كارثة ثقافية عالمية استيقظ عليها العالم صباح أمس (الإثنين)، إذ تعرض متحف البرازيل لحريق كبير، وتم تدمير مؤسسة ريو البالغة من العمر 200 عام. وضم المتحف الوطني في البرازيل آثارا مصرية وأعمالا فنية يونانية ورومانية، وبعضا من الحفائر الأولى في البرازيل. واشتعلت النيران في أقدم المتاحف التاريخية والعلمية في البرازيل، ويُعتقد أن الكثير من الأرشيف الخاص بالمتحف قد التهمته النيران، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع «الغارديان». وبدأ الحريق في المتحف بعدما أغلق أمام الجمهور مساء أمس الأول (الأحد)، وقال اثنان من العاملين بالمتحف إنه لا توجد تقارير عن وقوع إصابات، لكن الخسارة التى لحقت بالفروع المتعلقة بالعلوم والتاريخ والثقافة البرازيلية لا تحصى. وقالت واحدة من أمناء المتحف تدعى كريستيانا سيريخو: «متحف البرازيل يعد واحدا من أكبر متاحف التاريخ الطبيعي في أمريكا اللاتينية»،.