اختارت هيئة الشارقة للكتاب ـ الجهة المنظمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ـ اليابان ضيف شرف الدورة الـ 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر القادم في مركز أكسبو الشارقة، سعياً منها لاطلاع القراء والمثقفين العرب على كنوز الثقافة والمعرفة التي تحفل بها منطقة شرق آسيا، وتكريماً للتجارب الحضارية المتميزة.
ووقع الاختيار على اليابان ضيف شرف المعرض هذا العام احتفاءً بإنجازاتها الحضارية المتميزة التي شكَّل الكتاب فيها عاملاً ومحركاً رئيسياً في بناء الثقافة وتشكيل الأخلاق الاجتماعية، حيث تمتلك اليابان تاريخاً حافلاً بالمنجزات والأسماء الأدبية والثقافية الكبيرة على صعيد الرواية والسينما والموسيقى وغيرها، إضافة إلى مكانتها المتميزة في إثراء القطاع الثقافي بالعديد من الأعمال لروائيين يابانيين متميزين تُرجمت أعمالهم للغة العربية أمثال الروائي يوكو ماشيما، وكينزو اشيغورو الفائز بجائزة نوبل للآداب، وهاروكي موراكامي، وغيرهم من الأسماء الثقافية المبدعة.
وتُشارك اليابان في المعرض ضمن جناح خاص يجسد في تصميمه الملامح الحضارية والثقافية لليابان، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والورش احتفاءً باللقب، إلى جانب عقد العديد من الندوات والحواريات الأدبية والإبداعية المتنوعة لنخبة من الأدباء والفنانين اليابانيين.
وأشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري، إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب حاضنة تجمع كافة الفئات الاجتماعية من شعوب مختلفة مع الحضور المكثف للمنجزات الحضارية، بهدف إثراء الثقافات المختلفة بأفضل ما في كل منها وصياغة ذاكرة مشتركة للشعوب جوهرها الإبداع والمعرفة، لذا يشكل اختيار اليابان ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة جديدة للمشروع الحضاري للمعرض الذي يتمثل في استعراض التجارب المتميزة للشعوب، وكيف استطاعت عبر إنتاجها الأدبي والفني أن تعزز التناغم في ثقافتها بين الحداثة والأصالة وبين المدنية والأخلاق التاريخية.
وأكد العامري أن فرادة التجربة اليابانية هي نتاج لفرادة علاقتها بالكتاب واحتضانها للكتاب والمبدعين، لذلك حرصنا في الدورة الـ 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب على اختيار اليابان ضيف شرف لتقديم منجزها الحضاري والإنساني إلى القارئ العربي والإماراتي، إذ لا يمثل الاختيار فرصة للاطلاع على التجربة الإبداعية اليابانية وحسب، وإنما يعد جسراً جديداً نحو ثقافة شرق آسيا بكل ما تزخر به من مضامين وتاريخ وتجارب شكلت إضافة للمسيرة الإنسانية بأكملها.
وأضاف العامري: «يحرص معرض الشارقة الدولي للكتاب كل عام على تقديم الجديد والمختلف إلى القارئ العربي، وذلك ضمن رؤية مركزية شكّل معالمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد أن المعرفة والإبداع بوابة واسعة لتلاقي الحضارات، وتجاوز كل أشكال الاختلاف، وتقريب وجهات النظر، خدمةً لمشروع الشارقة الحضاري الذي يستند في أساسه على تعزيز المشتركات الإنسانية، وفتح مسارات جديدة لتحقيق السلام والخير والتعايش».
من جهته، قال القنصل العام لليابان في دبي الدكتور أكيما أوميزاوا: «يُشرِّفنا اختيار اليابان ضيف شرف الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويسعدنا أن يعرض جناح اليابان أمام جمهور المعرض مجموعةً من الأعمال المتنوعة التي تلقي الضوء على الثقافة اليابانية وتغطي مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والمأكولات والطبيعة والتكنولوجيا».
وتوجه الدكتور أوميزاوا بالشكر إلى رئيس هيئة الشارقة للكتاب على فرصة اختيار بلاده ضيف المعرض، لما لها من أثر على التعريف بتجربة اليابان في قطاع النشر أمام القراء في دولة الإمارات والمنطقة، مبرزاً أهمية هذا الحدث الدولي في تعزيز الروابط الثقافية بين اليابان والإمارات وخاصة إمارة الشارقة، وتوفير منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين مختلف الشعوب على أرض ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم.
وتحفل الدورة الـ 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ببرنامج ثقافي متكامل يضم العديد من الندوات الفكرية والأدبية، والجلسات الحوارية والنقاشية، والأمسيات الشعرية، فضلاً عن حفلات تواقيع الكتب التي تُتيح لزوار المعرض فرصة اقتناء أحدث إصدارات الكُتَّاب العرب.
