لوحة للفنان الفرنسي هنري ماتيس تعود لعام 1908.
لوحة للفنان الفرنسي هنري ماتيس تعود لعام 1908.
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
أقنع المتحف الوطني في لندن (ناشيونال غاليري) محكمة استئناف أمريكية بأنه ليس من حق أحفاد سيدة كانت ملهمة للفنان الفرنسي هنري ماتيس المطالبة باستعادة لوحة تعود لعام 1908 يقولون إنها سلبت من العائلة.

واتخذ قضاة محكمة استئناف الدائرة الثانية فى نيويورك قرارا جماعيا بأن الحصانة السيادية تكفل للمتحف ولبريطانيا الحق في عدم إعادة لوحة «غريتا مول» إلى أحفاد صاحبة الصورة، وهم أوليفر وليامز، ومارغريت غرين من بريطانيا، وإيريس فيلمر من ألمانيا.


والقضية واحدة من العديد من القضايا التى يسعى أصحابها لاستعادة قطع فنية سرقت أو سلبت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.

وأصبحت مارغريت مول، المعروفة باسم غريتا، مالكة للوحة بعد وفاة زوجها أوسكار عام 1947، وقد ائتمنت بعد ذلك أحد طلاب الفنون الذين تتلمذوا على يد زوجها كي يحتفظ باللوحة في سويسرا حماية لها من السرقة.

لكن ورثة مول يقولون إن الطالب سرق اللوحة التي انتقلت حوزتها بعد ذلك لجهات متعددة، منها معرض في مانهاتن، قبل أن يأخذها المتحف الوطني في لندن عام 1979.

وقالت محكمة الاستئناف الأمريكية إن الورثة لم يتمكنوا من إثبات أن اللوحة «أُخذت» من العائلة ومن ثم لا يحق لهم استعادتها بموجب قانون الحصانة السيادية.

وأيد القرار الصادر الإثنين الماضي قرارا أصدرته محكمة جزئية بمانهاتن في سبتمبر 2017 برفض القضية. وكان ماتيس قد رسم اللوحة وأمامه غريتا مول خلال 10 جلسات امتدت كل منها لـ3 ساعات.