نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع فريق «إثراء» التطوعي الثقافي بنادي الطائف الأدبي، أمسية ثقافية «الهوية وتساؤلات الشباب» للمدرب أسعد الحارثي، لـ 200 شاب وشابة من مثقفي الطائف (18 ـ 30 عاما).
وأكد الحارثي أهمية انفتاح الهوية والتعدد والتعايش مع الثقافات الأخرى بشكل طبيعي دون الذوبان في الثقافات، مشيرا إلى الفرق بين الهوية المنفتحة بالكلية والهوية ذات الخصوصية، موضحا أن الهوية «مجموعة من السمات التي تميز الشخص عن غيره»، موجها سؤاله للشباب: «ما هو دورك في رؤية 2030.. هل أنت مساهم أو مشارك؟»، مبينا أن هذا ما تحدده الهوية. وفي مداخلات الشباب، أكدت أسماء الزهراني على الاستفادة من ثقافة الغرب في العلم والتقنية والتطوير، وابتهال العتيبي عن الفردية وتقبل الاختلاف، وخالد الثقفي فأشار إلى الهوية التي تبدأ بالدين وتنتهي بالخبرات العلمية والثقافية، وحرص ناصر شراحيلي أن تنعكس هذه النقاشات على المجتمع إلى سلوكيات، وأوضحت رغد المالكي أن تكون الهوية مرتبطة بالحرية من منطلق النص القرآني (لا إكراه في الدين)، وأوضح ريان حكمي أن الإجابة على الأسئلة الوجودية تحدد هوية الشخص.
وفيما شدد الدكتور صالح الثبيتي على أهمية استغلال التحول الوطني في بناء الوطن وتجاوز مصطلحات الرفض والعنف بمفردات تقبل التعايش، فإن الدكتور هلال الحارثي أوضح أن ٦٤ ٪ من الأبناء مرتهنة هوياتهم في تحديد اختياراتهم بيد آبائهم في حين ٥٪ مشتتي الهوية، فيما أكدت المشرفة التربوية عزة الزهراني على تكريس «فقه الواقع» في النشء، والاستفادة من التاريخ وعدم الانسلاخ من الماضي، وأن تكون مرجعية الهوية الجديدة هي الإسلام المعتدل والوسطية.
وأكد الحارثي أهمية انفتاح الهوية والتعدد والتعايش مع الثقافات الأخرى بشكل طبيعي دون الذوبان في الثقافات، مشيرا إلى الفرق بين الهوية المنفتحة بالكلية والهوية ذات الخصوصية، موضحا أن الهوية «مجموعة من السمات التي تميز الشخص عن غيره»، موجها سؤاله للشباب: «ما هو دورك في رؤية 2030.. هل أنت مساهم أو مشارك؟»، مبينا أن هذا ما تحدده الهوية. وفي مداخلات الشباب، أكدت أسماء الزهراني على الاستفادة من ثقافة الغرب في العلم والتقنية والتطوير، وابتهال العتيبي عن الفردية وتقبل الاختلاف، وخالد الثقفي فأشار إلى الهوية التي تبدأ بالدين وتنتهي بالخبرات العلمية والثقافية، وحرص ناصر شراحيلي أن تنعكس هذه النقاشات على المجتمع إلى سلوكيات، وأوضحت رغد المالكي أن تكون الهوية مرتبطة بالحرية من منطلق النص القرآني (لا إكراه في الدين)، وأوضح ريان حكمي أن الإجابة على الأسئلة الوجودية تحدد هوية الشخص.
وفيما شدد الدكتور صالح الثبيتي على أهمية استغلال التحول الوطني في بناء الوطن وتجاوز مصطلحات الرفض والعنف بمفردات تقبل التعايش، فإن الدكتور هلال الحارثي أوضح أن ٦٤ ٪ من الأبناء مرتهنة هوياتهم في تحديد اختياراتهم بيد آبائهم في حين ٥٪ مشتتي الهوية، فيما أكدت المشرفة التربوية عزة الزهراني على تكريس «فقه الواقع» في النشء، والاستفادة من التاريخ وعدم الانسلاخ من الماضي، وأن تكون مرجعية الهوية الجديدة هي الإسلام المعتدل والوسطية.