انكسر الحاجز النفسي الذي أقامته «الصحوة» في وجدان شريحة من الكتّاب والمثقفين بمنطقة الباحة، في أمسية نادي الباحة الأدبي في ليلة احتفالية باليوم الوطني.
من جانبه، أكد رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني، أن عفوية المساء انعكست على أداء الشاعر والموسيقي والخطاط والتشكيلي، ما أحال الاحتفالية إلى بانوراما خلقت تجانساً بين أجناس وفنون مختلفة، لتبلغ ذروتها عبر تبادل الجماليات والإبداعات وتكامل الفنون، انطلاقاً من استعادة الإنسان لحيويته المعهودة.
فيما كشف الفنان جميل العباسي، امتنانه بالتفاعل الإيجابي مع موسيقاه وأدائه لعدد من الأغاني الوطنية التي تناغمت مع روح الشعر والكتابة والفكر، وعبّر عن شعور غامر بالسعادة كون الاحتفال باليوم الوطني هدم حاجز الرهبة وأعاد التوازن النفسي لروح وكيان إنسان المنطقة.
الأمسية أحالت بين علو نباء «الصحوة» الأيديولوجي وبين إنسان الباحة وبين فنونه وموروثه طيلة 3 عقود، في ظل هيمنة خطاب يحرِّم ما له صلة بالجمال، حتى غدت الموسيقى في أدبيات «الصحويين» من الموبقات، والرقص من الأمور المعيبة، إلا أن احتفالات المؤسسات الثقافية والتربوية في الباحة باليوم الوطني أثبتت انتهاء القطيعة بين الفنون والثقافة وبين إنسان المنطقة، ليغدو كائناً سوياً يتماهى بحسه وحركات جسده ونبض قلبه مع شعراء عروس الضباب والقصَّاص والرسامين والخطاطين والموسيقيين، في مساء اصطفوا فيه جوار بعضهم على مسرح أدبي الباحة، ورقصوا على أنغام أغانٍ تعزز مفهوم الوطن وترتقي به فوق هام السحب.
وتكاملت الفنون السماعية والمرئية والحركية مع بعضها لترسم صورة المشهد التلاحمي بين المواطن وبين وطنه وقيادته، وانتصر الأدب بدءا من الشعر لإنسان المكان وموروثه، وأهدى قاموس ليلة للجنود المرابطين على الثغور ما أسهم في خلق حالة تفاعلية مع المتلقين، وتداخلت الخلفيات الموسيقية مع إلقاء النصوص الوطنية ما بين موزون ومنثور لتتلاقى إبداعات الفنانين والأدباء عبر لوحات مسكونة بعشق الوطن يجيد أبناؤه التعبير عنه.
وشهدت أمسية اليوم الوطني مشاركة أدباء شباب ومخضرمين عاشقين للوطن وإن اختلفت المستويات بين النصوص الإبداعية، إلا أنها تضافرت في تحقيق المعنى لجوهر الفنون المعبرة عن انتماء المواطن لبيئته ووطنه وفطرته السوية.
من جانبه، أكد رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني، أن عفوية المساء انعكست على أداء الشاعر والموسيقي والخطاط والتشكيلي، ما أحال الاحتفالية إلى بانوراما خلقت تجانساً بين أجناس وفنون مختلفة، لتبلغ ذروتها عبر تبادل الجماليات والإبداعات وتكامل الفنون، انطلاقاً من استعادة الإنسان لحيويته المعهودة.
فيما كشف الفنان جميل العباسي، امتنانه بالتفاعل الإيجابي مع موسيقاه وأدائه لعدد من الأغاني الوطنية التي تناغمت مع روح الشعر والكتابة والفكر، وعبّر عن شعور غامر بالسعادة كون الاحتفال باليوم الوطني هدم حاجز الرهبة وأعاد التوازن النفسي لروح وكيان إنسان المنطقة.
الأمسية أحالت بين علو نباء «الصحوة» الأيديولوجي وبين إنسان الباحة وبين فنونه وموروثه طيلة 3 عقود، في ظل هيمنة خطاب يحرِّم ما له صلة بالجمال، حتى غدت الموسيقى في أدبيات «الصحويين» من الموبقات، والرقص من الأمور المعيبة، إلا أن احتفالات المؤسسات الثقافية والتربوية في الباحة باليوم الوطني أثبتت انتهاء القطيعة بين الفنون والثقافة وبين إنسان المنطقة، ليغدو كائناً سوياً يتماهى بحسه وحركات جسده ونبض قلبه مع شعراء عروس الضباب والقصَّاص والرسامين والخطاطين والموسيقيين، في مساء اصطفوا فيه جوار بعضهم على مسرح أدبي الباحة، ورقصوا على أنغام أغانٍ تعزز مفهوم الوطن وترتقي به فوق هام السحب.
وتكاملت الفنون السماعية والمرئية والحركية مع بعضها لترسم صورة المشهد التلاحمي بين المواطن وبين وطنه وقيادته، وانتصر الأدب بدءا من الشعر لإنسان المكان وموروثه، وأهدى قاموس ليلة للجنود المرابطين على الثغور ما أسهم في خلق حالة تفاعلية مع المتلقين، وتداخلت الخلفيات الموسيقية مع إلقاء النصوص الوطنية ما بين موزون ومنثور لتتلاقى إبداعات الفنانين والأدباء عبر لوحات مسكونة بعشق الوطن يجيد أبناؤه التعبير عنه.
وشهدت أمسية اليوم الوطني مشاركة أدباء شباب ومخضرمين عاشقين للوطن وإن اختلفت المستويات بين النصوص الإبداعية، إلا أنها تضافرت في تحقيق المعنى لجوهر الفنون المعبرة عن انتماء المواطن لبيئته ووطنه وفطرته السوية.