في أول نشاط منبري مفتوح تقف فيه المرأة وحيدة أمام جمع من الرجال، نظم نادي أبها الأدبي بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة أمسية بعنوان «الوطن والمرأة.. المستقبل والمسؤولية» شاركت فيها الدكتورة غادة آل زياد وصالحة الجرعي وأدارتها زهرة آل ظافر. وأكدت صالحة الجرعي أن النقلة النوعية للسيدات السعوديات كانت من التوسع في فتح تخصصات بالكليات في مجالات جديدة ثم فتح برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي منحها فرصا أكبر وتنوعا أشمل أسهم في إعداد الكثير منهن للعمل في مواقع ومراكز قيادية وتنفيذية رائدة. وقالت الجرعي إن المرأة لعبت دورا في النهضة الاقتصادية التي تعمل على التوازن مع توفير بيئة عمل مناسبة لها ساعدها في ذلك فتح باب الإقراض الحكومي لمشاريعها وفتح فصل جديد لإنجازاتها العملية، واستعرضت الجرعي تجربتها في مجلس شباب عسير في دعم رائدات الأعمال. من جهتها، أوضحت الدكتورة غادة آل زياد أن الحقوق القانونية للمرأة السعودية قد كفلها النظام من خلال أنظمة ولوائح حققت لها الأمان النفسي في التقاضي والتحاكم وفرض حقوقها، إضافة للتوسع في توليها مناصب قيادية تتجاوز القطاع التعليمي إلى قطاع المال والأعمال وقد أصبحت المرأة تقود هيئة سوق المال وبنوكاً وطنية متعددة وشركات كبرى مختلفة الأعمال، وأصبح لها حضور ومشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية.
عقب ذلك بدأت المداخلات، إذ بين الدكتور أحمد التيهاني أن ما أشارت إليه الجرعي حول بدايات التعليم وصوره القديمة في المنطقة جدير بالاهتمام، وذكر نماذج من المثقفات والعالمات العسيريات قبل ما يزيد عن قرن. وقال أستاذ اللغويات بكلية اللغات والترجمة في جامعة الملك خالد والكاتب الصحفي الدكتور علي سعد الموسى إنه لأول مرة يحضر ويرى 3 شابات من وطنه يتحدثن عن مستقبلهن ومستقبله، لأنهن غبن 50 سنة دون أن نسمع صوت 50% من المجتمع، مضيفاً أن صناعة المستقبل الوطني أهم من استعادة التاريخ وعليه فلابد أن تعطى المرأة الأولوية في كل عمل وطني، وأضاف مخاطباً النساء أننا افتقدنا أصواتكن وأضعنا فترة من أعمارنا في غيابكن. وعما يمكن أن تحققه المرأة السعودية في 2030، أكد الموسى أن التحول المجتمعي يحتاج لسنوات طويلة تتجاوز هذا التاريخ وربما نصل إلى 2050، وقد تحقق جزء يسير، فما يطلبهن النساء من حقوق سيضع الرجال في موقف أقلية، وأكد أن كل الجهود النسائية الحالية ستكون فائدة للجيل القادم بشكل أكبر وأوسع. ثم تحدث محمد عثمان الغامدي حول تأثير التنمر الذكوري على تطور المرأة السعودية، ما عطل عملها وتطورها وتنميتها ثقافياً ومهارياً.
عقب ذلك بدأت المداخلات، إذ بين الدكتور أحمد التيهاني أن ما أشارت إليه الجرعي حول بدايات التعليم وصوره القديمة في المنطقة جدير بالاهتمام، وذكر نماذج من المثقفات والعالمات العسيريات قبل ما يزيد عن قرن. وقال أستاذ اللغويات بكلية اللغات والترجمة في جامعة الملك خالد والكاتب الصحفي الدكتور علي سعد الموسى إنه لأول مرة يحضر ويرى 3 شابات من وطنه يتحدثن عن مستقبلهن ومستقبله، لأنهن غبن 50 سنة دون أن نسمع صوت 50% من المجتمع، مضيفاً أن صناعة المستقبل الوطني أهم من استعادة التاريخ وعليه فلابد أن تعطى المرأة الأولوية في كل عمل وطني، وأضاف مخاطباً النساء أننا افتقدنا أصواتكن وأضعنا فترة من أعمارنا في غيابكن. وعما يمكن أن تحققه المرأة السعودية في 2030، أكد الموسى أن التحول المجتمعي يحتاج لسنوات طويلة تتجاوز هذا التاريخ وربما نصل إلى 2050، وقد تحقق جزء يسير، فما يطلبهن النساء من حقوق سيضع الرجال في موقف أقلية، وأكد أن كل الجهود النسائية الحالية ستكون فائدة للجيل القادم بشكل أكبر وأوسع. ثم تحدث محمد عثمان الغامدي حول تأثير التنمر الذكوري على تطور المرأة السعودية، ما عطل عملها وتطورها وتنميتها ثقافياً ومهارياً.