طالب كتاب وأدباء بتكريم يليق بالأديب الراحل محمد بن عبدالله الحميّد، لكنهم اختلفوا على نوع وماهية هذا التكريم. فالأديب الحميّد كما يقدمه العديد من الكتاب والأدباء في منطقة عسير وخارجها واحد من أهمّ الأسماء الأدبية التي قادت الثقافة المؤسسية في المنطقة فكان أباً للأدباء وصديقاً وأخاً.
ويؤكد الدكتور حسن النعمي أن الأديب محمد الحميد يستحق التكريم نظير ما قدمه من عطاء كبير وإدارة أدبية واعية وحكيمة، ويرى أن يكون تكريمه في مهرجان الجنادرية بوصفه شخصية أدبية وطنية.
فيما طالب الدكتور علي بن عبدالله موسى بأن تكون هناك جائزة باسمه يرعاها النادي الأدبي، لأن هذه الجائزة وهذا التكريم للأدباء والمثقفين في عسير وعلى مستوى الوطن. ويضيف موسى، هذه الجائزة الوطنية عليها أن تستوعب جميع المهتمين بالثقافة والأدب في المملكة وتكوّن لها لجنة من رؤساء الأندية الأدبية والثقافية الذين هم على رأس العمل.
وطالب بأهمية ألا تتوقف هذه الجائزة بانتهاء فترة رئيس النادي بل لا بد أن تستمر الأندية على مستوى المملكة مرتبطة بالجائزة وأن يكون مقرّ الجائزة نادي أبها الأدبي.
من جانبه، اقترح الدكتور فهد الشريف على إدارة نادي أبها الأدبي إقامة ملتقى أو ندوة عن أدب الحميّد وجهوده في الحركة الأدبية في منطقة عسير. أما الكاتب والأديب حمد القاضي فقد دعا إمارة عسير وأهالي عسير ونادي أبها الأدبي لتكريمه.
كما توقع الدكتور عبدالله الحيدري أن ينهض نادي أبها الأدبي بندوة ترصد جهود الأديب محمد بن عبدالله الحميّد رحمه الله، عن أعماله القصصيّة والمقالية، وتجربته في تأسيس نادي أبها الأدبي وإدارته نحوا من٣٠ عاما، كما تمنى أن تعقد ندوات عن الحميّد في الأندية الأدبية الأخرى.
وكان من أوائل الأدباء الذين طالبوا بتكريم الحميّد حيّاً الشاعر أحمد عسيري، الذي دعا إلى تكريم الرائد «محمد الحميد» قبل رحيله ، لما في ذلك من متواليات نفسية واجتماعية وأخلاقية، تدل على منسوب ما تتمتع به المنظومة الثقافية من حيوية وفائية وإشباعات إنسانية، طافحة برسالة تؤكد معنى معانقة الحياة وما بعد الحياة ، عاكسة أصالة المجتمع ونخبه، منحازة لرموزه انحياز الفطرة والشيم المتسامقة، والحضور التمجيدي الصادق والنبيل .
وأضاف عسيري، أن المتغير الثقافي مخيف، فالذاكرة منفتحة على النسيان والحجب، والضعف وترهل الذهنية المجتمعية، وانهدام الحسي والمعرفي داخلها، وأكد أنه يريد تكريما يليق بالغائب الحميّد ويتماهى مع تجربته شديدة التأثير في أجيال من المبدعين، واستيعابه وإدارته لجدلية الحداثة والقدامة، وحركة الأصالة والمعاصرة، وتخصيبه لتلك المحاضن دون اصطفاف أو نفي لهؤلاء أو لهؤلاء، واقترح عسيري أن يكون تكريم الحميّد بمقروئية إرثه، والاتكاء على مطارحه الخصيبة في كل مسارب طروحاته ومساجلاته ومعاركه ضد أعداء الوطن، والاحتفاء بها دراسة وعمقا وإحاطة وبالذات البدايات التاريخية والاجتماعية، تكريمه بإطلاق اسمه على مؤسسة تعليمية، أو مكتبة عامة، أو قاعة أدبية أسس جدرانها ووضع حجر أساسها ذات يوم، تكريمه أن يبقى قنديلا متوهجا، وفعلا حاضرا، ومخزونا جماليا من المبادئ والذين يصنعون المبادئ لا يموتون .
