هاجم الدكتور محمد آل زلفة المتشددين الذين كانوا يرون أن الحديث عن الوطن بدعة. وقال إننا طوال سنوات لم نزرع ثقافة حب الوطن والانتماء إليه في نفوس أبنائنا وبناتنا، فقد حرمنا المتشددون أن تكون لدينا مسلسلات تاريخية أو سينما تحكي تاريخ بلادنا، لقد حرمونا من كل شيء بحجة أن هذا لا يجوز. وأكد، في الندوة الوطنية التاريخية عن المملكة العربية السعودية من مرحلة التأسيس إلى اليوم؛ التي شارك فيها آل زلفة وسعيد بن مشبب القحطاني وأدارها علي مرزوق، ضمن التعاون بين نادي أبها الأدبي وهيئة الثقافة، أنّ هذا الكيان قام بعد أن كانت الجزيرة العربية مهملة لانتقال الخلافة منها إلى الشام وبغداد، وأنّ الجزيرة العربية نسيت لولا منّة الله علينا في أنها كانت مهبط الوحي وفيها الحرمان الشريفان. وأضاف أنّ الملك عبدالعزيز جاء ليعيد لهذه الأمة مكانتها وليرسم حدود هذه البلاد مع العراق ودول الخليج بسهولة من حيث التعامل.
وأكّد آل زلفة أنّ الربط بين ما كان وما يحدث اليوم يجعلنا نتصور اليوم أن حدودنا الشمالية آمنة ومعها فشل قاسم سليماني في إحداث شيء فيها، لكنهم اتجهوا للخاصرة الجنوبية طمعاً في تحقيق شيء كانوا يحلمون بتحقيقه ولكنهم فشلوا أيضاً.
وتحدث الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني عن الملوك السعوديين ودورهم الكبير في تعزيز مكانة هذا الوطن والنهوض به.
وفي المداخلات خالف الدكتور محمد المزاح رأي آل زلفة في الاحتفال باليوم الوطني وأنه لم يكن هناك حرمان من الاحتفال. وتساءل عن السرّ في شنّ آل زلفة حملة على من يرون وجهة نظر في هذا الاحتفال من كبار العلماء الذين لا يحرمون الاحتفال باليوم الوطني كنعمة، ولكن لهم رؤى في بعض المظاهر التي لا تليق بهذا الوطن ومكانته. أما الكاتب إبراهيم طالع الألمعي فقد تساءل عن المكان الذي تعلم فيه المزاح وأنه يحسده عليه، إذ كانوا يحاربون يومياً من أجل أنهم يطلبون من الطلاب تأدية النشيد الوطني، وكنا نحارب من البعض، والحمد لله أن صار هؤلاء الإخوة يحتفلون بالوطن معنا.
وأكّد آل زلفة أنّ الربط بين ما كان وما يحدث اليوم يجعلنا نتصور اليوم أن حدودنا الشمالية آمنة ومعها فشل قاسم سليماني في إحداث شيء فيها، لكنهم اتجهوا للخاصرة الجنوبية طمعاً في تحقيق شيء كانوا يحلمون بتحقيقه ولكنهم فشلوا أيضاً.
وتحدث الدكتور سعيد بن مشبب القحطاني عن الملوك السعوديين ودورهم الكبير في تعزيز مكانة هذا الوطن والنهوض به.
وفي المداخلات خالف الدكتور محمد المزاح رأي آل زلفة في الاحتفال باليوم الوطني وأنه لم يكن هناك حرمان من الاحتفال. وتساءل عن السرّ في شنّ آل زلفة حملة على من يرون وجهة نظر في هذا الاحتفال من كبار العلماء الذين لا يحرمون الاحتفال باليوم الوطني كنعمة، ولكن لهم رؤى في بعض المظاهر التي لا تليق بهذا الوطن ومكانته. أما الكاتب إبراهيم طالع الألمعي فقد تساءل عن المكان الذي تعلم فيه المزاح وأنه يحسده عليه، إذ كانوا يحاربون يومياً من أجل أنهم يطلبون من الطلاب تأدية النشيد الوطني، وكنا نحارب من البعض، والحمد لله أن صار هؤلاء الإخوة يحتفلون بالوطن معنا.