ووقع الاختيار على اليابان ضيف شرف المعرض هذا العام احتفاءً بإنجازاتها الحضارية المتميزة التي شكَّل الكتاب فيها عاملاً ومحركاً رئيسياً في بناء الثقافة وتشكيل الأخلاق الاجتماعية، حيث تمتلك اليابان تاريخاً حافلاً بالمنجزات والأسماء الأدبية والثقافية الكبيرة على صعيد الرواية والسينما والموسيقى وغيرها، إضافة إلى مكانتها المتميزة في إثراء القطاع الثقافي بالعديد من الأعمال لروائيين يابانيين متميزين تُرجمت أعمالهم للغة العربية أمثال الروائي يوكو ماشيما، وكينزو اشيغورو الفائز بجائزة نوبل للآداب، وهاروكي موراكامي، وغيرهم من الأسماء الثقافية المبدعة.
وتُشارك اليابان في المعرض ضمن جناح خاص يجسد في تصميمه الملامح الحضارية والثقافية لليابان، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والورش احتفاءً باللقب، إلى جانب عقد العديد من الندوات والحواريات الأدبية والإبداعية المتنوعة لنخبة من الأدباء والفنانين اليابانيين.
وأشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري، إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب حاضنة تجمع كافة الفئات الاجتماعية من شعوب مختلفة مع الحضور المكثف للمنجزات الحضارية، بهدف إثراء الثقافات المختلفة بأفضل ما في كل منها وصياغة ذاكرة مشتركة للشعوب جوهرها الإبداع والمعرفة، لذا يشكل اختيار اليابان ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة جديدة للمشروع الحضاري للمعرض الذي يتمثل في استعراض التجارب المتميزة للشعوب، وكيف استطاعت عبر إنتاجها الأدبي والفني أن تعزز التناغم في ثقافتها بين الحداثة والأصالة وبين المدنية والأخلاق التاريخية.
وأكد العامري أن فرادة التجربة اليابانية هي نتاج لفرادة علاقتها بالكتاب واحتضانها للكتاب والمبدعين، لذلك حرصنا في الدورة الـ 37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب على اختيار اليابان ضيف شرف لتقديم منجزها الحضاري والإنساني إلى القارئ العربي والإماراتي، إذ لا يمثل الاختيار فرصة للاطلاع على التجربة الإبداعية اليابانية وحسب، وإنما يعد جسراً جديداً نحو ثقافة شرق آسيا بكل ما تزخر به من مضامين وتاريخ وتجارب شكلت إضافة للمسيرة الإنسانية بأكملها.
وأضاف العامري: «يحرص معرض الشارقة الدولي للكتاب كل عام على تقديم الجديد والمختلف إلى القارئ العربي، وذلك ضمن رؤية مركزية شكّل معالمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد أن المعرفة والإبداع بوابة واسعة لتلاقي الحضارات، وتجاوز كل أشكال الاختلاف، وتقريب وجهات النظر، خدمةً لمشروع الشارقة الحضاري الذي يستند في أساسه على تعزيز المشتركات الإنسانية، وفتح مسارات جديدة لتحقيق السلام والخير والتعايش».
من جهته، قال القنصل العام لليابان في دبي الدكتور أكيما أوميزاوا: «يُشرِّفنا اختيار اليابان ضيف شرف الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويسعدنا أن يعرض جناح اليابان أمام جمهور المعرض مجموعةً من الأعمال المتنوعة التي تلقي الضوء على الثقافة اليابانية وتغطي مختلف المجالات، بما في ذلك الأدب والمأكولات والطبيعة والتكنولوجيا».
وتوجه الدكتور أوميزاوا بالشكر إلى رئيس هيئة الشارقة للكتاب على فرصة اختيار بلاده ضيف المعرض، لما لها من أثر على التعريف بتجربة اليابان في قطاع النشر أمام القراء في دولة الإمارات والمنطقة، مبرزاً أهمية هذا الحدث الدولي في تعزيز الروابط الثقافية بين اليابان والإمارات وخاصة إمارة الشارقة، وتوفير منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين مختلف الشعوب على أرض ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم.
وتحفل الدورة الـ 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ببرنامج ثقافي متكامل يضم العديد من الندوات الفكرية والأدبية، والجلسات الحوارية والنقاشية، والأمسيات الشعرية، فضلاً عن حفلات تواقيع الكتب التي تُتيح لزوار المعرض فرصة اقتناء أحدث إصدارات الكُتَّاب العرب.