قضى جمهور الأمسية الشعرية، التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالتعاون مع أمانة جائزة الملك فيصل، ما يقارب ساعتين متواصلتين وهم ينصتون لأعذب الشعر وأصفى موسيقى دون شعور بالملل كون شعراء الأمسية يمثلون تجارب متنوعة ومنفتحة على الحداثة مع انتمائها العريق للأصالة.
الشعراء أحمد الشهاوي من مصر، وشوقي بزيع وعبده وازن من لبنان، أكدوا قبل بدء إلقاء الشعر أن تحولات المملكة قصيدة كبرى يتضاءل دون قامتها كل شعر، وقدموا الشعراء نصوصاً مشغولة بكثير من الحب، فيما لم تخلُ النصوص من تنديد بالحروب التي أضعفت الإنسان العربي وحالت دون تطلعاته.
وألقى الشاعر بزيع نصوص (حنين، وألمسيني لكي لا أضل الطريق إلى البيت)، ومسافة ومنها (كل امرأةٍ أحبها تؤكدُ استحالة النساء، فكلما مشيتُ خطوةً على طريقِ روحِها، أعودُ خطوتين للوراء، وكلما طوقتُ خصرها بساعدي، تراجعتْ إلى الخرافةْ، كأن ما أحبُّ ليس امرأةً بعينها،... بل المسافة). وتنوعت قصائد الشهاوي بين المناجاة والتراتيل الشعرية المغرقة في الصوفية، منها هكذا قبري وختام مفتوح: «خِتَامٌ مَفْتُوحٌ، أَنَّ امْرَأَةً تَنْزِلُ فِي مُنْتَصَفِ السِّكَّةِ، يَعْنِي أَلاَّ تَعْتِبَ، أَلاَّ تُجْهِدَ رُوحَكَ، أَنَّ النَّجْمَ سَيَأْفُلُ فِي مِرْآتِهْ، أَنَّ مَمَرًّا فُتِحَ لِغَيْرِكَ، أَنْ تَتَبَصَّرَ وَجْهًا أَسْوَدَ فِي مِرْآتِكَ».
وتناول وازن في نصوصه قضايا إنسانية منها: المخطوفون، ونافذة على جدار السجن، والبرابرة، ومثل فراشة التي قال فيها: «الحرب تقتل الأطفال. لا تستطيع أن تنظر إلى عيونهم، لا تستطيع تلمس خرير الخوف من قلوبهم، عندما خرج الطفل من داره لم يودّع أحدا. قال أعود غداً».
قدم الأمسية الإعلامي عبدالعزيز العيد، وشهدت حضوراً كبيراً من الجنسين تفاعلوا مع النصوص ومع فرقة موسيقى الجمعية التي قدمت مقطوعات من السعودية ومصر ولبنان.
الشعراء أحمد الشهاوي من مصر، وشوقي بزيع وعبده وازن من لبنان، أكدوا قبل بدء إلقاء الشعر أن تحولات المملكة قصيدة كبرى يتضاءل دون قامتها كل شعر، وقدموا الشعراء نصوصاً مشغولة بكثير من الحب، فيما لم تخلُ النصوص من تنديد بالحروب التي أضعفت الإنسان العربي وحالت دون تطلعاته.
وألقى الشاعر بزيع نصوص (حنين، وألمسيني لكي لا أضل الطريق إلى البيت)، ومسافة ومنها (كل امرأةٍ أحبها تؤكدُ استحالة النساء، فكلما مشيتُ خطوةً على طريقِ روحِها، أعودُ خطوتين للوراء، وكلما طوقتُ خصرها بساعدي، تراجعتْ إلى الخرافةْ، كأن ما أحبُّ ليس امرأةً بعينها،... بل المسافة). وتنوعت قصائد الشهاوي بين المناجاة والتراتيل الشعرية المغرقة في الصوفية، منها هكذا قبري وختام مفتوح: «خِتَامٌ مَفْتُوحٌ، أَنَّ امْرَأَةً تَنْزِلُ فِي مُنْتَصَفِ السِّكَّةِ، يَعْنِي أَلاَّ تَعْتِبَ، أَلاَّ تُجْهِدَ رُوحَكَ، أَنَّ النَّجْمَ سَيَأْفُلُ فِي مِرْآتِهْ، أَنَّ مَمَرًّا فُتِحَ لِغَيْرِكَ، أَنْ تَتَبَصَّرَ وَجْهًا أَسْوَدَ فِي مِرْآتِكَ».
وتناول وازن في نصوصه قضايا إنسانية منها: المخطوفون، ونافذة على جدار السجن، والبرابرة، ومثل فراشة التي قال فيها: «الحرب تقتل الأطفال. لا تستطيع أن تنظر إلى عيونهم، لا تستطيع تلمس خرير الخوف من قلوبهم، عندما خرج الطفل من داره لم يودّع أحدا. قال أعود غداً».
قدم الأمسية الإعلامي عبدالعزيز العيد، وشهدت حضوراً كبيراً من الجنسين تفاعلوا مع النصوص ومع فرقة موسيقى الجمعية التي قدمت مقطوعات من السعودية ومصر ولبنان.