السحابَ دمي، وحررتُ الأصابعَ من حريرٍ ليس يشبههُ السحابُ»، وعندما سمع العلي النص ذهب إلى منبر التعليق، وقال بعد السفينة الحجر «قررتُ أن أعود إلى مقاعد الجمهور لأستمع لهذا الشاب الذي يجب أن يأخذ فرصته كاملة».
فيما لا ينسى الشاعر عبدالمحسن يوسف دعوة وكيل إمارة الباحة الدكتور إبراهيم الزيد له مع نخبة من الشعراء، وكان الشاعر محمد العلي إلى جواره حتى ألقى قصيدة (السفينة الحجر)، ومنها «وسفينتي حجرٌ وصوتي برجُ موجٍ جفّفتهُ الريحُ، وانتبذتْ به شجراً قصيّا، وأنا الذي تتبتلُ الصحراءُ في لغتي، ويمطرني الترابُ، هيأتُ أهدابي لسيفٍ فضّهُ الأعرابُ، واستسقى السحابَ دمي، وحررتُ الأصابعَ من حريرٍ ليس يشبههُ السحابُ»، وعندما سمع العلي النص ذهب إلى منبر التعليق، وقال بعد السفينة الحجر «قررتُ أن أعود إلى مقاعد الجمهور لأستمع لهذا الشاب الذي يجب أن يأخذ فرصته كاملة».