حظي معرض «كنوز الصين» الذي يستضيفه المتحف الوطني بالرياض اليوم (الثلاثاء) بإقبال كبير من الزوار الذين تفاعلوا مع العروض والقطع الأثرية التي تعكس التنوع والثراء الحضاري في الصين وما تتميز به من مقومات تراثية وسياحية متنوعة.
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كنوز الحضارة الصينة لفتت انتباه زوار المعرض، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوع من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول، إضافة إلى مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من 10 متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة «بداية الحضارة»، ثم مرحلة «التوحيد والدمج والتنمية»، فمرحلة «التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع»، ثم مرحلة «تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات»، و«مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي».
ويقدم معرض «كنوز الصين» نماذج من تراث الحضارة الصينية العريقة الممتدة لآلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين، حيث تتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرنز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى.
وأبان رئيس قسم علاقات الزوار إبراهيم الحلوي في المتحف الوطني، أن معرض «كنوز الصين» يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار سواء من المواطنين والمقيمين وطلاب وطالبات المدراس والإعلامين، إضافة إلى الزوار الصينيين الذين أكدوا أهمية المعرض وما يحويه من قطع أثرية قيمة، مشيراً إلى أنه يمثل فرصة ثمينة لسكان الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
وأكد أن استضافة المتحف الوطني في الرياض العديد من المعارض العالمية، يجسد الانفتاح والتبادل الثقافي والحضاري بين المملكة ودول العالم، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة عدد من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني بالرياض، التي تأتي نتيجة لعدد من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور».
ونوه الحلوي، بالدور الكبير الذي يقوم المتحف الوطني لتعريف الجمهور السعودي على حضارات العالم من خلال المعارض التي تقام في المتحف الوطني، حيث يقدم منسوبو المتحف الشرح للجمهور عن كل القطع الأثرية والحضارات التي تنتمي إليها، إضافة إلى تزويدهم بالمطبوعات التعريفية بالحضارات العالمية وعمل الفعاليات والبرامج المصاحبة لإقامة هذا النوع من المعارض.
ويأتي المعرض امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
ويعرض المتحف الوطني السعودي على هامش معرض «كنوز الصين» الذي يستمر من 13 سبتمبر حتى 23 نوفمبر 2018، نماذج من القطع الأثرية الصينية التي تم العثور عليها في التنقيبات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة والتي تمثل التبادل التجاري بين الصين وحضارات الجزيرة العربية، كما خُصص ركناً للتعريف بأعمال التنقيب التي ينفذها حالياً الفريق السعودي الصيني المشترك في موقع السرين في محافظة القنفذة، ضمن البعثات الدولية السعودية العاملة في التنقيب الأثري في مناطق المملكة.
يشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة المقبلة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كنوز الحضارة الصينة لفتت انتباه زوار المعرض، في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوع من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول، إضافة إلى مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من 10 متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة «بداية الحضارة»، ثم مرحلة «التوحيد والدمج والتنمية»، فمرحلة «التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع»، ثم مرحلة «تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات»، و«مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي».
ويقدم معرض «كنوز الصين» نماذج من تراث الحضارة الصينية العريقة الممتدة لآلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين، حيث تتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرنز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى.
وأبان رئيس قسم علاقات الزوار إبراهيم الحلوي في المتحف الوطني، أن معرض «كنوز الصين» يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار سواء من المواطنين والمقيمين وطلاب وطالبات المدراس والإعلامين، إضافة إلى الزوار الصينيين الذين أكدوا أهمية المعرض وما يحويه من قطع أثرية قيمة، مشيراً إلى أنه يمثل فرصة ثمينة لسكان الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
وأكد أن استضافة المتحف الوطني في الرياض العديد من المعارض العالمية، يجسد الانفتاح والتبادل الثقافي والحضاري بين المملكة ودول العالم، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة عدد من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني بالرياض، التي تأتي نتيجة لعدد من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور».
ونوه الحلوي، بالدور الكبير الذي يقوم المتحف الوطني لتعريف الجمهور السعودي على حضارات العالم من خلال المعارض التي تقام في المتحف الوطني، حيث يقدم منسوبو المتحف الشرح للجمهور عن كل القطع الأثرية والحضارات التي تنتمي إليها، إضافة إلى تزويدهم بالمطبوعات التعريفية بالحضارات العالمية وعمل الفعاليات والبرامج المصاحبة لإقامة هذا النوع من المعارض.
ويأتي المعرض امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
ويعرض المتحف الوطني السعودي على هامش معرض «كنوز الصين» الذي يستمر من 13 سبتمبر حتى 23 نوفمبر 2018، نماذج من القطع الأثرية الصينية التي تم العثور عليها في التنقيبات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة والتي تمثل التبادل التجاري بين الصين وحضارات الجزيرة العربية، كما خُصص ركناً للتعريف بأعمال التنقيب التي ينفذها حالياً الفريق السعودي الصيني المشترك في موقع السرين في محافظة القنفذة، ضمن البعثات الدولية السعودية العاملة في التنقيب الأثري في مناطق المملكة.
يشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة المقبلة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.