نظمت أمانة جائزة الملك فيصل العالمية 4 فعاليات لضيوف منتدى الجوائز العربية، إذ قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية الدكتور أسعد عبدالرحمن، السبت الماضي، ورقة في مركز حمد الجاسر الثقافي عن «موقع مؤسسة فلسطين على خارطة الثقافة العربية». وأكد أن «المؤسسة» تعمل على المشاركة في ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، باعتبار الفكر الوطني مقدمة ضرورية لتقدم أي قضية، مشيرا إلى أن مجموعة الجوائز تشجع الشباب على الإنتاج في الضروب الفنية والثقافية المختلفة، وتحفز روح الإبداع، ما يوجب تقدير عملهم، وتكريم الفائزين منهم. ولفت إلى أن فكرة الجوائز تصب في خانة تعزيز دور الثقافة العربية في صقل المجتمع بشكل عام، وزيادة الوعي بالقضايا الوطنية، وتسلط الضوء على المكانة العليا لمن تحمل الجوائز أسماءهم، ما يعد محفزا على استمرار المشروع وإضافة جوائز أخرى في حقول ثقافية وإبداعية مختلفة.
فيما شارك كل من الأمين العام لجائزة السلطان قابوس حبيب الريامي، والأمين العام لجائزة الطيب صالح مجذوب العيدروس، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد المصري في ندوة بأدبي الرياض «المؤسسات الثقافية العربية رؤية مستقبلية»، وتقاسم الشعراء أحمد الشهاوي من مصر، وشوقي بزيع من لبنان، وعبدو وازن من لبنان منصة جمعية الثقافة والفنون في أمسية شعرية، فيما أسهم الأمين العام لمجلس جائزة شنقيط الدكتور بلال حمزة، ورئيس بيت الشعر في المغرب الدكتور مراد القادري بندوة «الجوائز العربية» مساء أمس الأول (الأحد) في أدبي الأحساء. وتناول أمين عام جائزة الطيب صالح مجذوب العيدروس في ورقته دور المؤسسات الثقافية في تحريك الركود، ودعا المؤسسات الثقافية إلى التواضع أمام المثقف، والإدراك أن مهمتها الأساسية تهيئة المناخ للمبدعين والكتاب والفنانين وخلق فضاء مناسب لهم كون المؤسسات لا تنتج ثقافة وإنما ينتجها المجتمع من خلال مبدعيه. وناشد القائمين على المؤسسات الثقافية التصدي للتحديات الكبرى ومنها سعي قطب واحد لطمس الهويات. وعدّ أزمات الثقافة العربية واحدة. وحمّل مسؤولية إخفاق المؤسسات الثقافية لتغييب السياسات والنظر إليها على أنها من سقط المتاع وتأخيرها إلى ذيل الاهتمامات. فيما يرى العيدروس أن انشغال المثقفين بهمومهم المعيشية وانصرافهم إلى ذواتهم عطّل قدراتهم وأحدث قطيعة مع الآخرين ما بتر حبال التواصل. وثمن لجائزة الملك فيصل تبنيها مبدأ الشراكة مع المؤسسات الثقافية ومنح النخب المدعوة لمنتدى الجوائز فرصة اللقاء بالمثقفين السعوديين وفتح الحوار معهم.
فيما أكد الشاعر المصري أحمد الشهاوي أن توجه أمانة جائزة الملك فيصل نحو تفعيل دور الضيوف من خلال مؤسسات ثقافية، مثمنا إتاحة الفرصة للقاء النخب وعشاق الشعر. وعدّ التجربة الأدبية في المملكة جديرة بالاهتمام، ولفت إلى أن هذه المبادرة تحسب لجائزة الفيصل كونها عرفا ثقافيا على مستوى العالم، إذ يتم إشراك الضيوف في عدد من الفعاليات، مؤملا أن يستمر هذا العرف في أعوام قادمة ويتم التوزيع على جميع المناطق.
من جهته، أكد أمين عام جائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل أن من حق ضيوف الجائزة والمشاركين في المنتدى العربي الأول للجوائز أن يلتقوا بالمثقفين ويتفاعلوا مع النخب، من خلال أمسيات ثقافية وشعرية، لتعزيز التواصل بين المثقفين العرب.
فيما شارك كل من الأمين العام لجائزة السلطان قابوس حبيب الريامي، والأمين العام لجائزة الطيب صالح مجذوب العيدروس، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور سعيد المصري في ندوة بأدبي الرياض «المؤسسات الثقافية العربية رؤية مستقبلية»، وتقاسم الشعراء أحمد الشهاوي من مصر، وشوقي بزيع من لبنان، وعبدو وازن من لبنان منصة جمعية الثقافة والفنون في أمسية شعرية، فيما أسهم الأمين العام لمجلس جائزة شنقيط الدكتور بلال حمزة، ورئيس بيت الشعر في المغرب الدكتور مراد القادري بندوة «الجوائز العربية» مساء أمس الأول (الأحد) في أدبي الأحساء. وتناول أمين عام جائزة الطيب صالح مجذوب العيدروس في ورقته دور المؤسسات الثقافية في تحريك الركود، ودعا المؤسسات الثقافية إلى التواضع أمام المثقف، والإدراك أن مهمتها الأساسية تهيئة المناخ للمبدعين والكتاب والفنانين وخلق فضاء مناسب لهم كون المؤسسات لا تنتج ثقافة وإنما ينتجها المجتمع من خلال مبدعيه. وناشد القائمين على المؤسسات الثقافية التصدي للتحديات الكبرى ومنها سعي قطب واحد لطمس الهويات. وعدّ أزمات الثقافة العربية واحدة. وحمّل مسؤولية إخفاق المؤسسات الثقافية لتغييب السياسات والنظر إليها على أنها من سقط المتاع وتأخيرها إلى ذيل الاهتمامات. فيما يرى العيدروس أن انشغال المثقفين بهمومهم المعيشية وانصرافهم إلى ذواتهم عطّل قدراتهم وأحدث قطيعة مع الآخرين ما بتر حبال التواصل. وثمن لجائزة الملك فيصل تبنيها مبدأ الشراكة مع المؤسسات الثقافية ومنح النخب المدعوة لمنتدى الجوائز فرصة اللقاء بالمثقفين السعوديين وفتح الحوار معهم.
فيما أكد الشاعر المصري أحمد الشهاوي أن توجه أمانة جائزة الملك فيصل نحو تفعيل دور الضيوف من خلال مؤسسات ثقافية، مثمنا إتاحة الفرصة للقاء النخب وعشاق الشعر. وعدّ التجربة الأدبية في المملكة جديرة بالاهتمام، ولفت إلى أن هذه المبادرة تحسب لجائزة الفيصل كونها عرفا ثقافيا على مستوى العالم، إذ يتم إشراك الضيوف في عدد من الفعاليات، مؤملا أن يستمر هذا العرف في أعوام قادمة ويتم التوزيع على جميع المناطق.
من جهته، أكد أمين عام جائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل أن من حق ضيوف الجائزة والمشاركين في المنتدى العربي الأول للجوائز أن يلتقوا بالمثقفين ويتفاعلوا مع النخب، من خلال أمسيات ثقافية وشعرية، لتعزيز التواصل بين المثقفين العرب.