نادية الزهيري تفتتح المعرض بحضور الفنان هشام بنجابي، وفي الإطار يطلعان على لوحة مشاركة. (عكاظ)
نادية الزهيري تفتتح المعرض بحضور الفنان هشام بنجابي، وفي الإطار يطلعان على لوحة مشاركة. (عكاظ)
1
1




لوحة للفنان فهد الحجيلان بريشة الفنانة رازان العتيبي.
لوحة للفنان فهد الحجيلان بريشة الفنانة رازان العتيبي.
2
2
-A +A
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
صنع أهل الفن التشكيلي ورواده 50 لوحة فنية تخليدا لذكرى محبوبهم الفنان الراحل فهد الحجيلان، في لمسة وفاء من الفنانين التشكيليين، وعرفانا بجهوده في خدمة الفن وعطائه، بمبادرة من الفنان التشكيلي المخضرم هشام بنجابي، ومشاركة فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة ممثلة في مديرها محمد آل صبيح.

اللوحات الـ50 عرضت في المعرض التكريمي للراحل، افتتحتها نادية أسعد الزهيري بصالة «رؤى الفن» في مركز أدهم للفنون بجدة، التي ثمنت إقامة المعرض وشكرت المشاركين فيه على هذه المبادرة، وتكريم حرم الراحل وأبنائه لمشاركتهم في المعرض.


الفنان التشكيلي المخضرم هشام بنجابي، أكد أن الحجيلان فنان ذو خاصية ينفرد بها قليل من الفنانين، وهي «الميثافيزيقيا»، أي علم الجمال والتبسيط في الخطوط والضوء والظل والقليل من اللون، مضيفا أن الراحل يبهرك مناخ لوحاته، وتأسرك ملامح الوجوه التي تتربع فيها المرأة بكل تقاسيم وجهها الذي يؤكد شرف المنبع.

من جانبه، قال الناقد محمد المنيف: «عرفت الحجيلان عن قرب، زميلا في معهد التربية الفنية، ما أتاح لي الجلوس معه فترات طويلة بين حصص التربية الفنية، كان نقي السريرة، صادقا، شفافا، معطاء، مبادرا، لا يحمل ضغينة لأحد، دمعته قريبة جدا حينما يتألم من قهر أحد أو إساءة، لا يشكو إلا قليلا، كاتما للغيظ، قليل الكلام في الآخرين».

قالوا عن فنان الجمال:

فنان ينثر الفرح والبهجة، لا يجامل ولا يتجمل ولا يتوسل، من أبرز الفنانين البارزين في المشهد التشكيلي، وملء السمع والبصر.

الكاتب أحمد الدويحي

فنان مختلف بمعنى الكلمة، شخصية الفنان تنطبق عليه تماما، صريح، رقيق، منعزل، شفاف، وشغوف بالفن؛ سيظل فنه العظيم باقيا.

الكاتبة هناء حجازي

فنان قدير مبدع متفرد سابق لعصره، تميز بممارسة الفن الرقمي، من الرواد، ولديه إبداع متجدد متدفق، فنان لطيف ومتفان، كريم بخبرته وتجاربه وأعماله.

د. منال الرويشد

صادقا صدوقا بفنه وأخلاقه، كلماته تنبض بالنصح والتشجيع والتعليم، تنبعث من قلبه الطيب، إذ يملك قلبا نقيا صافيا، محبا للآخرين ومحبوبا.

التشكيلي صادق غالب

عالمه الفني الشفيف والغني بالتعبير عن الذات الإنسانية، وتعرض لكثير من التهميش والأذى، ما أشعره بالحزن والأسى وأدخله في معاناة كبيرة.

التشكيلي فيصل الخديدي