أكدت المملكة العربية السعودية أنها تعمل مع مجموعة دول لعالم لدعم الحراك العالمي في مجال الملكية الفكرية، مشيرة إلى أنها تولي أهمية كبرى لحماية وإنفاذ الملكية الفكرية وتعدها عنصرا أساسيا في اقتصادها الوطني، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز السويلم أثناء اجتماع المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف.
وأضاف السويلم «أثمرت هذه الجهود الوطنية في توحيد مسارات مجالات الملكية الفكرية حيث أعلن هذا العام إنشاء منظمة موحدة متخصصة وهي الهيئة السعودية للملكية الفكرية».
وقال السويلم: «تعد الهيئة السعودية للملكية الفكرية أحد مبادرات برنامج التحول الوطني والذي يعتبر أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث عمل فريق من المختصين وعدد من المستشارين على إعداد استراتيجية الهيئة التي بنيت على تاريخها العريق في حماية الملكية الفكرية فقد صدر أول تنظيم للملكية الفكرية قبل أكثر من اثنان وثمانين عاما واسترشادا بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقد اشتملت استراتيجية الهيئة للملكية الفكرية على أربعة ركائز أساسية وتنفيذ خمسة عشر إجراء استراتيجية من خلال ثلاثة وأربعون مبادرة وتمثلت الركائز الأساسية في إنفاذ حقوق الملكية الفكرية وتوليد واستخدام حقوق الملكية الفكرية وتقديم خدمات الملكية الفكرية وإدارة عمليات الملكية الفكرية وتعتزم الهيئة تنفيذ هذه الركائز من خلال فريق عملها والشركاء الاستراتيجيين في مكاتب الملكية الفكرية على مستوى العالم».
وأبان السويلم أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية يسرها أن تكون عنصرا فعالا ومشاركا في أنشطة وبرامج المنظمة العالمية للملكية الفكرية وترغب في ان تعبر عن رغبتها بالتعاون مع الدول الصديقة في بناء أنظمة وإجراءات وسياسات الملكية الفكرية بما يحقق الحماية اللازمة ويضاعف الأثار الإيجابية لإنفاذها، مشيرا إلى سعي الهيئة إلى إنهاء إجراءات توقيع اتفاقيات ومعاهدات دولية تضمن تحقيق رؤية الهيئة ضمن الجدول الزمني المقرر لذلك.
وعبر السويلم عن تقديره المملكة للجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة العالمية للملكية الفكرية في ظل الإدارة الفعالة من قبل مديرها العام واعضاؤها الموقرين.
واختتم السويلم الكلمة قائلا: «انتهز هذه الفرصة حيث أن هذه المشاركة تعتبرها الهيئة السعودية للملكية الفكرية مشاركة تاريخية فهي المشاركة الأولى باسم الهيئة وهي تصادف اليومي الوطني الثامن والثامنون لبلادي المملكة العربية السعودية».
وأضاف السويلم «أثمرت هذه الجهود الوطنية في توحيد مسارات مجالات الملكية الفكرية حيث أعلن هذا العام إنشاء منظمة موحدة متخصصة وهي الهيئة السعودية للملكية الفكرية».
وقال السويلم: «تعد الهيئة السعودية للملكية الفكرية أحد مبادرات برنامج التحول الوطني والذي يعتبر أحد برامج رؤية المملكة 2030، حيث عمل فريق من المختصين وعدد من المستشارين على إعداد استراتيجية الهيئة التي بنيت على تاريخها العريق في حماية الملكية الفكرية فقد صدر أول تنظيم للملكية الفكرية قبل أكثر من اثنان وثمانين عاما واسترشادا بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقد اشتملت استراتيجية الهيئة للملكية الفكرية على أربعة ركائز أساسية وتنفيذ خمسة عشر إجراء استراتيجية من خلال ثلاثة وأربعون مبادرة وتمثلت الركائز الأساسية في إنفاذ حقوق الملكية الفكرية وتوليد واستخدام حقوق الملكية الفكرية وتقديم خدمات الملكية الفكرية وإدارة عمليات الملكية الفكرية وتعتزم الهيئة تنفيذ هذه الركائز من خلال فريق عملها والشركاء الاستراتيجيين في مكاتب الملكية الفكرية على مستوى العالم».
وأبان السويلم أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية يسرها أن تكون عنصرا فعالا ومشاركا في أنشطة وبرامج المنظمة العالمية للملكية الفكرية وترغب في ان تعبر عن رغبتها بالتعاون مع الدول الصديقة في بناء أنظمة وإجراءات وسياسات الملكية الفكرية بما يحقق الحماية اللازمة ويضاعف الأثار الإيجابية لإنفاذها، مشيرا إلى سعي الهيئة إلى إنهاء إجراءات توقيع اتفاقيات ومعاهدات دولية تضمن تحقيق رؤية الهيئة ضمن الجدول الزمني المقرر لذلك.
وعبر السويلم عن تقديره المملكة للجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة العالمية للملكية الفكرية في ظل الإدارة الفعالة من قبل مديرها العام واعضاؤها الموقرين.
واختتم السويلم الكلمة قائلا: «انتهز هذه الفرصة حيث أن هذه المشاركة تعتبرها الهيئة السعودية للملكية الفكرية مشاركة تاريخية فهي المشاركة الأولى باسم الهيئة وهي تصادف اليومي الوطني الثامن والثامنون لبلادي المملكة العربية السعودية».