في البدءِ قبلَ الخطوِ
للزمنِ المسمى في دمي
عامًا جديدًا
سوف أتلو رقيتين
سأحدثُ المعنى بما أبغي
وأرضي خاطري
بجميلةٍ أو باثنتين
سأعافُ أمسي
لن أفكرَ في المدينةِ
كيف تهجرني
وتدمي رغبتي
ما دام لي
في منتهى ليلي
بكاءٌ صادقٌ
في ركعتين
أعدو كأني لم أقفْ
أشدو
وما حولي صغارٌ
ينثرون الوردَ
يبتدئون أمي بالسلام
ببسمتين
هذا هو المعنى
وهذا أولي في العامِ
فالتمسوه قربي
ربما عدتُم بفيضٍ وادعٍ
من قُبلتين
لا شيءَ يشبهُني
ونفسي في البدايةِ
هكذا تأتي
وربي رازقي
وطني وأغنيتي
وعطرًا حالمًا
من وردتين
هذا أنا
قولوا لأولِهم
محالٌ ما تريدُ
ولستَ آخرَ
من تشرّد في فضائي
صفعةً أو لعنتين
يا عامُ خذني للمروجِ
وساقني كرمَ الغوايةِ
من نساءِ
يُرتشفنْ بضمةٍ
أو هجعتين
ما دامَ لي نبضي
وبابي
فالخطى تعدو
وظلي راقصٌ
لسريرتي
بوداعةٍ وبخفتين
عامٌ
سأُمطَرُ فيه
أبعَثُ رحمةً
من دهشتين
لا شيءَ يقلقني
لأن الله يعلم
ما نويتُ
وما ارتجيتُ
بدمعتين
أسفي سأتركُه
بهذا العامِ
دون وصايةٍ
ما شاءه يلقاهُ
لن أناى به نحوي
لأني لن أعيشَ
مخاصمًا للمشْرقين
تمضي بنا الأعوامُ
نبحرُ في أسامينا
ونثمرُ إن أردنا
مرتين
* شاعر سعودي
للزمنِ المسمى في دمي
عامًا جديدًا
سوف أتلو رقيتين
سأحدثُ المعنى بما أبغي
وأرضي خاطري
بجميلةٍ أو باثنتين
سأعافُ أمسي
لن أفكرَ في المدينةِ
كيف تهجرني
وتدمي رغبتي
ما دام لي
في منتهى ليلي
بكاءٌ صادقٌ
في ركعتين
أعدو كأني لم أقفْ
أشدو
وما حولي صغارٌ
ينثرون الوردَ
يبتدئون أمي بالسلام
ببسمتين
هذا هو المعنى
وهذا أولي في العامِ
فالتمسوه قربي
ربما عدتُم بفيضٍ وادعٍ
من قُبلتين
لا شيءَ يشبهُني
ونفسي في البدايةِ
هكذا تأتي
وربي رازقي
وطني وأغنيتي
وعطرًا حالمًا
من وردتين
هذا أنا
قولوا لأولِهم
محالٌ ما تريدُ
ولستَ آخرَ
من تشرّد في فضائي
صفعةً أو لعنتين
يا عامُ خذني للمروجِ
وساقني كرمَ الغوايةِ
من نساءِ
يُرتشفنْ بضمةٍ
أو هجعتين
ما دامَ لي نبضي
وبابي
فالخطى تعدو
وظلي راقصٌ
لسريرتي
بوداعةٍ وبخفتين
عامٌ
سأُمطَرُ فيه
أبعَثُ رحمةً
من دهشتين
لا شيءَ يقلقني
لأن الله يعلم
ما نويتُ
وما ارتجيتُ
بدمعتين
أسفي سأتركُه
بهذا العامِ
دون وصايةٍ
ما شاءه يلقاهُ
لن أناى به نحوي
لأني لن أعيشَ
مخاصمًا للمشْرقين
تمضي بنا الأعوامُ
نبحرُ في أسامينا
ونثمرُ إن أردنا
مرتين
* شاعر سعودي