ويؤكد الدكتور حسن النعمي أن الأديب محمد الحميد يستحق التكريم نظير ما قدمه من عطاء كبير وإدارة أدبية واعية وحكيمة، ويرى أن يكون تكريمه في مهرجان الجنادرية بوصفه شخصية أدبية وطنية.
فيما طالب الدكتور علي بن عبدالله موسى بأن تكون هناك جائزة باسمه يرعاها النادي الأدبي، لأن هذه الجائزة وهذا التكريم للأدباء والمثقفين في عسير وعلى مستوى الوطن. ويضيف موسى، هذه الجائزة الوطنية عليها أن تستوعب جميع المهتمين بالثقافة والأدب في المملكة وتكوّن لها لجنة من رؤساء الأندية الأدبية والثقافية الذين هم على رأس العمل.
وطالب بأهمية ألا تتوقف هذه الجائزة بانتهاء فترة رئيس النادي بل لا بد أن تستمر الأندية على مستوى المملكة مرتبطة بالجائزة وأن يكون مقرّ الجائزة نادي أبها الأدبي.
من جانبه، اقترح الدكتور فهد الشريف على إدارة نادي أبها الأدبي إقامة ملتقى أو ندوة عن أدب الحميّد وجهوده في الحركة الأدبية في منطقة عسير. أما الكاتب والأديب حمد القاضي فقد دعا إمارة عسير وأهالي عسير ونادي أبها الأدبي لتكريمه.
كما توقع الدكتور عبدالله الحيدري أن ينهض نادي أبها الأدبي بندوة ترصد جهود الأديب محمد بن عبدالله الحميّد رحمه الله، عن أعماله القصصيّة والمقالية، وتجربته في تأسيس نادي أبها الأدبي وإدارته نحوا من٣٠ عاما، كما تمنى أن تعقد ندوات عن الحميّد في الأندية الأدبية الأخرى.
وكان من أوائل الأدباء الذين طالبوا بتكريم الحميّد حيّاً الشاعر أحمد عسيري، الذي دعا إلى تكريم الرائد «محمد الحميد» قبل رحيله ، لما في ذلك من متواليات نفسية واجتماعية وأخلاقية، تدل على منسوب ما تتمتع به المنظومة الثقافية من حيوية وفائية وإشباعات إنسانية، طافحة برسالة تؤكد معنى معانقة الحياة وما بعد الحياة ، عاكسة أصالة المجتمع ونخبه، منحازة لرموزه انحياز الفطرة والشيم المتسامقة، والحضور التمجيدي الصادق والنبيل .
وأضاف عسيري، أن المتغير الثقافي مخيف، فالذاكرة منفتحة على النسيان والحجب، والضعف وترهل الذهنية المجتمعية، وانهدام الحسي والمعرفي داخلها، وأكد أنه يريد تكريما يليق بالغائب الحميّد ويتماهى مع تجربته شديدة التأثير في أجيال من المبدعين، واستيعابه وإدارته لجدلية الحداثة والقدامة، وحركة الأصالة والمعاصرة، وتخصيبه لتلك المحاضن دون اصطفاف أو نفي لهؤلاء أو لهؤلاء، واقترح عسيري أن يكون تكريم الحميّد بمقروئية إرثه، والاتكاء على مطارحه الخصيبة في كل مسارب طروحاته ومساجلاته ومعاركه ضد أعداء الوطن، والاحتفاء بها دراسة وعمقا وإحاطة وبالذات البدايات التاريخية والاجتماعية، تكريمه بإطلاق اسمه على مؤسسة تعليمية، أو مكتبة عامة، أو قاعة أدبية أسس جدرانها ووضع حجر أساسها ذات يوم، تكريمه أن يبقى قنديلا متوهجا، وفعلا حاضرا، ومخزونا جماليا من المبادئ والذين يصنعون المبادئ لا يموتون .