التقى أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم بمقر الأمانة الخميس الماضي، وفد نادي الأحساء الأدبي وملتقى «إعلاميون» على هامش الفعاليات (الإعلامية - الثقافية) التي ينظمها النادي بالتعاون مع «إعلاميون» بمناسبة اختيار منظمة الـ«يونسكو» «واحة الأحساء» ضمن قائمة التراث العالمي، يتقدمهم رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، وممثل السعودية في الـ «يونسكو» سابقاً الدكتور زياد الدريس، ومدير عام المتاحف في السعودي سابقاً الدكتور عبدالله السعود، ورئيس «إعلاميون» عبدالعزيز العيد، والأمين العام لـ «إعلاميون» ناصر الغربي، وعضو الهيئة الاستشارية لـ «إعلاميون» عبدالله الشهري.
وبحث اللقاء مستقبل الأحساء التراثي ودور الأمانة في دعم الجوانب التطويرية للمحافظة على وسط الهفوف التاريخي والعمل على خطة مستدامة في دعم الجانب الحضاري والثقافي لمخزون واحة الأحساء التاريخي.
وقال المهندس الملحم: «العمق التاريخي المتراكم لتراث الأحساء وتنامي الثقافة وترابطها عبر العصور والحضارات الإنسانية الممتدة لأكثر من 6 آلاف سنة قبل الميلاد وحكومات دول قديمة حكمت المنطقة قبل قرون خلت من قبائل الكنعانيين والكلدانيين ثم حكمتها قبائل العرب شكلت عناصر الجذب السياحي». وأضاف: الأحساء وجهة سياحية رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، نظير امتلاكها لمقومات النجاح السياحي والثراء التراثي والعمق التاريخي، نظير الخبرات والتجارب المتراكمة التي أهلتها أن تكون مدينة مبدعة في منظمة الـ «يونسكو» في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كأول مدينة خليجية والثالثة عربياً، إضافة إلى انضمام «واحة الأحساء» ضمن قائمة التراث العالمي كمشهد ثقافي وحضاري متجدد.
وبين أمين الأحساء تزايد قوة مقومات النجاح على مستوى المحلي والإقليمي والدولي في العهد السعودي الزاهر، إذ تم اختيار الأحساء بملفين الأولى خليجاً والثالثة عربياً في الـ «يونسكو»، كما تعد واحة التمور الأكبر عالمياً، التي تقع على أكبر حقل بترول في العالم مع تنوعها البيئي والاجتماعي والثقافي التي جمعت بين الزراعة والصحراء والبحر والجبل الذي أنتجت موروثاً ثقافياً متراكماً غنياً بإمكانات إبداعية رائعة خصوصاً في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية لاحتوائها على عناصر سياحية، كما ساعد موقع الأحساء الإستراتيجي بمجاورتها لـ (ضفاف الخليج العربي) على نمو الحركة السياحية فيها، والتأثير الإيجابي على الحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي مشكلةً البعد الحضاري للمنطقة.
من جهته، أعرب رئيس «إعلاميون» عبدالعزيز بن فهد العيد عن شكره لأمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم على دعوته الكريمة للوفد القائم على الفعاليات (الإعلامية - الثقافية) التي ينظمها نادي الأحساء الأدبي بالتعاون مع «إعلاميون» بمناسبة اختيار منظمة الـ«يونسكو» ضمن قائمة التراث العالمي.
وبحث اللقاء مستقبل الأحساء التراثي ودور الأمانة في دعم الجوانب التطويرية للمحافظة على وسط الهفوف التاريخي والعمل على خطة مستدامة في دعم الجانب الحضاري والثقافي لمخزون واحة الأحساء التاريخي.
وقال المهندس الملحم: «العمق التاريخي المتراكم لتراث الأحساء وتنامي الثقافة وترابطها عبر العصور والحضارات الإنسانية الممتدة لأكثر من 6 آلاف سنة قبل الميلاد وحكومات دول قديمة حكمت المنطقة قبل قرون خلت من قبائل الكنعانيين والكلدانيين ثم حكمتها قبائل العرب شكلت عناصر الجذب السياحي». وأضاف: الأحساء وجهة سياحية رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، نظير امتلاكها لمقومات النجاح السياحي والثراء التراثي والعمق التاريخي، نظير الخبرات والتجارب المتراكمة التي أهلتها أن تكون مدينة مبدعة في منظمة الـ «يونسكو» في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كأول مدينة خليجية والثالثة عربياً، إضافة إلى انضمام «واحة الأحساء» ضمن قائمة التراث العالمي كمشهد ثقافي وحضاري متجدد.
وبين أمين الأحساء تزايد قوة مقومات النجاح على مستوى المحلي والإقليمي والدولي في العهد السعودي الزاهر، إذ تم اختيار الأحساء بملفين الأولى خليجاً والثالثة عربياً في الـ «يونسكو»، كما تعد واحة التمور الأكبر عالمياً، التي تقع على أكبر حقل بترول في العالم مع تنوعها البيئي والاجتماعي والثقافي التي جمعت بين الزراعة والصحراء والبحر والجبل الذي أنتجت موروثاً ثقافياً متراكماً غنياً بإمكانات إبداعية رائعة خصوصاً في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية لاحتوائها على عناصر سياحية، كما ساعد موقع الأحساء الإستراتيجي بمجاورتها لـ (ضفاف الخليج العربي) على نمو الحركة السياحية فيها، والتأثير الإيجابي على الحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي مشكلةً البعد الحضاري للمنطقة.
من جهته، أعرب رئيس «إعلاميون» عبدالعزيز بن فهد العيد عن شكره لأمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم على دعوته الكريمة للوفد القائم على الفعاليات (الإعلامية - الثقافية) التي ينظمها نادي الأحساء الأدبي بالتعاون مع «إعلاميون» بمناسبة اختيار منظمة الـ«يونسكو» ضمن قائمة التراث العالمي.