أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات انطلاق منصة الحوار الأوروبية: (المجلس الإسلامي - اليهودي) الذي يجمع بين أفراد ومؤسسات إسلامية ويهودية في أوروبا للإسهام في ترسيخ العيش المشترك ومكافحة التعصب والكراهية في المجتمعات الأوروبية المتنوعة، وتحقيق العيش بأمن وأمان في ظل المواطنة المشتركة. يأتي ذلك في إطار ما أطلقه من منصاته الحوارية في أنحاء متفرقة من العالم بهدف ترسيخ العمل المؤسسي؛ لبناء الجسور بين الأفراد والمؤسسات الدينية المتنوعة؛ للمساهمة في ترسيخ العيش المشترك واحترام التنوع وبناء السلام في ظل المواطنة المشتركة؛ إذ انطلقت أولى تلك المنصات في أفريقيا، (أفريقيا الوسطى، ونيجيريا) بين المسلمين والمسيحيين، ثم في آسيا (ميانمار) بين المسلمين والبوذيين، وثالثاً في الدول العربية منصة الحوار والتعاون العربية بين المسلمين والمسيحيين التي تم إطلاقها خلال شهر فبراير الماضي. كان المجلس الإسلامي - اليهودي قد بدأ الاجتماعات التحضيرية لتأسيسه في العاصمة النمساوية فيينا في الـ11 من سبتمبر عام 2015، بمساندة من المركز العالمي للحوار ومؤسسات عالمية أخرى كأول منصة أوروبية تجمع بين المسلمين واليهود، لمواجهة التعصب والتطرف والكراهية التي ظهرت ملامحها في بعض المجتمعات الأوروبية. في ذلك السياق، أقيم يوم أمس الأول (الإثنين) لقاء أوروبي دولي بمشاركة المجلس الأوروبي وبلدية مدينة أمستردام، وعدد من المؤسسات العالمية شارك فيه شخصيات عالية المستوى برعاية ودعم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وافتُتح اللقاء بكلمة الأمين العام للمركز العالمي للحوار فيصل بن معمر الذي أشاد فيها بالتزام مدينة أمستردام القائم منذ أمد بعيد بالتنوع والعيش المشترك وصيانة الحقوق؛ ما يجعل منها مكاناً مناسباً لعقد هذا الاجتماع، مهنئاً أعضاء المجلس على التزامهم وحماسهم لتأسيس هذا المنبر. وقال: إن مشاركة أمستردام في هذا المجلس، يسد فجوة كبيرة في العلاقات الأوروبية بين أتباع الأديان.
وافتُتح اللقاء بكلمة الأمين العام للمركز العالمي للحوار فيصل بن معمر الذي أشاد فيها بالتزام مدينة أمستردام القائم منذ أمد بعيد بالتنوع والعيش المشترك وصيانة الحقوق؛ ما يجعل منها مكاناً مناسباً لعقد هذا الاجتماع، مهنئاً أعضاء المجلس على التزامهم وحماسهم لتأسيس هذا المنبر. وقال: إن مشاركة أمستردام في هذا المجلس، يسد فجوة كبيرة في العلاقات الأوروبية بين أتباع الأديان.