الناقد المتخصص في الأدب التقني الدكتور عبدالرحمن المحسني، أوضح أن صوت المنصات الثقافية الرسمية لا يمثلها وحدها، بل يمثل كياناً ثقافياً، بل وطناً بأجمعه، مؤكداً أن من يدير دفة إعلام المنصات يحتاج إلى وعي أكبر، وعبّر عن أسفه أن تسند المنصات في الغالب إلى موظفين يجيدون اللغة البرمجية، لكنهم لا يجيدون اللغة العربية التي تمثل هوية تلك المواقع، مضيفا أن تلك المواقع لا تخضع إلى متابعة أعضاء مجلس الإدارة ولا يتابعون المواد التي تُحدث ربما بشكل يومي، ما يجعل تلك المواقع عرضة للخطأ الذي ينتقص من حق النادي أو المؤسسة.
ويرى المحسني أنه رغم تطور عجلة الحياة، مازالت بعض الأندية والمؤسسات الثقافية تعمل بعقلية الإعلام القديم، كون الخطأ لا يتابعه إلا قلة من النخبة، مشيراً إلى الفرق بين زمنين إذ إنه في زمن الإعلام الجديد، الذي طابعه سرعة الانتشار يصعب تدارك الخطأ بمجرد نزوله، إذ يتم تدويره عبر المواقع وتسير به ركبان العالم وأجهزة التقنية ما يجعلنا أمام خطأ مخيف، ويحتمل أن يودي بقيمة مؤسسة أو شخص.
ويذهب المحسني إلى أن الموقع الشخصي يتحمل خطأه صاحبه الفرد، بينما خطأ المؤسسة يمس جوهر ثقافة المكان والوطن بكليته، بل قد يكون منطلقا لخطاب نقدي يدرس ويدرس، لأن الأمر في غاية الخطورة. داعيا رؤساء المؤسسات الثقافية إلى أن يتم تكليف متمكن منهم ليتابع موقع النادي ولا يسمح بتمرير خبر إلا بعد أن يصححه لغويا وفكريا ويجيزه.
ويرى المحسني أنه رغم تطور عجلة الحياة، مازالت بعض الأندية والمؤسسات الثقافية تعمل بعقلية الإعلام القديم، كون الخطأ لا يتابعه إلا قلة من النخبة، مشيراً إلى الفرق بين زمنين إذ إنه في زمن الإعلام الجديد، الذي طابعه سرعة الانتشار يصعب تدارك الخطأ بمجرد نزوله، إذ يتم تدويره عبر المواقع وتسير به ركبان العالم وأجهزة التقنية ما يجعلنا أمام خطأ مخيف، ويحتمل أن يودي بقيمة مؤسسة أو شخص.
ويذهب المحسني إلى أن الموقع الشخصي يتحمل خطأه صاحبه الفرد، بينما خطأ المؤسسة يمس جوهر ثقافة المكان والوطن بكليته، بل قد يكون منطلقا لخطاب نقدي يدرس ويدرس، لأن الأمر في غاية الخطورة. داعيا رؤساء المؤسسات الثقافية إلى أن يتم تكليف متمكن منهم ليتابع موقع النادي ولا يسمح بتمرير خبر إلا بعد أن يصححه لغويا وفكريا ويجيزه.